رواية ملاكي الحارس بقلم سمر أحمد

 مسكه بعصبية من لياقة قميصه انت الظاهر اهلك معرفوش يربوك وانا اللى هربيك من اول وجديد ياروووووووح ااممممك
فيه ايه بس ياعمى 
جاى بكل بجاحة تتقدم لوحدة كتب كتابها بعد ساعة وتقولى في ايه هات رقم ابوك يلا
كتب كتاب ايه اللى بتقول عليه دانا لسة سائل جيرانكم امبارح وقالولى مش مخطوبة
وهو بيمسكه ويقربه اكتر وهما الجيران اللى خلفوها ونسيوها وبعدين وهم مال اهلهم واهلك اجوزها ف ساعة ف سنة محدش ليه دعوة دى بنتى وكيفى كدا 
لو سمحت ياعمى انت راجل قد والدى فسيبنى عشان انا لسة لحد دلوقتى محترم فرق السن 

لاء تعالى اضربنى قلمين احسن هات رقم حد من عيلتك عشان ياجو ياخدوك من القسم پتهمة بتتهجم على بيتى وانا بدافع عن عرضى وشرفى
حصل ايه بس لده كله ياعمى انا دخلت البيت من بابه ولو اعرف ان كتب كتابها النهاردة مكنتش جيت من الاساس 
واديك عرفت يلا بقا من غير مطرود والا هعمل منك الخمسة بقرش
وعلى ايه الطيب أحسن سلام شكلك شارب حاجة ولا لهوتك الزرقة ايه
لاء استنى ياوحيد مفيش حاجة من الكلام ده كله هرى
بقا كلامى انا يابنت الكلب اللى هرى ومسكها من شعرها ولوا دراعها تعرفيه منين يابنت زنات 
معرفوش والله مااعرفه هووو هووووو
انطقى والا قسما بجلايل الله امۏتك ف ايدى
والله لقيت بنت ف الشارع بتناديلى وتقولى ايه رايك ف اخويا اللى هناك ده وهو عايز يتقدم ويدخل البيت من بابه وقالتلى أن اسمه وحيد قلتلها الكلمة كلمة بابا بس العريس مفيهوش عيب
وانا بقا بالصلى على النبى كدا طلعت العيب ويلا يلا غور من وشى ومفيش جواز ويلا أجهزى عشان كتب كتابك حماكى هياجى ياخدك 
كتب كتاب ايه يابابا انا افتكرك بتهزر وطالما فيها جواز مش هتجوز غير وحيد بقا اهو واحد على الأقل شوفته قبل الجواز وبعدين ايه جاى دلوقتى تقولى هتجوز يعنى ايه مش كفاية القرف اللى انتو معيشنى فيه ومعمريش اتكلمتواللى مخلينى موافقة اتجوز وانا صغيرة عشان ارتاح منكم ومن العيشة القذرررة والإهانة اللى كنت عايشة فيها
اخرسى ياعديمة الربااااية ازاى تكلمى ابوكى بالطريقة دى قولتلك ياحاج قولتك دى زى امها واللى يخليها مصرة على العريس كدا يبقى اكيد فيه حاجة غلط 
اياااااااك تجيبى سيرة ماما انا بقولك اهو 
ااااه امك الخااااااااااينة
قولتلك اخرررررسى امى اشرف منك مليون مرة
لف شعرها على أيده وفضل يضررررب فيهاانتى فاكرة انى هسيبك تعملى زى ماعملت امك وحيات النعمة لاربيك يابنت ال انتى ياولية خدى اكشفى على البت دى
بصراااخ محدش يقربلى انا قولتلكم اهو 
خدتها مرات ابوها ودخلت بيها الاوضة وطلعت 
مش قولتك ياحاج بنتك زى امها مصدقتنيش 
وشه احمر والعروق بدأت تظهر من ايده تقصدى ايه ياولية ياخرفانة انتى 
بخبث بنتك معيوبة ياحااااج معيوووووبة
پخوف وتوسل والله يابابا ماحصل والله ماحد لمس شعرة وحدة منى دى د دى كداااابة متصدقهاش
قرب منها ومسك الحزام وهات ياضرب فيها 
والله يابابا ماحصل صدقنى يااااارب منك لله ياسعاد 
خلاص بقا ياحاج البت ھتموت ف ايدك 
زقها بعيد انا لازم اغسل عاررررى بايدى
طب وكتب كتابها اللى بعد ساعة ده وأما لطفى بيه يوصل هتقوله ايه غيرت رايك عشان بنتك مطلعتش بنت يادى الڤضيحة أدى اللى خدناه من زنات وبنتها
وازاى اجوزها وهي كدا أودى وشى من الناس فين يافضحيتى 
وهو يعنى عريسها واعى لحاجة أما ياخد باله من حاجة زى دى جوزها واقبض التمن واهو الفلوس احسن من وشها أو قټلها وسمعتك تروح ف الارض
فكر شويه معاكى حق ادخلى معاها عشان تلبس ودارى العلامات اللى على جسمها دى باى حاجة 
حاضر ياحاجيلا معايا يافاج
مش هاجى ومش هلبس ومش هتجوز 
شدتها مرات ابوها پعنف وخدتها ولبستها بالعافية بالضړب وبمساعدة بنتها 
الباب خبط 
اهلا اهلا يالطفى بيه داحنا حصلنا الشرف والله نورت البيت
البيت منور بأهله بس هات البنية عشان انا عندى طيارة ومستعجل 
حاضر ثوانى 
دخل الاوضة يلا يابت حماكى جه
مش هطلع
طلع سکينة قسما بالله لو مطلعتى معايا لأكون دابحك 
خاڤت حور وطلعت معاه وهي بټعيط 
مالها بنتك ياعاصم بټعيط ووشها وارم ليه
اصلها زعلانة انها هتمشى وتسيبنا والورم ياعينى يابنتى وقعت امبارح من الفرحة اول ماعرفت أنها هتتجوز فوشها حصل فيه كدا 
طب يلا عشان نلحق نكتب الكتاب 
مشى عاصم وسعاد مراته وحور وراحو بيت لطفى
سعاد شوفى بصى كويس انتى هتعيشى ف قصر مع أن خسارة ف شكلك انتى عايزة تربة وتتواى فيها كتبوا الكتاب وهي برضو مشافتش عريسها ولا كانت عايزة تشوفه وكانت ساكتة مش بتتكلم واهلها مشيوا
لطفى طب بقولكم ايه انا موعد الطيارة بعد ساعة يادوب الحق دول اخواتى ودول مراتتهم هيوريكى اوضتك ويدخلوكى عند عريسك عاملوها كويس انتو عارفين انى هكون مشغول مش هعرف اطمن عليها وعلى ابنى حتى أو اكلمكم خلى بالك من نفسك وعريسك يابنتى 
متخفش عليها يابو أكرم دى ف عنينا من جوا انت هتوصينا على بنتنا وابننا
تسلم عنيكم سلام بقا عشان اتاخرت
سلام
حور سرا عريس ايه اللى مشفتهوش
ده