رواية منتقبة اوقعتني في حبها بقلم هدير بدر
انت في الصفحة 44 من 44 صفحات
خديجه : لا لا انا تمام محتاجه ارتاح بس
ياسين : فعلا تعبتي في الصفقه دي استني خمسه واوصلك
خديجه : لا ما تتعبشي نفسك هاروح انا
ياسين: بس يابت قلت جاي وقفل ورقه ومشيوا
فيروز : اي جابكم بدري ياحبايبي
ياسين : خديجه تعبت شويه جينا
فيروز : ليه مالها حصل اي
خديجه : اهدي يا أمي دا إرهاق بس
فيروز: ماشي ياحبيبتي لو في حاجه روحي لدكتوره
خد مراتك وارتاحوا
ياسين : حاضر يا أمي وخدها وطلعوا
ياسين : خشي خدي شاور يالا
خديجه: حاضر
خلصوا
ياسين: تعالى بقا ياستي انيمك بطريقتي
خديجه : اممممم ازاى بقا
ياسين تعالى بس
راحت قعدت جنبه
ياسين : بما انى شيخ على أدى هاحكيلك حاجه حلوة
خديجه من الفرحه عينها دمعت
ياسين مسحلها دموعها : مش عايز الدموع دى تمام
خديجه : دى دموع الفرح فرحانه بالي وصلتله
خديجه :الحكايه بقا عن أي
ياسين : عن الرسول
وبدا يحكي
كانت في ست عجوزه بتعيش وحيده بعيده عن مكه وكانت كافره وكانت بتكره سيدنا محمد كره شديد علي الرغم من انها ماشافتهوش بس كانت بتسمع كلام من الكفار كذب وافتراء وفي يوم راحت لمكه تشتري حاجات وكثرت عليها الأشياء وماكنتشي قادره تشيلها وطلبت من العبيد مساعدتها مقابل تدفع تمن وكله رفض لحد ماجيه الرسول صلي الله عليه وسلم وهي ماتعرفهوش فا سالها عايزه مساعده
خديجه : الله رسولنا ماكنشي في حد في أخلاقه وسماحته بجد
خديجه : ياريت نعمل بأخلاق الرسول ياريت بجد دلوقتي بقا كله يقتل في كله بقينا مجتمع ماشي ورا التليفونات اي مصيبه تحصل نصورها وفرحانين اوي ياريت نرجع لدينا فعلا لكن احنا بنبص علي الغرب ونقلدهم دا حتي لما كنت مسافره بشوف ناس كبيره في السن مش قادره تقف والشباب قاعدين
ياسين : ياريت فعلا نساعد بعض ونقرب لربنا فعلا قربي من ربنا غيرني وخلاني واحد تاني ربنا فعلا غفور رحيم واللي يقرب منه ومن طريقه فعلا عمره مايحس بخنقه دايما بيشعر بالرضا
خديجه بابتسامه : فعلا ربنا يهديك الطريق المستقيم يارب
خديجه ابتسمت بخجل
عدا الايام ومعتز بقا بيشتغل مع ياسين
مره كان داخل مستعجل خبط في واحده
معتز : اسف اسف بجد
اسماء : حصل خير عن اذنك
معتز:استغفر الله يارب سامحني اني بصيتلها
وبعدين مشي
ياسين : طلع وبلغ ان في اجتماع
فا كله جمع
خديجه ومراد وريم وفاطمه وأسماء ومعتز
معتز دخل شاف اسماء
بص في الارض
معتز : دا انا لسه شايفها ياربي بقا
خلص الاجتماع
معتز : ياسين احم ممكن تخلى خديجه عايزكم
ياسين : حاضر
قعدت خديجه مع ياسين
معتز : مين اللي كانت هنا اللي هي الوحيده اللي لابسه خمار
خديجه : دي اسماء صاحبتي
معتز : طلما صاحبتك نتكل علي الله خديلى ميعاد من أهلها عايييييز اتجوز
في الوقت دا دخل حمزه
الله قاعدين هنا وفرحي بكرا حلو والله
كلهم ضحكو عليه
معتز : خلصانه هاتجوز معاه في نفس اليوم قولى لأهلها نروح النهارده
ياسين : الله علي السرعه دي
وفعلا اتفقوا مع أهل اسماء
جيه اليوم الموعود
كل البنات جهزت
اسماء : احم بصوا بقا عايزه ابقا زيكم والبس النقاب
بس تقولولى احساسكم اي
خديجه : بتحسي انك ملاك ماشي بجد اكنك لابسه تاج عارفه يعني اي تتشبهي بامهات المؤمنين
النقاب اختلفوا في حكمه فا لو فرض يبقا احنا فوزنا
بجد.لما تلبسي نقاب ماتعرفيش اي بيحصلك واصلا لما تحاولي تبعدي عن ربنا اكنه بيقولك عيب لابسه نقاب يعني لابسه علشان ترضي ربنا تقومي تبعدي عنه
اسماء : لبسوني بسرعاااااه
لبسوا وكانوا حوريات
نزلوا وقفوا جنب بعض
حمزه : اي دا بقا
معتز : انهي مراتك وانهي مراتي هه
اسماء قدمت ادام معتز
معتز : هيييييه
كله ضحك
كتبوا كتاب معتز
وبدأ الفرح كان ديني برضو
الشباب دخلت هيصت سوا والبنات برضو
علي اغاني بالدف
( نصيحه اسمعوها هاتعجبكم عن الاغاني الحرام شيفاكي يابتاعت استوري الاغاني وبقولك لما تنزلى اغنيه مش بتستفادي حاجه بلاش تجهري بالمعصية )
خلص الفرح
عدا شهر
ياسين : تعالي بس
خديجه: في اي طايب
ياسين : ادخلى بس هنا اختاري فستان حلو عندي.اجتماع بسرعه بسرعه
وفعلا اختارت فستان سيمبل اوي
وكان حلو علي النقاب
ياسين غما عينها
وجمع العيله كلها
وعملها فرح حلو اوي ( طبعا إسلامي ) بس عائلى
ياسين مسك ايدها : خديجه واخدني فين
ياسين : اصبري بس
وصلوا المكان شال من على عينها القماشه كان كل عيلتها متجمعه
وعمامها وخلانها وأهل ياسين
خديجه بدموع: دا كله علشاني
ياسين مسك المايك : احم احم بغض النظر علي اللي حصل وكل حاجه مرينا بيها بطلب من اميرتي وحوريتي للمره التانيه بس مختلفه المره دي طبعا تتجوزيني
خديجه كانت مصـ،ـدومه : موافقه تبقا زوجتي وناخد بأيد بعض للجنه
خديجه بعياط : موافقه موافقه
كله فرح اوي
ياسين : بمناسبه القمرين دي يالا صوره
كله اتجمع
ياسين : واخيرا مافيش حزن تاني
( وايسل اتسج.نت طبعا )
رايكم في الروايه وهل مستعدين لروايه جديده ماحدش يكسل 🥲🥲عايزه اعرف ارائكم
تمت بقلم هدير بدر