رواية منتقبة اوقعتني في حبها بقلم هدير بدر
فيروز جات : جيتوا ياحبيبي وبعدين لاقيت فاطمه
فيروز : فاطمه وحضنتها وشافت زين ياسين شايله حضنته
فيروز بدموع : كنتو فين
فاطمه فضلت تعيط
خديجه : طاب نسيبها بس وبعدين لما تهدي تحكي
فيروز : عندك حق مش مهم المهم انهم رجعوا
وبعدين جابت الاكل وقعدوا ياكلوا في جو عائلى
خديجه بصيت لياسين: طاب انا عايزه اكلم اهلى وحشوني
ياسين : تاني يا خديجه
خديجه : ايوا تاني وتالت ليه كل مره تقولى فونهم مقفول وأنهم مش فاضيين دلوقتي حتي لو في الحج عادي بيفتحوا الفون لما يخلصوا
خديجه سكتت وهي زعلانه
فيروز حاولت تلطف الجو : يابختهم حد.يطول يروح لبيت الله
خديجه : اللهم ارزقنا جميعا
وبعدين بصيت لفاطمة طبعا احنا هانقوم نروح الجامعه بدال مانجيب كحك
كلهم ضحكوا عليها
فاطمه: ايوا اكيد شكل الكحك هايبقا كتير يالا
فيروز : هو انتو مع بعض
خديجه : ايوا ياماما
فيروز : طاب تعرفيها منين
خديجه قالتلها اتقابلو ازاى لحد موقف المستشفي
فيروز : سبحان الله وباست دماغها ربنا يخليكي لينا ياحبيبتي ويحميكي
خديجه باست ايدها : ويخليكي لينا يا ست الكل ماتنسيش علاجك يالا يا فاطمه
ياسين بصلها بحب : هاجي اوصلكم
خديجه : لا لا هاناخد تاكسي
ياسين : لا انسي حوار التاكسي دا من النهارده يالا كفايه اللي حصل
وركبوا
ياسين وصلهم : هاتخلصوا امتي
فاطمه : الساعه اربعه
ياسين : تمام
وسابهم وراح لفيروز
فيروز : تاخد خديجه وريم وفاطمه من بكرا الشركه تدربهم
ياسين : حاضر يا امي كل اللي تؤمري بيه
فيروز : وعملت اي مع مراتك
ياسين: اهي في البيت انا هاساوي بين الاتنين
فيروز: وانت بفكرك خديجه هاترجعلك
ياسين : اللي بيحب بيسامح
ياسين : يارب اروح بقا لشغلي
خديجه وفاطمه قابلوا ريم وحاكولها وكانوا كلهم فرحانين
خديجه : يالا نصلي الضهر
كلهم راحوا يصلوا ولقوا واحده قاعده في ركن لوحدها
خديجه راحتلها
وبعدين قالتلها بهدوء : نتعرف
البنت : انا اسماء وانتي
خديجه : وانا خديجه ممكن اعرف قاعده لوحدك ليه
اسماء : عادي
خديجه : لا قولى
اسماء : عملت زنب وخايفه ربنا ما يسامحنيش فا حبست نفسي هنا
خديجه : ومين قالك ربنا مش بيسامح
اسماء : بس زنبي كبير
اسماء بفرحه: ياريت
خديجه نادت لريم وفاطمه : تعالو هاحكلكم قصه
كلهم راحوا وهما فرحانين
خديجه : هاتكلم النهارده علي قصه سيدنا ثعلبه بن عبد الرحمن
سيدنا ثعلبه كان بيخدم الرسول في كل ما يحتاجه
وفي يوم الرسول بعته في أمر
فا وهو في الطريق عد علي باب رجل من الأنصار فشاف امرأه بتغتسل ففضل يبصلها وبعدين ادرك اللي عمله فا خاف الا جبريل يبلغ الرسول فا راح الجبل اللي بين المدينه ومكه وفضل فيها أربعين يوم وبعد كدا الوحي نزل علي الرسول قاله ( ان هناك رجلا من أمتك بين حفره من الجبال متعوذا )
فقال الرسول لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي يذهبوا الي المدينه ليبحثا عنه لحد ماراو رجل راعي من رعاه المدينه يدعي زفافه
فسيدنا عمر سأله عن شخص مختبئ يدعي ثعلبه
فرد عليه قاله أنت عايز اللي هارب من النار
فقاله عمر وايه اللي عرفك انه هارب
رد عليه قاله لما بيجي الليل يرفع ايده للسما ينادي ربه ويقول ( ياليتك قبضت روحي بين تلك الأرواح )
فسيدنا عمر راحله