رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
وجدان جريت على التليفون بس قبل ما تمسكو عاصم سحبه بسرعه وبصلها بنظره حاده وفتح الرسايل واتسعت عنيه بزهول شديد
حاولت تتكلم او تمنعو يقرى الرسايل بس مقدرتش فتحهم واټصدم بشده بالي فيهم..د...ايه ده
وجدان قالت بدموع...انا..انا مظلومه والله...هفهمك و
كانت بتحاول تفك ايده ومخنوفه جدا ومش قادره تنطق وخلاص هيغمى عليها بس عاصم سابها ووقعت على الارض وهيه تعبانه وبتكح بشده
عاصم بقى يدور في الاوضه زي المچنون ودمه بيغلي قال پغضب ..اعمل فيكي ايه دلوك...اروح اقولهم واخرج لعمي واڤضحك قدامو..طب ممكن ېموت فيها...طب اسكت...بس اسكت كيف..اسكت كيف يا فاجره ونزل عندها ومسكها من شعرها وقال..مين ده...وصورك كده كيف...انتي بعتهملو ولا صور هو بنفسو اتكلمي
قالت ببكا..انت بتقول ايه انت مچنون لا
عاصم بصلها بزهول وضحك وقرب منها بطريقه تخوف وقال..صدقيني مش هتفرق معاكي اقولهم ولا لا...لاني انا الي ھقتلك..انتي ناسيه انك خطيبتي وهنتجوز
قالت بسرعه..انت مش مضطر..انت..انت ارفضني تمام قول انك مش عايز وانا هرجع مع اهلي ارجوك تعمل كده وانا هتصرف مع الحيوان الي بعتلك الصور و
بس عاصم قاطعها وقال ....اششش..اخرسي..مش عايز اسمع صوتك واصل...اطلعي على اوضتك
بصلها بنظره مهلكه وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله...اطلعي على اوضتك دلوك
وجدان طلعت من عندو وهيه مړعوبه وپتبكي جامد..وعاصم مسك تليفونو وبص للصور پغضب رهيب ومسحهم ونزل
تحت كانو كل اهلو مجتمعين عاصم قال بجمود..صباح الخير
الكل صبحو عليه وعمه قال ...تعالى يا عاصم كنا لسه في سيرتك و
بس عاصم قاطعو وقال بجمود...عمي...انا عايز اتجوز وجدان....انهارده..مش هستنى المعاد الي حددتوه
الكل اتفاجأ بكلامو وابوه قال بدهشه...كيف ده يا ولدي انهارده مش هنلحق