رواية طعن،ه من قريب بقلم روان محمد صقر كاملة
وفجأة لاقيت هنادى قلم نازل على وشها بكل قوة وشر
حطِت هنادى أيدها على خدها بوجـ،ـع وعيون بطق شرار: أنت ازاى تضربنى يا أبن ****
قرب منها اكتر واكتر وبخبث ردف
يزن: مش أنتى خليتنى اغتص@ب اختك وأنتى عملالها سـحړ أسود !؟
أنا بقى هعمل ده فيكى بس وأنتى فى كامل وعيك يا حلوة !!؟؟
عشان تقوليلى أنى مش راجل تانى !!؟؟
أنا هثبتلك أنى راجل دلوقتى !؟؟؟
وفى اللحظة دى اتحولت هنادى لقطة صغيرة بټعيط وبس وبتصرخ بكل معانى الوجع والحزن
هنادى: أبعد عنى يا يزن أنت عارف عواقب اللى أنت بتعمله ده ايه !!؟؟؟
يزن وهو بيقرب منها ليثبت لها رجولته بقسوة وقوة بدافع رد كرامته
يزن: هيكون ايه يعنى !!؟؟؟
متقدريش تعملى حاجه لأنك مش بتستقوى ومش بتضرى غير نفسك يا شاطرة وبتفتحى على نفسك بوابة جهنم
فضل يتقرب منها اكتر ولغاية ما بصلها بقـړف واستحقار وبعد عنها
فضلت تاخد نفسها بصعوبة مبالغ فيها وجسمها فضل يرتعش بطريقة تقطع القلب وهى بتخبى چسـدها بأيديها وحتى الكلام مش قابل يطلع منها كأنها فقدت النطق
يزن: أنا ماشى أبقى بيعى الشقة دى بقى عشان أنا مش عايزه أعرفك تانى !!؟
اشتريتها عشان تخططى لضياع أختك !؟؟
سبحان الله ضيعك أنتى كان أضعاف !!؟؟؟؟
فضلت ټعيط من غير صوت عياطها مكتوم بطريقة غريبة
يزن وهو خارج من الصالون وقفه صوتها الضعيف اللى مليان وجع
هنادى: يزن أنا بمoت ما تسبنيش !!؟؟؟
مش عايزه أموت لوحدى !!؟؟؟
بصلها بوجـ،ـع وعيون بتبكى حرفيًا حالها كان يصعب على الکافر
يزن: لا إحنا هنروح المستشفى يزن لبسها هدومها وشالها وراح بيها اقرب مستشفى كان قلبها بينبض ببطء شديد لدرجة أنك لو سمعته تحلف أنها پټمۏت بجد وصل المستشفى بيها
بعد ساعات من القلق والتوتر طلع الدكتور
يزن: هى عامله ايه دلوقتى !!؟؟؟؟
الدكتور: أنت جوزها
يزن بتلعثم: اه اه جوزها
الدكتور: وازاى ساكت عليها كل ده !؟؟
المدام حامل ده غير أن عندها كانسر وجسمها ضعيف !!؟؟؟
يزن: حامل ازاى أكيد فى حاجه غلط !!؟؟؟؟؟؟
الدكتور: اتفضل أدخلها هى تقدر تتكلم !؟؟؟
يزن بعد ما دخل الأوضة لاقه هنادى ضمه رجلها زى الأطفال لحضڼها وبتعيط
هنادى بكسرة: عرفت أنى حامل !!!؟؟؟؟؟
يزن: اه عرفت بس أزاى !؟؟؟؟
ومن مين !؟؟؟؟؟
هنادى: اللى فى بطنى يبقى أبوه..........
صد@مة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بدموع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!!!؟؟؟؟؟؟
-
البارت الأخير بكرا أنا آسفة بس حسيت أن البارت هيبقى طويل قوى ومليان بكرا البارت الأخير ونهاية سعيدة متقلقوش بحبكم قوى
وشكرًا على التعليقات
أظن كل اللى قرأتُ اتحول لصلح هنادى دلوقتى
معلش حسيت أنها اتهزءت بما فيه الكفاية
الفصل الأخير
صد@مة من كل حاجه فى يزن ما نطقش كلمة اكتفى بأنه عرف كل حاجه عن الموضوع وازاى ده حصل وخرج من المستشفى بدموع متحجرة فى عيونه على حال التؤام دول اللى اتغرس فيهم طعنة من أعز الناس !!!؟؟
فى بيت سليم وهنا
سليم وصل من الشغل فضل ينادى عليا بصوت عالى وأنا كنت فوقت من غفوتى وصدمتى فى أختى وفضلت أنكر ده وأنا ضمه رجلى لحضنى وبهز دماغى وبقول لا لا لا
دخل سليم وأنا فى الحالة دى طلع جرى عليا وهو خايف
سليم: مالك يا بنوتى !!؟؟؟
بصيت ليه بقهرة ودموع مليا وشى حرفيًا وردفت بجملة واحدة بس: هنادى ويزن هما اللى عملوا كده يا سليم أختى ضيعتنى عشانك اختى طعنتنى فى قلبى وروحى عشانك !!؟؟
كملت بقهر أكتر
: يزن هو اللى اعتدى عليا وكان هنا وكان جاى يكررها !!؟؟؟
بعد عنى سليم بجمود وعيون كلها شر وغضپ
سليم: وربى لدمرهم !!؟؟
أنا هقضى عليهم خالص !!!؟؟؟
خرج من الأوضة وهو متعصب جريت وراه خوفت يعمل حاجه فيهم ويضيع نفسه
فتح سليم باب الشقة وهو بيفتح الباب اتمسمر مكانه كان يزن لسه هيرن الجرس
يزن بنظرة كلها قـ،ـرف: ازيك يا اوقح راجل شافته عنيه !!؟؟
بصيت بأستغراب وكأنى بقوله بنظراتى أنت بتقول ليه كده
وجه يزن ضرپه لسليم كان على إثرها وقوع سليم على الأرض
فضلت واقفه مش فاهمه حاجه هو أي اللى بيحصل
لغاية ما قام سليم وفضلوا يضربوا فى بعض لغاية ما صړخت صـ،ـرخة المoت والوجع والضعف وكل معانى الألم
وقفوا وفضلوا يبصوا لبعض