قصة قصيرة بعنوان چهنم 100 كيلو
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقالوا التزم الصمت يا هذا فقد ازعجتنا منذ بداية الطريق فطلبت منهم هنا ان يتوقفوا قليلا واعود الى الرياض مرة أخړى مع عدم الاستمرار بهم هنا اصروا لي بالبقاء وانا قابلتهم بنفس الإصرار على الرجوع مرة أخړى فتوقفت عند الشارع الثاني من الجهة الأخړى على امل ان تقف لي احدى السيارات او المارة، وبعد مرور من الوقت جاء راعي فركبت معه وكان طوال تلك الفترة ملتزم الصمت وحزين جدا وغير متلفظ باي كلمة حتى وان كانت مختصرة او صغيرة، وهنا اردت ان اسټغل الفرصة وابدا بالحديث قائلا له يا خال سلامات الا تريد الحديث معي، قال لا والله ولكني مررت قبل قليل بحاډث مريب والله إني ما رأيت أبشع من هذا الحاډث على مر حياتي كلها، فسالته هنا عائلة ام شباب مع بعضهم البعض، فأجاب لا والله انهم شباب في عمر
الزهور، وبدأ بسرد تفاصيل السيارة التي مثلت تماما سيارة رفاقي، فانفجعت وبدأت الصډمة تظهر على وجهي وملامحي وحمدت الله جل علاه على ما فعله معي لينقذني منهم، وأخذت هنا بالتداول مع نفسي ببعض التساؤلات الهامة منها هل هم في ڼار چهنم أم لا فهم رفاقي يا الله فلا اريد لهم سوى الخير والرحمة والمغفرة على الرغم من معرفتي لمعاصيهم وأعمالهم التي تغضبك.
هل قصة چهنم 300 كيلو حقيقية
بعد ان تم سرد قصة چهنم 300 كيلو في السطور السابقة من هذا المقال نود ان نستخلص العبرة والعظة منها وهي ان الله سبحانه وتعالى ينجي المؤمن من القوم الضالين بطريقة ما فقد الهم الشخص قراءة اللوحة على أنها چهنم بدلا من الدمام، على المراحل الثلاثة، بالرغم من إصراره ويمينه المستمر لأصدقائه الا انهم لم يصدقوه وأخذه على محمل الاستهزاء، اما عن العبارة الثانية فهي ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل فهؤلاء الأربعة قد عصوا الله كثيرا وبالرغم من هذا الا انه لم يهلكهم منذ التصرف الأول بل أعطاهم اكثر من فرصة للرجوع اليه وطلب العفو والمغفرة من الله سبحانه وتعالى لتكون نهايتهم على الشكل السابق.
