رواية أحببت منــtحره بقلم شهد حمدون
(قُلْ يا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَي أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهَ إنَ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ)
حطت إديها ع وشها وفضلت ټعيط أكتر غصـ1ـب عني طبطبت عليها وفرت دَمعة من عيني مسحتها بسرعة..
-ممكن تنزلي بس تصلي ركعتين وتَستهدي باللة كدة
بصتلي بعيون مليانة دموع نظرة خلتني اسرح فجمال عيونها ورموشها المبلوبه احمم اهدي كدة يا واد في اي دا انت لتعمل خير حتي..
-ممكن اعرف اي اللي يخليكي تنت1حري كدة؟
-إنت إية اللي جابك ع السطح فوقت زي ده؟
أبتسمت بخفة لتغيرها للموضوع بس احترمت خصوصيتها:
-أمي
-نعم!!
-ههه.. دي حكاية كدا.. يلا يلا قومي معايا ننزل انا مخدتش تليفوني معايا وزمات امي قالبة عليا البيت.
نزلت قدامي وهي ساكتة ونزلنا من ع سلم المَنور وهي ساكتة وسرحانه فجأة لقيتها قعدت ع السلم مكانها وعيطت تاني.
قعدت ع الدرجة السلم اللي تحتها ووجهة نظري ناحيتها
-في إية بس يا ست البنات؟
لسة هنتكلم سمعنا صوت حد بېزعق من الشباك نفس الشباك اللي هي نطت منه راجل عجوز ف الستينات وعمال ېزعق لدرجة انه لم سُكان العماير علينا حتي امي طلعت تبص من الشباك وهي قعدة ټعيط ع السلم وانا مش فاهم في أي
=أنتي ليكي عين كمان يا بنت الـ**** والله لقت1لك أنه1اردة ما هي دي التربية الكويسة مشوفش وشك بعد كده انتي فاهمهههه عوزه تعملي ايييي تاني هتجيبلنا العا1اار يا بنت الـ***
-في إية بس يا فندي انت انت بتتكلم كده ليه وطي صوتك الناس بتتفرج علينا
=خليهم يتفرجو خليهم يشوفو المحترمة بتعمل اي فنصاص الليالي مع الشبان هو انتي ناقصه ع1ارر.. اهو شوفي يا ست شوفي بنتك بتعمل اي والله ما هي قعدة فيها يا انا يا هيا ف البيت ده... خشي جوة مبقتش تلزمنا بقا هي دي اللي انتي كُنتي خايفه عليا وبتدوري عليها ... بقولك خشي جووة
-خش جوة منك ليها بتتفرجو ع اييي
شيلتها ونزلت من ع السلم ولفيت من برة وطلعت ع عمارتنا وطلعت ف الأسانسير لقيت امي فاتحه الباب واقفه ع السلم
-مين دي يبني اي اللي بيحصل ده
-دخليني بس يما كدة الاول..
دخلت بيها أوضتي وحطيتها ع السرير وأمي جابتلها ماية وبدأت أفوقها قامت مفزوعة وفضلت ټعيط امي اخدتها فحض1نها وفضلت تهديها وانا سيبتهم وطلعت برة الصالة قعدت شوية ولقيت امي طالعه وبتقفل الباب وراها
-نامت؟
-أيوة اي اللي حصل يا محمود مين دي يبني؟
حكيت لأمي ع كل اللي حصل..