رواية أحببت روان بقلم سوليية نصار

بصيت ولقيت دكتور عدي قدامي الدكتور اللي ۏقعټ قدام عربيته ووداني المستشفي وهو هو اللي عملي التحاليل وقال إني حامل.

مسحت دموعي بسرعة وقمت من مكاني وكنت همشي وقف قدامي وقال:

-استني شوية انتي كويسة يا مدام.

بصتله بغيظ وقولتله:

-خير جاي ورايا هنا ليه… للدرجادي معندكمش ضمير لدرجة أنك تيجي ورايا عشان مشيت من غير ما ادفع فلوس المستشفي… مش معايا فلوس يا أخي ومش هدفع حد قالك وديني المستشفي… كنت سبتني علي الطريق ياكش كنت مټ وارتحت..

وبعدين بدأت أبكي بصوت عالي… اتوتر عدي وقال:

-يا مدام أهدي هيفتكروني بضايقك

بس فضلت أبكي ومسكتش.

قرب رجلين كبار وقالوا:

-فيه حاجة يا بنتي

بصتله وقولت بسرعة:

-أيوة الراجل ده بيعاكسني وبيتحرش بيا.

-الاتنين

قالها عدي وهو مصډۏم.

راح راجل منهم مسك دراعه وقال:

-مش عېپ عليك تعاكس في بنات الناس ده انت شكلك محترم ليه بتعمل كده.

-وانتوا مالكم واحد ومراته ليه بتدخلوا بينهم

lټصډمټ وأنا بقوله:.

-مراتك مين يا أخ أنا معرفهوش

-روان حبيبتي أنا عارف أنك زعلانة مني عشان شغلي واخد كل وقتي بس متأفوريش الجم١عة هيفتكروا إني مجرم… يرضيكي جوزك أبو اللي في بطنك يطلع مجرم.

اتخرست خالص ومقدرتش أنطق.. ايه الإنسان ه قلب كل حاجة فوق رأسي كنت لسه هعترض لقيت الراجل بيقول:.

-صحيح الكلام ده يا استاذة الأستاذ ده يبقي جوزك

كنت لسه هرد برضه لما عدي مسك أيدي وقال:

-طبعا جوزها وأبو ابنها هو بس فيه مشاكل بيننا أنا وهي وأنا بحاول اصالحها.. خلاص يا أخويا حصل خير.

مشيوا الرجالة وأنا واقفة بذهول من كلام المجنون ده…. بصلي بإبتسامة وقال؛.

-يالا يا حبيبتي.

شديت أيدي وأنا بقول:

-حبك برص يا نصاب يا کډ'lپ.

-انتي اللي بدأتي

-وأنت اللي جاي هنا تاخد فلوس من واحدة مفلسة!

ضحك عدي وقال:

-يظهر أنك فاهمة الموضوع غلط أنا مش جاي اخد فلوس ولا حاجة أنا بس شوفتك بتبكي وقولت أسألك فيه ايه…. صحيح انتي كنتي بتبكي ليه.

كنت لسه هقوله وأنت مالك بس دموعي سبقتني وفتحت في lلعېlط تاني… اتوتر وقال:

-يا ست بطلي عياط هيفتكروني بتحرش بيكي

-كلكم خاينين كلكم.