رواية زواج تحت النظر بقلم ندي أحمد
بينما ريم تحت فى اوضة رحيم
فجاة فى نص الليل
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ( ادهم ) و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
فضل يتسرق النظرات و فجأة
كان راجع اخو الصغير رحيم من الشغل ( ادهم ) و دخل اوضة رحيم زى كل يوم ينام فيها و داخل بكل تلقائية و هو بيفك زراير قمصيه ظنا منه أن مفيش حد فى الاوضة
و بيشغل النور وجد ريم نايمة زى الملائكة و كان أول مرة يشوفها بلبس بيتى و بشعرها و كانت نائمة نوم عميق هروبا من الواقع
خرج بسرعة علشان خاف حد يفهم غلط
فضل طول الليل يفكر فى شكلها و نسى للحظات أنها تبقى مرات اخوه و استغرب ايه نايمها عندهم و لكن استغفر ربنا و نام
تانى يوم الصبح قامت ريم من النوم و مكنتش واخدة بالها و خرجت بره و لكن كان قاعد فى الصالة رحيم بس نزل يفطر مع مامته
رحيم و يعينه احمرت من الغض.ب من لبسها
ريم كانت لسه صاحية و مش مركزة و لما شافت رحيم ظنت أنهم فعلا فى بيتهم
ريم بنعاس : فى ايه
رحيم راح شد*ها من شعرها و طلع بيها شقتهم
رحيم قفل باب الاوضة عليهم
رحيم : كنت بتعملى ايه تحت باللبس ده
ريم : أنا ماخدتش بالى و كمان أنا عملت اللى انت عايزه امبارح بتسال ليه دلوقتى
رحيم بعدم فهم : اللى أنا عايزه ايه هو أنا قولتلك تنزلى من البيت بتك*سرى كلامى
ريم : طنط هى اللى قالتى انزل معاها و انك طلبت كده
رحيم : انتى بتكدبى كمان يا ريم
ريم : و الله مش بكدب
رحيم : حلو أنا هسال ماما دلوقتى قدامك
و اتصل رحيم فى الموبيل و فتح الاسبيكر و سالها
رحيم قفل الموبيل و هو مش طايق نفسه
ريم : و الله يا رحيم هى اللى قالتلى
رحيم : انتى كنتى بتعملى تحت ايه
هنا كان فى صوت من موبيل ريم أن حد بعت رسالة
رحيم : افتحى الرسالة قدامى
ريم : فى ايه يا رحيم
رحيم : بقولك افتحى الزفت
فتحت ريم الرسالة كانت من رقم غريب و كانت الصد@مة ليها هى قبل رحيم
رحيم بغض.ب : ……