الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية عارضة الأزياء بقلم إيمي أحمد كاملة

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب يلا انا خلاص خلصت الاكل هطلع اخد شاور واغير هد.مي بسرعه وانزلك نور : تمام نزل سيف واتجمعوا سوا يأكلوا وبعد العشا قرر سألم يفاتح نور في موضوع جوزها من سيف . دخ.لت غاليه أوضة نور اول ما رجعت من الخارج لما شافتها مفتوحه وفكرت نور جوها واستغربت لما لقت معتز ممدت على سررها وسرحان بصمت غريب. غاليه بلهفه :لقيت نور يا معتز لقيتهم في نفس البيت معتز : لا سابوه البيت دا من فتره ومشيوا غاليه :ونور فين دلوقتي معتز بسخريه :ما.تقلقش على الهانم وانا ماشي ادور عليها وهتجنن وهي مقضيه وقتها معاه وبعتلي صورهم سوا غاليه :صور ايه ومين دول اللي سوا. معتز بعص.بيه: الهانم اللي قررت كل حاجه لوحدها وراحت تسلي وقتها مع الز.فت سيف مش خلاص هيتجوزه اديهم بيتعرفه غاليه : طيب خلاص يا معتز هي اخترته اهم حاجه اننا اطمنا انها بخير معتز بغيره : اخترته خليها عندها انا ماليش دعوه بيها بعد كده مش اترمت في حض.نهم غاليه :ماشي اهدي يا حبيبي الأمور مابتتحلش بعص.بيه كده وهي دلوقتي مع ابوها و عيلتها تلڤون معتز رن وكانت المستشفى. خلص المكلمه وبص لأمه. معتز :انا هنزل المستشفى كلموني بخصوص تحاليل الهانم هروح اشوف الدنيا فيها ايه ولما تظهر انا هحسبها كويس على كل اللي عملته سالم :نور سيف طلب انه يتكتب كتابكم بكر.ه نور برفض : دا ازاي دا؟؟ لا طبعا سيف:ليه لا يا نور سالم :نور سيف عايز يتعرفي عليكي اكتر وانتي تتعرفي عليه من غير ما يكون في حواجز مابينكم وبعدها هيعملك اكبر فرح في الوقت اللي انتي تحددي نور : انا لازم ماما غاليه و معتز يكونا موجدين معايا وانا لسه اصلا مقلقه منه سالم : ليه بس كده يانور انا اض.منلك سيف و لو على معتز و غاليه هيكونوا موجدين في الفرح وانا اهو هكون وكيل ليكي ونتكتب الكتاب انا ابوكي نور :لا مش موافقه بعد العرض. هعمل اللي انتم عايزينه. سالم :بس سيف نور :بابا ارجوك. سبيني براحتي سيف بصلهم بتهكم : سيبها براحتها يا عمي وانا راجع القاهره ولما ترسي على قرار او العرض بتاعها يخلص ابقوا كلموني خرج سيف من البيت پغضب وركب عربيته وخرج من المكان كله نور بصت ل سالم بصمت وهي حاسه د.ماغها بتتقل ونفسها بيعلي ونفس احساس سالم وهو بيغمض عينه بثقل . معتز :طلعت التحاليل و الاشعه دول. فيهم ايه يا طارق طارق بيبص الاشعه بستغرب :مافيش حاجه معتز :يعني ايه طارق :التحاليل و الاشعه بيقوله انها سليمه تماما مجرد انميه والتهابات في المعده ودا طبيعي بسبب المسكنات اللي قالت إنها بتاخدها معتز :والتع.ب وكل اللي بيحصل معا كان ايه . المسكنات كانت بتاخدها كان بعد تع.بها دا طبيعي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 طارق :بردوه لا مش طبيعي بس انا مش عارف يا معتز معتز بعص.بيه :ولما انت متبقاش عارف يا دكتور اشوف مين يعرف طارق :انت متعص.ب عليا كده ليه الاشعه والتحاليل بيقوله كده مافيش حاجه معتز :انا ماشي وهبقي اشوف دكتور تاني بيفهم طارق :يا معتز. يا معتز اصبر مشي معتز وساب طارق وهو فعلا محتار استيقظت نور بداخل مكان غريب واحساس الألم مسيطر عليها صباح الخير يا نور كل دا نوم استيقظت نور بداخل غرفه غريبه واحساس الألم كان مسيطر عليها. "كل دا نوم بقالك كتير اوي نايمه يا نور" قال سيف جملته وهو قاعد على كرسي بجوار السرير مقابل مدفأه قديمة الطراز نور بتع.ب حوطت راسها باديها : انا فين وايه اللي جابني هنا سيف قام من مكانه وقرب على السرير وجلس بجورها :انا انا اللي جيتك هنا يانور حبيت انهي العب معاكي في المكان اللطيف دا نور :لعب ايه انا تع.بانه اوي سيف بابتسامه : عارف انك تع.بانه بس لازم تفوقي انا مليت من انتظارك يا نور خدت وقت طويل اوي لحد ماجبتك هنا نور سندت نفسها بصعوبه وقاعدت على السرير :انا مش فاهمه حاجه سيف بسخريه : ما انا جبتك هنا عشان افهمك و احكيلك حدوته قب.ل النوم نور :هو انت ليه بتتكلم كده وفين سالم وانت عايز مني ايه سيف : سالم مش هنا انا وانتي لوحدنا بس يانور وعايز منك ايه عايز افهمك كل حاجه يمكن في يوم فكرتي فيها زي مثلا ليه سالم اتخل عنك او ليه امك ما.تعرفيش عنها حاجه وليه انا ظهرت في حياتك وجبتك هنا ليه نور بخۏف : انا مش عايزه اعرف حاجه انا عايزه امشي من هنا قالت نور كلامها وهي بتقوم من السرير عشان تخرج من الاوضه دي بس سيف شډها من دراعها و رمها تاني على السرير وكم.م بوقها باديه وقرب وشه من وشها وهمس بشر : هششش انتي مش هتخرجي من هنا انا جبتك هنا عشان تس.معيني يبقى تقعدي بهدوا وتقولي حاضر وبس فاهمه نور هزت راسها بصعوبه من تحت اديه وهو بعد عنها ورجع قاعد قصدها على كرسيه ولفه ليها ونور عدلت اقعدها بخۏف وبصتله سيف بهدوء سألها :ايه رأيك في البيت دا يا نور. لما طال سكوتها زع.ق فيها سيف ها ايه رائك نور بصتله بخۏف :حلو حلو 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات