قصص الانبياء قصة سيدنا ايوب وشعيب وذا الكفل ويونس عليهم السلام
( إنَّ نبيَّ اللهِ أيُّوبَ لبث به بلاؤُه ثمانيَ عشرةَ سنةً ، فرفضه القريبُ والبعيدُ ، إلَّا رَجلَيْن من إخوانِه...)
زوجة سيدنا أيوب وقفت جانبه ..ماسبتهوش!
بقت تشتغل في خدمة البيوت عشان يلاقوا حاجة ياكلوها !
فضلت وفية و صابرة و محتسبة الأجر والثواب عند ربنا..
لحد ما في يوم من الأيام اجتمع الناس ورفضوا يشغلوها عندهم !
قالوا لزوجته :
اللي أيوب فيه ده غض.ب من ربنا !!
واحنا مش هنتعامل مع زوجة واحد ربنا غض.بان عليه !
وبعدين هو لو نبي بصحيح ، ومخلص لربنا هيدعي ربنا يكشف عنه البلاء ويستجيب !
مشيت زوجة أيوب ، ولما رجعت البيت فقالت لسيدنا أيوب :
يا أيوب انت نبي فادعو الله إنه يرفع عنك البلاء.
فقالها: احنا عشنا كام سنة في العافية والنعم ؟
فقالت له : سبعين سنة!
فقالها : أنا اتكسف إني أدعي ربنا وأنا معدّاش عليّ في العافية زي ما عَدّى عليّ في البلاء سبعين سنة ..
ليه!؟
لانه كان صابر ،، محتسب ،، بيذكر ربنا على طول ،، مااشتكاش أبدا ومدعاش أبداً برفع البلاء عن نفسه.،
وفي يوم من الأيام زوجته خرجت عشان تدوّر على حد تشتغل عنده بعد ما كل الناس بطلوا يشغّلوها، ملقتش.
واخدت تَمَنها واشترت بيه أكل ورجعت البيت..
فلما شاف سيدنا أيوب الأكل قال لها: جبتيه منين؟
قالت له كُل بس الأول وبعدين نتكلم ، فقال إنه مش هياكل غير لما يعرف،،
فكشفت عن شعرها ، فلقاها باعت شعرها!
فهنا أقسم إنه يضربها مائة جلدة بالسوط لو ربنا شفاه وبقى عنده قوة من تاني!!