رواية اجهـ،اض حلال بقلم محمد مهني
سمعت كلامه وقلت له:
– ساعدني ارجوك يا شيخ اعمل ايه
ماردش عليا قام من مكانه وقر .ب ع الباب فتحو وخرج.
فضلت طول اليوم بفكر ف اللي قالوا الشيخ واللي شفته لحد ما لقيت تليفوني بيرن، الساعه كانت ١٢ نص الليل مين ده اللي هيتصل بيه ف الوقت ده.
بصيت على الرقم وكان رقم مجهول مش متسجل عندي، فتحت المكالمة وقلت مين معايا
جالي الرد من المتصل:
– انا حسان!
رديت بلهفه وقلت:
– ايه عرفت توصل له
رد وقال لي:
– ايوة عرفت اوصل له، انتي تجيلي دلوقت ولوحدك!
اروح له ازاي ف الوقت المتاخر ده وكمان لوحدي، بس مش قدامي غير كده. غيرت هدومي ونزلت بشويش عشان محدش يحس اني خارجه ف الوقت ده.
فضلت ماشية وراسي عماله تودي وتجيب، ده انا هكلوا بسناني لما اشوف الحيوووو.. مكملتش الجملة لاني سمعت صوت جشرجه! صوت حد بيحاول يتنفس لكنه مش قادر.
وقفت العربية فورا لما شفت من مراية العربية ف الكرسي الوراني ان ف شخص قاعد
!!
بصيت ورايا لقيت اللي قاعد هو! ايوة ده كان مدحت!!
مدحت مدبوح وډم كتير مغر .ق وشو!!
كان بيحاول يتكلم لكن الجملة مش بتخرج منه.
ف اخر لحظة صـ،ـرخ ف وشي وهو بيقول لي:
– سمحيني!!
فقت من المشهد ده وراسي كانت ع الدركسيون يعني ده كان كابوس لاني مالقتش اي حاجه ف العربية!
دخلت الشقة، قعدنا ف الصالة وقلت له:
– مدحت فين
رد وقال لي:
– اصبري بس عليا
قال لي كده ومشي، وجه بعد شوية وكان معاه كباية عصير وف ايده التانية حاجه ملفوفه بقماشة صغيرة سودة.
اداني العصير شربت منه شوية وسبته وبعدها قلت له:
– ممكن تقول لي فين مدحت
رد وقال لي:
– هقولك هو فين بس خدي ده
اللي ادهولي كان كتاب، هو نفسه الكتاب اللي شفته ف اخر كاب .وس! قلت له:
– ايه ده
رد وقال لي: