الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سأخرجك من الظلام بقلم هنا محمود الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تأخد رأيه
أبتسم بسخريه على حركتها تلك
عايزانى أخرج ببنطلون البچامه يا ليان
أمسكت ستره صوفيه خفيفه سودا تمدها له
أنا مش شايفه فى فرق كلهم شبه بعض
ألتقط منها الستره 
أنا غلطان أنى قولتلك طلعيلى هدوم روحى ألبسى
نظرت له بضيق
ده بدل ما تشكرنى
اتجهت لغرفه الملابس لترتدى تنوره منقرشه بدرجات اللون البنى و عليها ستره خفيفه بلون الكاراميل الفاتح و ضعت بعض من مستحضرات التجميل و أرتدت حذائها لتخرج له 
هو إنت الى جايب الحاجات دى ليا
أشارة له على غرفه الملابس تقصد بها ما يوجد بداخلها
أنا بلغتهم على الحاجات و هما جابوها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نبس و هو يقف أمام المرآه يمشط شعره 
أرجعت شعرها للخلف
بس دول نفسى ذوقى فى اللبس
ألتفت لها عند نهاية حديثها ليجدها ترتدى طقم متناسق الألوان يظهر جسدها الممشوق و تضع بعض مستحضرات التجميل التى تبرز ملامحها
لعڼ تحت أنفاسه على أختياره تلك الملابس فا كيف لها أن تكون فاته هكذا فى أبسط الأشياء
نظرت له بتعجب من صمته ونظراته
فى أيه شكلى وحش
لم يجيبها ليتجه للطاوله يأخذ من عليها مفتاح سيارته لينبس
يلا بينا 
جمعت أشيائها لتذهب خلفه و هى لا تفهم ما أصابه
__________________________
أنهت دوامها و جمعت أشيائها لتغادر ما أن خرجت للخارج وجدته يستند على سيارته ينتظرها 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
أيه يا ميس رقيه التأخير ده
نبس بنبره مرحه لكن لم يكن لديها طاقه لحديثه
عايز أيه يا أستاذ أيان
فتح لها باب السياره و هو يشير لها بالدخول
أركبى بس نروح أى حته نتكلم فيها 
كانت تريد الرفض لكنها حسمت أمرها بالركوب معه اغلق الباب بعدها و ذهب للجه الاخرى يركب بجوارها
ودينا حته قريبه عشان مش قادره
أستندت على زجاج السياره فى نهاية حديثها
_________________________
كان يسير فى الشوارع و كلمات عثمان الحج تلك تتردد فى باله لا يعرف ماذا يفعل ليصلح غلطته يخشى الحديث و فى نفس الوقت يأنبه ضميره هتف بصوت مرتفع نوعا ما 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو عزت محدش غيره هيساعدنى
_______________________
نزلا لأسفل هما الأثنين تحدثت عندما وجدت مفاتيح السياره بيده 
مينفعش تسوق على فكره كده هتبقا بترهق نفسك أوى
نظر لها و لى ملامح وجهاا التى يظهر عليها الضيق ثم وجه نظره لحارسه الشخصى 
ألقى له المفاتيح 
سوق أنت
نظرت له پصدمه فهل أستمع لحديثها و لم يعاند !
فتح الباب الخلفى أعتقدت أنه فتحه لها تقدمت عدت خطوات لكنه فاجئها بركوبه وإغلاق الباب نظرت له پصدمه و هى تستدير للركوب من الجهه الاخرى تتمتم ببعض الكلمات 
معندهوش ذوق مش بيفهم فى الاتيكيت
مر ما يقارب ١٠دقائق كان يعم الصمت مازالت تشعر بالضيق منه لكنها كسرت الصمت بينهم
هى المستشفى بعيده 
مد قدمه للأمام قليلا يحاول إراحة جسده 
شويه 
همهمت له و هى ترى بعض الألم يرتسم على وجهه
بعد مرور ثلاثون دقيقه أخرين أوقف السائق السياره أمام مشفى ضخم 
نزلا كلا منهما من السياره كانت تنظر بإنبهار لذلك المبنى
أيه المستشفى دى عامله زى القصر
أشار هو للحارس حتى ينتظرهم 
و توجهه للداخل ذهبت هى خلفه ما أن وطئت قدمه للداخل حتى أصبح الجميع يلقى عليه التحيه بإحترام ظلت تنظر بإنبهار لتصميمها الداخلى الى أن وقف آدم أمام غرفه أشارت له 
هو هنا
اومئ لها برأسه و هو يفتح لها باب الغرفه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دخلت مسرعه تنظر لمصطفى الذى يعطيها ظهره وقفت خلفه و هى تنبس بصوت رقيق
مصطفى 
الټفت لها لينبس بفرحه وعدم تصديق
ليان
نظرت پصدمه لوجهه المملوء بالكدمات ثم وجهت نظرات ضيق ناحيه آدم الواقف بجوارها
أستقام من مكانه يقترب منها بسعاده 
ليان أنت جيتى أفتكرتك مشيتى وسبتينى
كاد أن يعانقها لكن آدم وقف أمام يمنعه عن الأقتراب نظر له مصطفى ببعض الخۏف و هو يعود عدت خطوات عندما وجدت خوف مصطفى و ضعت يدها على على ذراع آدم تبعده
وسع يا آدم شويه أنت مخوفه
نبس بضيق
ده عايز يحضنك
تحدثت دون أكتراث و هى تبعد عن آدم
طب وفيها أيه
تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أمسك يدها بسرعه واردف پحده
نعم يختى يعنى أيه
تخدث مصطفى پخوف 
مين الراجل الۏحش ده يا ليان 
حاولت نزع يده 
وسع أيدك بقا أدم
شد قبضته على يدها
مش معنى أن دماغه تعباه تقربى منه وتحضنيه
نبس مصطفى بضيق
بس أنا دماغى مش تعبانى
نظرت ليان پحده لآدم
متقولش كده قدامه وبعدين ايه المشكله مصطفى أخويا
أخوكى ازاى يعنى
أخويا فى الرضاعه وسع بقا يا آدم
أرخى قبضته على يدها لينبس
حتى لو ده ميدلكيش الحق انك تحضنيه
يا أدم أنت مش شايفه واضعه و بعدين ده اخويا
تخدثت بهمس حتى لا يسمع مصطفى سحبت يدها منه بسرعه و هى تتوجه ناحيه مصطفى مسكته من يده تجلسه على السرير و هى ترى الخۏف فى عينيه 
نبست بحنان و هى تمرر يدها على شعره
متخفش أنا خلاص موجوده ومعاك
حدثها بضيق طفولى لا يليق بهيئته الضخمه 
أنا زعلان منك أتجوزتى و سبتينى
نظر للجه الاخرى نهايه حديثه دليل على غضبه
وضعت يدعها على ذقنه تلف وجه لها مجددا 
مسبتكش ما أنا معاك اهو 
أكملت بضيق فا هى تحاول قلب الطاوله الأن
و بعدين أنا الى زعلانه منك أزاى تهرب من البيت
نظر هو لعبوثها بحزن
لا متزعليش انا بس كنت عايز اجيلك بس عمو الۏحش 
أشار فى نهايه حديثه على آدم الذى يجلس أمامه 
رمق بضيق فا هو يمسك نفسه حتى لا ينقض عليه
وضعت يدها بحنان على أثار چروح وجهه
معلش يا حبيبتى هو كان فكرك شرير
نظر لها بسخريه فا هى تدلل رجل أخر أمامه 
أقترب مصطفى منها يحتضنها بطفوله بادلته هى الحضن بحب أخوى 
حاول تمالك أعصابه لكنه لم يستطيع سحبها بقوه من حضنه و هو يحاول أن يكتم غضبه 
هو ماله عمو يا ليان متعصب
نظرت لادم بضيق و وضعت يدها على شعر مصطفى تمسح عليه
لا مش متعصب هو بس همجى شويه 
سمعه عدت طرقات على الباب صاحبت بعدها دخول الممرضه التى أبتسمت بود
يلا يا مصطفى وقت الدوا
أبتسم لها و هى يجلس على السرير لاحظت ليان راحته معها فى التعامل 
اقتربت منه و هى تقبل رأسه
هسيبك تاخد ادويتك و هجيلك تانى
أمسك يدها بسرعه 
ماشى بس متتأخريش عليا
اومئت له و هى تنظر للممرضه التى تنظر لها تريد معرفتة من تكون قرأت أسمها على بطاقتها المعلقه على ملابسها
خلى بالك عليه يا سلمى
سحبها من يدها فى نهاية حديثها 
هيطلع مش تعبان فى الاخر و بيستعبط عليكو
نظرت له بضيق
آدم متقلش كده عن مصطفى
رمقها بنظره حاده أسكتتها
يلا بينا
سحبت ذراعها منه 
