رواية اجهـ،اض حلال بقلم محمد مهني
– بلاش ارجوكي تقولي لماما حاجه انا هفضل وراه لحد ما اجيبه
ردت بحسرة:
= ده اللي هو ازاي هو خلاص خد اللي هو عايزه ورما .كي!
= لأ انا عارفه اللي شهد ع جوازي العرفي النهاردة هروح له
ردت وقالت:
– يلا دلوقتي عارفه بيته
قلت لها:
– ايوة عرفة بيته طبعا
نزلنا انا وهي ورحنا على بيت ( حسان ) اللي شهد ع جوزنا، هو يقر .ب له، خبطت ع الباب، خرجلنا، مش عارفه حسيت بابتسامه منه لما شافني ف وشو! جايز اكون متهيألي ف ما اهتمتش، اللي يهمني اني اشوف حل ف المصېبة دي!
قال لنا اتفضوا، دخلنا ومستنتش اقعد، قلت له ع طول:
رد بكل برود وقال:
– مصېبة ايه كفالله الشر
= مدحت مختفي وانا دلوقت حامل منه!
لقيت ( حسان ) ابتسم لما سمع جملة اني حامل وقال لي:
– هو لسه مظهرش!! اقصد انه مش باين بقاله كام يوم..
يعني كمان طلع ميعرفش هو فين وكده انا هفضل ف الكرثة دي لحد ما يظهر، اترجيتوا وقلت له:
– ارجوك ساعدني اعتبر اني زي بنتك وساعدني انا عارفه انك تعرف هو فين بس هو اكيد قال لك متقوليش.
رد وقال لي ببرود:
– معرفش هو فين انا زيي زيك بظبط، لو وصلت له هقول لك
مشيت من عنده والدنيا سودة من حواليا، انا خلاص انتهيت، مش عارفه اتصرف، اسراء شالتني من سراحاني بالجملة دي:
– احنا لازم نتخل .ص من اللي ف بطنك!
بصيت لها وماتكلمتش فهي كملت كلامها وقالت:
– مافيش حل غير كدا، طول ما الجنين ده ف طبنك مافيش حاجه هاتستخبه، مسير بطنك هتكبر والمستخبي هيبان!
ماعنديش حل غير كدا، يوم ورا التاني بطني هاتكبر وده هايكون كارثة! ف وافقت اختي ع الاجها .ض.
اسراء كلمت حد ف التليفون وبعدها قفلت معاه، بصيت لي وقالت: