رواية من عالم آخر بقلم زهرة اللوتس

=امضي هنا كمان
مافكرتش وماضيت علي طول….. صفاء كانت عماله
تضحك مع ماجد وماكنش مركز معايا…
وبعد حوالي ربع ساعه من زغاريد صفاء اللي مافصلتش
وكأنها كسبت جايزه نوبل السعاده كانت واضحه اوي علي وشها….. وده وجعني اوي
وماجد اللي فضل يرقص هو صباح علي اغاني شعبيه
وشويه من ولاد جيرنا وجيرنا اللي هنأوني بعد ماحسيت
في نظره كل واحد فيهم نظره مش كويسه
=رغم انهم عارفين ان زياد كان خطيبي ليه محسسني انه اكتشفوا انا لقدر الله بنت. شما. ل
نزلت انا وصباح =اه ماهو ده كان جوزنا خلاص انا ماكنتش عايزه فرح صباح شرط ان مافيش فتره تعارف وانه هيأخذني بعد كتب الكتاب……..

وفعلا ركبت عربيته اللي كانت مزينه بالورد الاحمر
وبعد حوالي نص ساعه كنت قاعده علي كرسي في صاله
بيته اللي ابهرني بتصمميمه الراقي………
بس انا مش قادره ابطل عياط…. ايه اللي انا هبتته ده
انا ماكنتش جاهزه لاي علاق-ه دلوقت……..
صباح فجأه خرج من الاوضه بعد مااستأذن انه هيعمل مكالمه……… انا اتفز-عت بصلي وابتسملي =كل ده من صوت الباب
ارتبكت اوي….. وفضلت افرك في ايدي………
قعد علي كرسي قصادي…… انا نزلت راسي بحاول امنع دموعي……
فجأه قلي =ندمانه؟
انا اتص-دمت بس ما قدرتش ارفع وشي لانه مليان ډمۏع
سكت شويه وبعدين اتكلم بجد = اعتبرينا اخوات
انا رفعت وشي بص-ډم#مه =اخوات!!!!
ضحك اوي وفضل يهز راسه بأيوا =صرحيلي باللي انت حسه بي واوعدك ان هساعدك
مافكرتش ايوه مافكرتش ولقيت لساني بيتكلم وحده
=صباح انا لسه بحب زياد ووجودك جنمبي انا كده هظلمك قلبي مش بأيدي كنت فاكره نفسي كرهته بس اكتشفت ان
خرصت ايوا خرصت وكأن حد سكب عليا دلو تلج
وانا سمعاه بيقلي =انت طالق
بصلته بصدم#مه =طالق!!!!!!!!!!!!!!!
…………………………….. بقلمي/ندا الهلالي
سؤال البارت…. ياتري فعلا طلقه بالسهوله دي؟
من وجه نظركم اللي جهاد عملته ده صح ولا؟
لو انتم مكان جهاد وشفتوا الكأن اللي اسمه زياد كنت هتبقوا زي جهاد ولا ونستقبل اول جر-يئه 
=انت طالق……
بصتله بزهول…… ابتسم ليا ومسك مفاتيحه
=اعتبري البيت بيتك مش هينفع تمشي دلوقت علي الاقل شهر
انا بصدم#مه =ايه شهر!!! هو انت طلقتني بجد
فضل يضحك وبعدين قلي =انا كاراجل عنده كرامه مش هستحمل تكوني علي اسمي وتجيبي سيره راجل غيري

وكراجل عارف معني الكلمه كويس وعارف يعني ايه راجل
مش هينفع ارجعك بيت اهلك قبل شهر علي الاقل……
في اخر كلامه كان بيرفع حاجبه كأنه بيقلي =زياد مش راجل…….
وبعدين ساب البيت وقفل الباب بهدوء……….
انا مابقتش مصدقه وفضلت اللعن نفسي بدال المره الف مره والعن غبائي=هو ليه بيحصل معايا كده انا عمري ماأذيت حد علشان اتأذ-ي كل ده
وكالعاده قعدت علي الكنبه وفضلت اع-يط…… وماحستش بنفسي ونمت وكأني مانمتش ليا سنين………
وبعد مرور ساعات
الشمس دخلت البيت من كل حته وكانت اشعتها قويه
وده سبب ليا ازعاج وبدأت افوق…….
ببص حوليا بتذكر اللي حصل…. غمضت عيني پألم ۏقعټ عيني علي شنطه هدومي…….
ابتسمت بسخريه… ورحت حضرت ليا هدوم… وأخذت ش-ور بس بصراحه بعد ماقفلت الباب من جوا وتربسته
كنت بتفرج علي الشقه قد ايه بسيطه ومريحه للنفس
لقيت باب اوضه مقفول….. فتحته بهدوء
ولما فتحته افتكرت المره اللي فتحت فيها الاوضه اللي في شقه زياد ولما شفت غير. ات الزفته بتاعته مرم-يه في كل حته
فسبت باب الاوضه وتألمت اوي…. انا نسيت شغلي وډم-رت حياتي انا المفروض ابقي اقوي من كده بس مش قادره
رجعت ۏقعټ علي الكنبه تاني وض-مټ ركبتي لجس-مي وكنت بفكر……….
بعد مرور ربع ساعه….. لسه هفتح باب الشقه وانا مسكه شنطتي
لقيته وشي كان علي وشك انه ېخپط ايده اتعلقت في الهوا
رفع حاجبه وانا ارتبكت =رايحه فين؟
قلتله بصوت ضعيف وانا محرجه اوي =شكرا اوي لمساعدتك صباح انت انسان مايتعوضش انا هرجع عند ماجد هو هيقدر يفهمني ماتقلقش عليا انت ايه ڈڼپک تسيب بيتك
اتنهد اوي وبعدين قلي بجد =ده هيريحك
نطقت بسرعه =جدا
=طيب خليني اوصلك
قلت بسرعه =لااااا انا هروح لوحدي
ولسه هيتكلم انا جرت شنطتي =معلش لو سمحت
مافتحش بقه كل اللي عمله انه بعد من قصادي…….
كأنه بيوسعلي الطريق…. وانا ركبت عجلات في رجلي وهب طيييرت
بعد مرور ساعه تقريبا….. قدام باب شقته كنت واقفه
وكل شويه انوي ان اخبط وارجع في كلامي
زي ماتوقعتوا واقفه قدام شقه زياد….. انا حسيت انه حس بغلطه وانه فعلا بيحبني هو غلط وكلنا بنغلط ليه ما اعطهوش فرصه تاتيه……(سمعاكوا وانتوا بتشتموها 
دخل باب شقته وكان حزين علي حالها فعلا صعبت عليه
‏طلع سيجا. ره ولسه هيولعها…..
‏باب الشقه خبط…… رفع حاجبه
‏ومجرد مافتح الباب….. لكم. ه قويه نزلت علي وشه