رواية بقلم فاطمه عيد

بلاها شروط بقا
مياده بعينك ....بس انا زي ما خليتك تجرب حاجه من اللي انا بعملها اعتبره دورك 
ادم اشمعنا 
مياده عايزه انتقم من عمي ونرجع منه الفلوس اللي اخدها منك 
ادم الفلوس اللي اخدها مني بالنسبالي مش كتير
مياده 20مليون مش كتير...ليه معاك كام
ادم لا مقدرش اقولك دلوقتي هتتخضي من المبلغ ...هعرفك فالوقت المناسب
مياده برضو انتقم منه واخد الفلوس ...عشان مفضلش حاسه انك اشتريتني وساعتها مش هعرف اتعامل معاك خالص
ادم حاضر ...فكري تاني الاول عشان مترجعيش تلوميني
في ڤيلا الغمري....
سجده معقول يا حور كل ده مفيش مكالمه حتي
حور انتي عارفه الاول وافاتهم بعدين ظهور صفا والاتنين اصعب من بعض
خرجت صفا الي الحديقه لتقول ازيكم يابنات
حور دي سجده ياصفا
صفا اهلا يا ساجده شكلنا هنبقي صحاب
سجده اكيد طبعا
حور لابسه ورايحه علي فين 
صفا قررت اسمع كلامك رايحه اشتري عربيه وزين هيساعدني ف اختيارها وبعدين هدور علي مكان مناسب افتح في المشروع بتاعي
قالت كلماتها و دلف زين اليهم وهو يقول السلام عليكم
الجميع عليكم السلام
الټفت اليها ليقول نهار اسود اي ده
صفا اي
زين روحي البسي چاكت ولا غيري البتاع ده
صفا الجو حر وبعدين ماله ماهو البنطلون جينز وطويل اهو
زين بالنسبه للبلكونات دي ...اي بتزكي
صفا ماهو مقفول اهو
زين مقفول بس قط ياختي 
صفا وفيها اي
زين اسمعي الكلام وغيريه والا هروح مش همشي معاكي بمنظرك ده انا 
صفا حاضر
تابعت سجده الحوار في صمت 
ليقول هو عامله اي ياحور
حور انا تمام ..هو غيث فين
زين تلاقيه فالبيت
اشتعلت نيران بداخلها بسبب تجاهله لها وظلت جالسه في ڠضب
كان الصمت هو سيد الموقف بالنسبه لهم طوال الطريق لتقول هي احم احم....زين انت علي طول ساكت ليه
زين هقول اي ياصفا
صفا مش عارفه بس اكيد في حاجه تتقال ليه دايما ساكت ...لو وجودك معايا مضايقك ليه انت معايا
زين انا كده مع الكل ياصفا ...دي شخصيتي..مفيش وجود حد بيضايقني ولا بيبسطني كله عادي بالنسبالي مش مهم انا فين ولا مع مين ولا حتي هعمل اي كل ده مبقاش يفرق
صفا ازاي
زين في حاجات معينه صاحبها بيعجز عن تفسيرها ..انا نفسي معرفش ازاي كل اللي اعرفه اني بقيت كده اما اخدت قرار اني مش هخطط لاي حاجه فالمستقبل ولا هتعلق بوجود اي حد
صفا بس كده بتخسر كتير
تنهد وقال وخسړت اكتر لما حلمت وفكرت ....اخدت قرار اعيش علي أرض الواقع عشان متصدمش تاني
صفا اي مانعك تحقق احلامك وانت من عيله كبيره وكل حاجه تحت رجلك
زين عشان انا رافض المبدأ ده ...مش عايز كده ..ياصفا اغلبيه الناس اللي فالطبقه دي بيعيشو بس عشان يجيبو فلوس مهما كترت فلوسهم مش بيشبعو ولا هيشبعو ولو بقا معاهم مال الدنيا كلها برضو هيدورو تاني ليكون فاضل كام مليون مستخبي وهما مش واخدين بالهم
صفا وهي دي مشكله بالنسبالك
زين اللي يشوف المبدأ من بره ممكن يسميه شطاره مدام مصدر الفلوس مصدر حلال ...لكن اللي يشوف المبدأ ده من قريب هيفهم انا كده ليه ناس كتير وقعت فاخطاء عشان تزود فلوسها وناس تانيه خسړت اعز ناس عندهم اللي بتتخلي عن ابنها وجوزها واللي يتخلي عن مراته واللي بېقتل موال كبير اوي ...انا كنت شايف كل ده ورافضه عشان كده اشتغلت مع غيث لاني متاكد أن والده مش بيعمل حاجه غلط ولا كل هامه الفلوس زيهم هو مش شبهم اصلا
صفا طب انت قولت انك بطلت تحلم ...طب اي اخر حاجه اتمنتها
زين مش فاكر ولا عايز افتكر حتي لان ده حصل من سنين كتير مش فاكر اد اي ..... وبعدين انتي

رغايه كده ليه الحمدلله اننا وصلنا
بعد مرور عشر دقائق.....
زين بضيق ياصفا اخلصي كل ده مفيش حاجه عجباكي
صفا لا اختارت ال 
زين واما انتي اختارتي مقولتليش ليه
صفا ما انت مسألتش
زين صبرني يارب
قال كلماته وغادر من أمامها لتلحقه وهي تقول بابتسامه استني بس
ليتفاجئ بالاخري صدفه غير متوقعه بالنسبه له أراد أن يرحل ولكن شئ بداخله منعه شعر أن الرحيل سيوصفه بعدم الاحترام ولو كان علي حق أتت هي لتقول زين بتعمل اي هنا ومين دي
زين بهدوء صفا الغمري...نجلاء الرواي ....والدتي
صفا اهلا ياطنط
نجلاء ببرود اهلا....لتكمل دي تبقي بنت عاصم الغمري طب ازاي محدش كان يعرفها يعني
زين بضيق وادينا عرفنا
نجلاء ايوه اي دخل أنها بنته بأنها معاك دلوقتي 
زين هو ممنوع اني أخرج مع حد من صحابي ولا اي
لتدخل الأخري ريناد يعني هي صحبتك بس..طب حتي سلم عليا
زين والله مش متأكد اوي إذا كانت صاحبتي ولا اكتر بس اما اتاكد اكيد هبلغكم عن اذنكم بقا عشان صفا اختارت
نجلاء استني ...هترجع بيتك امتي
زين مبقاش بيتي من يوم ما خرجت منه ...بيتي هو اللي أنا مقيم في لوحدي ومش عايز حد معايا ...يلا ياصفا
فضلت الصمت وانتهي هو من الإجراءات المطلوبه بشأن سيارتها ليقول اي هتفضلي متنحه كتير
صفا لا تعبانه شويه بس
زين اروحك ولا نروح اي مكان 
صفا نخرج طبعا
في مستشفى الشرطه وبالتحديد في غرفه