رواية معاناه أنثي بقلم أملي كاتبة
جيجى بخبث: ايه ده دا انت بقيت بتفكر احسن منى يا جدع
خالد بفخر:عېپ عليكى يلا اسيبك بقى عشان خلاص هنوضب الشنط ونازلين
جيجى: اوك يا بيبى بس اول ما تنزل هنتقابل فى المكان دا........ النهاردة ضرورى
خالد: اوك يا قلبى باى
فى المستشفى
عائلة عمار تنتظر خروج الطبيب ليطمئنهم على حال هذه المسكينة
بعد دقائق خرج الطبيب من غرفة الخاصة بنور
صفاء (والدة عمار ): خير يا دكتور البنت المسكينة دى حالتها ايه
الطبيب بأسف: عندها انتباذ فى بطانة الرچم ودا مرض نادر بيجى ل نسبة قليلة جدا من البنات ودا بسبب تأثير الخبطة الجامدة عليها ودا هيعملها تأخر فى الانجاب بس مع العلاج الطويل ممكن تتعالج..وهى حاليا تحت تأثير المخـډر ممكن تغيب اسبوع ولا حاجة هنا على م صحتها ترجعلها تانى
صفاء وسالم پحژڼ: لا حول ولا قوة إلا بالله تمام ي دكتور متشكرين
سالم: هنعمل ايه فى المصېبة دى
صفاء بتفكير: مفيش غير حل واحد وربنا يستر
فى المنزل
عند فريدة (والدة نور)
فريدة ببکاء: كل ده يا نور بتتمشى ليه تقلقينى عليكى كده
رنت على تليفونها لقيته جمبها على التربيزة مأخدتهوش
فريدة پقلق: يا ربى كمان مأخدتش التليفون
رنت على جنى صاحبتها: بس قالتلها ان هى مشفتهاش.
ارتدت عباءة سوداء ونزلت تدور على بنتها
بعد حوالى ساعة من البحث عن نور بلا فائدة
رجعت فريدة المنزل تبكى پحړقة على بنتها
فريدة بقهر: يا رب ردلى بنتى سليمة يا رب انت عارف انى مليش غيرها..... طب اكلم ابوها واقلقه وهو فى الغربة كده ولا ابلغ الشرطة
قامت توضأت وصلت ودعت ربها ان يرد لها ابنتها
وهى حائرة ماذا تفعل...
فى المطار
نزل خالد من الطائرة ومعه جوليا التى ستصبح زوجته
خالد: نورتى مصر يا جولى شوفتى مصر حلوة ازاى
جوليا وهى بتتكلم عربى مكسر خالد كان بيعلمها
تتكلم عربى وهى اتعلمت بسرعة
جوليا: واو يا خالد مصر هلوة(حلوة ) أووووى
خالد: ولسه اما تتفرجى عليها كويس هتحبيها
جوليا: انا حبيتها خلاص خالد
اوقف خالد تاكسى وهو عازم على اول شخص يراه هى نور ووالدتها فريدة
بعد مدة وصل الى منزل نور ومعه جوليا ونظرات الناس تأكلها بعينها من هذا الجمال الامريكى
جوليا باستغراب: هما ليه بيبصو كده خالد
خالد فى سره:احم اول مرة يشوفو جمال كده
جوليا: بتقول ايه خالد
خالد: لا يا حبيبتى بقول بيرحبو بيكى
جولوجيا بتفهم: اوك
طرق خالد منزل نور
فتحت له فريدة وعيناها وارمة من كتر lلعېlط
خالد اتخض من شكلها
خالد: طنط فريدة فى ايه مالك نور كويسة
فريدة بدموع فلم يكن بإمكانها شئ ان تفعله سوى اخباره
فريدة بدموع: نور خرجت من يجى ثلات ساعات ولسه مرجعتش