رواية القادرة كاملة بقلم ميرفت السيد
قاطعتها سامية بصحكة مجلجلة: هههههي نصر مشغول قي الواد الي اتفقنا نعوړه مخصوص عشان نستفرد بيكي
هبة: احنا لسة هاناخد وندي ياللا يانسوان
ولسة بيقربوا منها وبيستعدوا عشان يضړبوها
صړخټ سارةبيأس: بلاش والنبي انا هادفعلكم ضعف الي دفعوه
نظرت الاربع نساء لبعضهن بتردد وقالت إحداهن بصوتها الاجش: إيه رايكم يانسوان
هبة: ماتصدقوهاش خلصوا انتوا شغالين. عندنا
قالت اخرى: انتي متزعقيش لينا
قالت الاولى: احنا بنتأجر آه بس مبنتذلش
سامية: لا ياروح امك منك ليها دة احنا نسوان المعلم نصر
قالت الرابعة: والمعلم لو عرف هايعلقكم
سارة پحڈړ: موافقة بس اثبتولي
قالت الاولى: أأمري
سارة: كتفوهم والي هقولكم عليه تنفذوه
وبلمح البصر كتفت السيدات هبةوسامية
دخلت سارة بسرعة غرفتها وسحبت رزمة من المال وخرجت القت المال لاحداهن:دة اكتر من الي اتفقنا عليه ولو هما قالو لنصر عليكم وجابكم وسألكم
قالت: لا احنا متعودين ياست ولانعرفك احنا نعرفهم. هما
سارة: تمام
وامسكت بهاتفها واتصلت بنصر وهي تبكي وتصرخ: الحقني يانصر نسوانك هجموا عليا وانا بحاول اقفل باب الاوضة عليا بس بيزقوه عليا الحقني
اااااااه
واغلقت الهاتف وقالت للنساء: انتوا اخدتوا التمن بس مش عشان تضړربوهم لأ عشان تضړبوني انا
قالت الاولى: اوامر ياست
سارة: خدي سجلي رقمك هنا
ونظرت الى هبة وسامية وقالت: انا بقى هاوريكم انتو بتلعبوا مع مين ياكسر منك ليها
ياللا بسرعة ياجماعة اضربوا
وضـړبتها اتنين. منهم وهي تطلب منهم ضړبها باماكن معينة والاتنين التانيين. مكتفين هبة وسامية الي بيتابعوا الي بيحصل بذهول
وقالتلهم: ياللا اهربوا بسرعة قبل مانصر ييجي
بقلم مرفت السيد
وبالفعل ھړپټ النسوة وهبة وسامية بصوا لساره وهي متعورة وفيها كدمات وجريوا وراهم بسرعة وسابوا الباب مفتوح وسارة ضحكت واتړمت في الارض وبعد 5 دقايق نصر وسليم وصلوا
نضر بعـ،صبية: اه ياولاد الك…. لب سارة فوقي شوفت ياسليم عملوا ايه فيها
سليم: اهدا بس وبسرعة عالمستشفى وبعدها نتصرف معاهم
ولسرع نصر وسليم بسارة الى المستشفى وبسرعة تم عمل اشعة ثم. تم عمل الاسعافات لها واصر الدكتور على ابلاغ القسم ولكن نصر الي على معرفة شخصية بيه اقنعه انها مشكلة عائلية
فاقت سارة وهي تتألم نصر قالها: حمد الله على سلامتك
واحټضنها برفق
سليم: ايه الي حصل يامدام سارة
سارة وهي تبكي: بهدلوني يانصر
انتو مشيتوا من هنا والباب خبط فتحتلهم دخلوا ھجم وقفلوا الباب وكان. معاهم ستات تانيين
سليم: طب ارتاحي دلوقتي
نصر: لأ كملي معلش
سارة: حاضر هكمل حاولت اكلمهم بالعقل قالتلي واحدة منهم ايه الدهب والهدوم. دي
قولتلهم نصر لو عرف مش هايسكت ضحكت واحدة منهم وقالت نصر بالمستشفى احنا عملنا تمثيلية وعورنا ابنه عشان يتلهي فيه ونجيلك
والتانية قالتلي احنا جايين ننقطك ياللا يانسوان
جريت على اوضتي حاولت اقفل الباب وكلمتك زقوا الباب عليا وخرجوني للصالة وضـ،ـربوني وهربوا
نصر وهو ينصرف پغضب: انا اتصلتلك بمرات ابوكي تيجي تراعيكي وانا رايح اشوف الي عاملين فيها عصابة دول
سارة: روح. معاه ياسليم ماتسيبهوش
وصلت لمياء وابو سارة الى المستشفى للاطمئنان عليها وبعد قليل قال الاب: سبامتك ياسارة انا هاسيبلك لمياء واروح اطمن على زيادابن اخوكي الي لسة مولود وهابقى اجيلك اطمن عليكي بكرة
سارة پغضب: متتعبش نفسك تاني طول عمرك وجودك زي عدمه
الاب: انتي بتقولي ايه يابنت ال…
لمياء: خلاص ياحاج. مش وقته سيبها في الي هي فيه
بقلم مرفت السيد
نظر اليها الاب فادرات وجهها فانصرف وضعت
لمياء رضيعتها على الفراش و lحټضڼټ سارة وقالت: متزعليش ياسارة من ابوكي حقك عليا انا عاوزاكي متشغليش بالك بيه هو خلاص اتجنن بعبد الله حتى اختك سلا مش بيبوسها ولابيقربلها
سارة: ربنا موجود الحمد لله اني مبقتش محتاجاله انا تعبتك يالمياء
: تعبك راحة انتي اختي ياسارة والله
قاطعهم دخول الطبيب للاطمئنان على سارة وبعد فحصها طلب من الممرضة وضع دواء بالمحلول الوريدي
سألته لمياء: هي هتتحجز هنا كتير يادكتور
الطبيب: لا يومين بس وهاتبقى كويسة وتقدر تخرج
سارة: هو انا حالتي صعبة يادكتور
الطبيب: مع العلاج والوقت هترجعي احسن من الاول عن اذنكم
نامت سارة بفعل الارهاق والمسكنات