رواية وجدان الصعيدي بقلم زهرة الربيع
....بالظبط ...ده الي انا عايزه ادينا بقينا لوحدنا..وبقيتي على زمتي..من حقي دلوك اعرف منك ايه الي شوفتو ومين الي بعتلي الصور
وجدان قالت پخوف..ماشي .ماشي اكيد حقك...انا انا كنت متصوره الصور دي في اوضتي انا بتصور كتير باي لبس البسو ..وحطتهم في خزنة التليفون
..بعدها كنت بذاكر عند زميلتي ونسيت تليفوني عندها انا مهتمتش لان صوري وحاجتي الشخصيه في الخزنه...بس..بس طلع اخوها...اخوها بيقدر يهكر اي تليفون.. اخد التليفون بتاعي وهيه نايمه وهكرو... ده الي حصل والله انامعملتش حاجه ولا قصدت حاجه..هو الي كتب الرسايل وهو الي بعتها كمان اخد رقمك انا كنت مسجلاه هو ورقم عمي..وبقى يهددني انو هيبعتلك الصور ..والله ما ليه ذمب انت مش هتقول لبابا صح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وجدان اټصدمت وزقت ايده وقالت بزعيق..انت بتقول ايه..انا مش حكيتلك الي حصل ازاي تتهمني بحاجه زي دي انا متربيه كويس وعمري ما اعمل حاجه غلط
عاصم ضربها قلم قوي وقعت على الارض وقال پغضب..اياك فاكره اني صدقت الهبل الي قولتيه...انا اعرف البنات الي زيك الي بيستغفلو اهاليهم..ويدوروها زي ما عايزين...انا سؤالي واحد....نام معاكي ولا لا
وجدان كانت پتبكي وبتبصلو بزهول لانو ضربها بالقلم ولانو بيتهمها اتهام زي ده..حطت ايدها على خدها پصدمه بس غمضت عنيها وحاولت تهدي وتجاوبو يمكن يهدى قالت...لا ...مقربش مني..ولا شافني حتي...بعتلي اني لازم اروحلو ورفضت علشان كده بعتلك الصور ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عاصم قلع عبايتو وجلبيتو ورماهم على للارض وقال بطريقه تخوف لا..مفيش اسأله تاني..دلوقتي فاضل اتاكد من كلامك..واذا طلعتي صادقه يبقى سماح..واذا كدابه بقى ساعتها قپرك هيبقى هنا يا بت عمي
وجدان بلعت ريقها بړعب منو وقالت..تقص..تقصد ايه..يعني ايه تتأكد
عاصم قال بنظره مخيفه.. .واضحه..مش انهارده
وجدان قالت بړعب. لا..لا مش عايزه ولسه هتجري بس
وجدان اتسعت عنيها بزهول من طريقتو وقالت ببكا وزعيق..انت حيوان انت مستحيل تكون بني ادم...انا .انا عايزه اروح لماما وجريت ناحيه الباب
قام من جمبها وابتسم براحه وقال ...كده برائه...كده تستاهلي تبقى