رواية زواج تحت النظر بقلم ندي أحمد
ريم بصتله بصد@مة هو ده رحيم حبيبى و اللى فضلت مستنيها ٦ سنين علشان نتجوز لاول مرة تحس انها متعرفوش و لكن رجعت قالت طالما بيحب ماماته ديه حاجة كويسة و اللى ملوش خير فى اهله يعنى
ريم خرجت لرحيم الصالة لانه كان زعلان
ريم : أنا اسفة يا رحيم
فجأة بدون اى مقدمات رحيم …
ريم و الدموع فى عيونها
فجأة بدون اى مقدمات رحيم ضر*بها قلم
ريم و الدموع فى عيونها 🥺🥺 دخلت اقرب اوضة و قفلت الباب المفتاح و فضلت تعيط
و رحيم قاعد بره بزهق من اللى عمله و أنه ازاى اتعصب عليها و اكيد خوفها منه من اول يوم مع بعض
قرب من الباب بشويش و بصوت ساكن
رحيم : ريم أنا آسف بس انتى عارفة يا ريم انى اهلى خط احمر
ريم كان نفسها في الوقت ده تفهمه انها مش بتطاول على مامته بس اكيد لازم يكون ليها خصوصية و لكن اكتفت بالصمت و مرضتش تفتحله الباب تكلمه
رحيم : براحتك يا ريم
فضل نايم على الكنبة و هى فى الاوضة لحد الصبح و استقيظ رحيم على والدتها تنظر له بتذمر
كريمة : و هى نيمتك على الكنبة المحروسة
رحيم : ماما قولتلك متفتحيش بالمفتاح أنا مش معرفها انك معاكى نسخة
كريمة : و انت عامل ليها حساب و ممشية كلامها عليك ده انت عريس يا بنى ده منظر عريس لا حول ولا قوه الا بالله أنا كنت جايبلكم الفطار و أكملت بشماتة و هى تتشفى: و اباركلكم يا عرسان
رحيم : شكرا يا ماما تعالى افطرى
كريمة : لاء سبقتك مش كنت اتجوزت رحمة بنت عمك بدل اللى مش اللى جايبه ديه
رحيم بجدية : الله يبارك فيكى يا ماما و شوية و احصلك أنا و ريم
كريمة : ماشى يا رحيم بكرة تقول كان عندى حق و طلعت بيتها
رحيم خبط على ريم فتحت له الباب و كانت لسه صاحية
لقها لسه بفستان الفرح و لكن كانت فكت حجابها و لاول مرة يشوفها رحيم بشعرها كان بنى فاتح و طويل جدا
رحيم : انتى لسه بالفستان يا ريم
ريم بنعاس : نمت منغير ما احس و تذكرت امبارح و نظرت له و تركته
رحيم مسك ايديها برفق : أنا آسف يا ريم خلاص ده امبارح كان فرحنا انتى حبيبتى يا ريم
ريم : عن إذنك هغير
رحيم : احنا هنطلع لماما فى ضيوف كتير عايزة تباركلنا