رواية حب مظلم بقلم نجلاء محمد حصري
رئيس القسم: احنا دورنا عليهم وهما مش موجودين وللاسف القضيه اتقفلتجلال بحزن: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيلوغادر————————————–غادر الجميع وتركوا سميره بمفردهاجلست سميره تفكر وتروادها الكثير من الأفكار هل كانت تتخيل بالطبع كانت تهيؤات دنيا ټوفت منذ خمسه أعوام من المستحيل ان تأتي وكيف ستأتي وهي اخذت كل شئ كان معهم في السياره عندما حدث الحاډث هي تعلم انها كانت تتخيل ولكن كانت تريد أن يأكد لها اي شخص انها تتخيل لكي لا تذعر مره اخرى ولكن لماذا تتخيل الان هل ضميرها سيؤنبها لأنها ستأخذ ميراثها الان لا لا مسحت كل الافكار من رأسها ودخلت غرفتها لكي تنام دنيا بتفكير: بس لي احنا لما روحنا جابر مكانش موجودزياد:هتلاقيه كان ف الشغل هيكون فين يعنيدنيا: ي ترى هو فينزياد: يبنتي هو اصلا طول عمره بيطلع من الشغل متأخر ف متفكريش كتيردنيا: يمكن انا هدخل انامزياد: طب م تقعدي شويهنظرت له دنيا ودخلت ل تنام———————————-ذهب جلال الى قپر ابنتهجلال ببکاء: متزعليش يبنتي والله هجيب حقك ولو استخبوا فينوظل يفكر كيف سيأخذ بثأر ابنته استيقظت سميره من نومها في الساعه الخامسه صباحا على صوت طرقات خفيفه تأتي من غرفه زياد سميره: مين مين هنا؟ لا رد سميره: لو مقولتش انت مين هبلغ البوليس اتاها صوت مرغب: بلغي البوليس ي سميره هاهاهاهاها بلغيييييي خليه يجي يعرف جرايمك السودا نهضت سميره بخۏف من على سريرها من هذا الذي يعرف سرها لقد قټلت كل من عرف سرها من هذا ولكن لا توجد فكره لديها عن الشخص الذي يتحدث بهذا الصوت المخيف خرجت سميره بخۏف شديد وذهبت إلى غرفه زياد لتجد
كان يسير جلال بخطى هادئه خلف تسنيم صديقه ابنته بيسال ليعرف أين تعيش قت.له ابنته ظل يسير خلفها وهي لا تشعر ب اي شئ وتسير بخطى متمايله وتبتسم لهذا وتضحك لهذا وتتمايع مع هذا ظل جلال يستغفر ربه حتى وجد تسنيم تدخل إلى مخبأ تحت الارض ف علم فورا ان من تسببوا في قت.ل ابنته يختبئون هنا لا محال عاد جلال الى منزله وبدأ في تنظيم خطته دخلت سميره غرفه زياد ف وجدت دميه كبيره نائمه على السرير وتغرقها الډماء ولكنها ليست دميه عاديه انه….انه….انه زياد اقتربت سميره بخۏف واضح: زياد ابني حبيبي انت رجعت اي غرقك ډم كدا وحين أمسكت بظهره وجدته دميه صړخت وصړخت ولا احد يسمعها ف الجميع نائم سميره بصړاخ: لاااا لااااااا لاااااااااااااااااااا ضحك زياد بقوه لا يستطيع ان يتنفس من الضحك زياد: شوفتي منظرها شوفتي ويقطع حديثه بالضحك ولا يستطيع التوقف بادلته دنيا الضحك ف حقا من يرى سميره يضحك على موقفها دنيا: احنا كدا ركبنا كاميرات المراقبه ف الشقه كلها وكمان حطينا مكبرات صوت يعني هنقدر نتحكم ف الصوت من هنا وكمان نسمع صوتها من هنا مفيش داعي اننا نروح هناك كل شويه بڈم .. سميره تكشف خطتنا كلها وساعتها كل اللي عملناه هيبوظ زياد:تمم دنيا: انا هقص شعري زياد بسرعه: لي لي لا طبعا انا مش موافق دنيا: شعري مزهقني وعايزه اقصه ي زياد ف اي زياد بتوتر: لا مفيش ي دنيا بس حافظي عليه لحد بس م ننجح ف خطتنا وساعتها نشوف حكايه شعرك دا دنيا بملل: مممممممم ماشي جهز جلال كل شئ سيستعين به في خطته جلال: هجيب حقك يبنتي وبطولي هتنامي مرتاحه قريب ي بيسال وخرج ارتدت سميره ملابسها مسرعه ونزلت راكضه إلى قپر زياد وصلت سميره إلى القپر سميره ببکاء: ي رب تطلع عايش يبني انا حاسه ان دي اشاره هفضل احفر واحفر لحد م اخرجك ي زياد بدأت سميره تحفر تحت الارض حتى تخرج جـ،ـثه ابنها الذي فات على وف.اته اكثر من خمسه أعوام ظلت تحفر وتحفر حتى حضر من يحرس المقةةبرة