رواية جميلة
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الأول
إية يا همسة إنت هتعيطي زي العيال الصغيرة هتخليهم فاكرين إنك ضعيفة.
ظلت هكذا تتفحص ملامحهم المخيفة و لم تستطع وقتها السيطرة علي عبراتها التي هبطت بلا
إنطلق ذلك السائق للشارع الذي كان بالجهة اليسري فجحظت هي عيناها بوجل فقد كان ذلك الشارع شبه مهجور و مظلم هي حتي لم تستطع رؤية أي شئ من فرط الظلام الذي عم المكان.
هي من سيره به بدون صعوبة و فجأة أصبحت الرؤية لديها شبه واضحة خاصة عندما ظهر ذلك المصباح الصغير الذي أنار جزء من المكان ظل قابضا علي معصمها بقوة هكذا ثم وضع كفه بداخل جيبه ليخرج ذلك المفتاح منه ثم وضعه بمكانه بذلك الباب الذي وقفا أمامه ليديره ببطئ و هو يفتح الباب بينما هي تحاول إزالة تلك القماشة من علي فمها و بالفعل إستطاعت و
إلحقي يا معلمة عندنا همسة جديدة.
إستدارت هي للخلف سريعا لتجد تلك الفتاة ذات الملابس القصيرة التي تكشف أكثر مما تستر تتابعها بعسليتيها فحاولت همسة تجاهلها و هي تتجه ناحية الباب لتطرق عليه لعل أحد ما يسمعها و لكنها توقفت عندما إستمعت لصوت تلك المرأة من خلفها و هي تهتف بنبرة غليظة
متتعبيش نفسك يا همسة رقم حداشر.
إستدارت للخلف لتعقد حاجبيها بذهول و هي تتابع تلك المرأة بتلك الملابس التي تشبه ملابس تلك الفتاة التي كانت تتحدث منذ قليل و بتلك اللحظة إزدادت دهشتها عندما وجدت الكثير من الفتايات تخرج من تلك الغرف التي كانت بالمكان بملابس التي تكشف أكثر مما تستر إزدردت همسة ريقها بصعوبة قبل أن تهمس بتساؤل
و هي تقول
متشغليش بالك إنت كدة كدة مطولة هنا يعني هنحكي كتير أوي.
لوت همسة بنفور قبل أن تصرخ بإهتياج لم تستطع السيطرة عليه
ردت وقتها تلك المرأة قائلة بنبرة شبه هادئة
قوليلي بقي إنت إسمك إية
همسة إسمي همسة إية المشكلة
تغيرت تعابير وجهها لتتسائل بعدها بنبرة شبه خاڤتة
همسة إية
هنترمي في الشارع يا معلمة.
إزدردت تلك المرأة ريقها بإرتباك لتتراجع بخطواتها للخلف و هي تهمس بنبرة مرتجفة
شوفوها عايزة إية و إعملهولها لغاية ما أشوف أنا هعمل إية.
و تراجعت تلك المرأة لغرفتها أما الفتايات فمنهن من عاد لغرفته بتذمر بائن علي تعابير
أنا أبقي همسة رقم سبعة و إسمي الحقيقي سلسبيل تعالي معايا و أنا هفهمك