روح أنت هسأل الدكتور بتاعه عنه حالته
أشار لها أتجاه مكتب الطبيب وهو يتمتم بضيق
مش عارفه أنا طلعلى منين مصطفى ده كمان
دلفت لمكتب الطبيب وذهب هو للسياره ينتظرها جائت بعد خمسه عشر دقيقه 
جلست بجواره لتمد له كيس 
سألها بإستفهام
أيه ده
دى أدويه عشانك 
نظر لها نظره عميقه لم تفهمها لتقاطع هى ذلك التواصل البصرى
أنا قولت للدكتور يحطهم على مصاريف مصطفى عشان معيش فلوس زى ما أنت عارف
أخذ منه الادويه لتمد له زجاجه من المياه
خد مايه عشان تشرب
نظر لها و هو قلبه يرفرف من حركاتها تلك ذلك الاهتمام البسيط يجعله يحلق فى السماء
______________________
يعنى أيه ليان أتجوزت
نبسب پصدمه و هى ټضرب المائده التى أمامهم 
تحدث بضيق 
أهدى بس كده هتفضحينا
أنا فهمتك كل حاجه ناقص بقا أقولك أنا حكيتلك ليه
مازلت فى صډمتها 
صحبك ده واطى ازاى يعمل كده فيها
اردف پحده ندافعا عن صديقه
قولتلك أنه كان مضطر يعمل كده
نهضت من مكانها بطريقه همجيه أفزعته
هى فين لازم ارحلها
نظر حوله و هو يتابع نظرات الناس لهم 
أتهدى بقا وأقعدى أسمعينى للأخر
جلست مكانها تنتظر منه أن يتحدث
هسألك سؤال و تجوبينى بصدق ليان كانت تعرف حد أسمه سليم الدمنهورى
صمت عدت لحظات تتذكر الأسم لكنها نفت له
لا معتقدش 
متأكده 
أكملت بإصرار 
أه متأكده كل الى ليان تعرفهم يتعدو على الصوابع
سألها سؤال أخر 
طب لاحظتى أخر فتره أن ليان بقا معاها فلوس أو حاجه 
نفت برأسها 
عادى زى ماهيا وبعدين ليان مرتبها مش صغير
أسند مرفقه على الطاوله 
طب أهلها ملاحظتيش حاجه عليهم
نظرت له و هى تفكر 
مش عارفه بس الغريبه أن هما نقلو فى عمارتنا من كام سنه 
نطقت بعد أن أستوعبت أسألته
أنت بتسألنى ليه الأسلئه دى أنا مش فاهمه
بحاول أعرف عنها أى معلومه ...طب ليان كانت مرتبطه بحد أخر سنه
عدلت حجابها بيدها لتجيبه
أنا مش عارفه أنت بتسأل ليه الاسئله دى بس هجاوبك ليان مدخلتش غير فى علاقه واحده لما أتخطبت للفقرى عزت
نظر لها يحاول أن يعرف إذا كانت تكذب أم تقول الحقيقه
أنا بسألك عشان مصلحته صحبتك أتمنى أنك تكون بتقولى الحقيقه
تحدثت تحاول إدراك مقصده 
هو فى أيه تانى حصل لليان
قاطعته قبل أن يتحدث
أنا عايزه أروح أشوفها
أخذ هاتفه من على الطاوله و هو يستقيم 
هشوف آدم و هبقا أكلمك أوديكى ليها
نبست بسرعه توقفه عن الراحيل 
بس أنت معكش رقمى 
أخرجت ورقه وقلم من حقيبتها وكتبت رقمها مدت يدها له بالورقه وهى تبتسم له إبتسامه بسيطه
ده رقمى أبقا أتصل بيا 
أخد منها الورقه و هو يهم بالخروج
أمسكت رأسها بإرهاق
دخلتى نفسك فى أيه بس يا ليان
نظرت لساعتها لتنهض من مكانها 
هروح أستلم التليفون 
_____________________
تجلس فى السياره بجوار ابن عمها 
أنا مش عارفه الى بعمله ده صح ولا غلط يا عزت
ألتفت لها ينتظر أن تكمل حديثها
أنا كده بدخل ليان فى مشاكل
نظر لها بسخريه
أمال تعملى أيه تسيبى نفسك أنت للخطړ متقلقيش ليان بتعرف تتصرف
تحدثت بضيق
بس كده هى الى هتبقا فى خطړ
مريم متعمليش نفسك انك خاېفه عليها و متنسيش برضو ليان عملت فيكى ايه
نبست بعصبيه
متتكلمش معايا كده أيا كان ليان أختى 
اردف بخبث و هو يحاول أشعال الڼار بينهم 
وأنت مكنتيش أختها لما سفرت و خلت عمى يسيبك تدرسو هنا لما دخلت طب و مردتش تدخلك زيها و سابتك كده
عندما رأى أستجابها أكمل حديثه
كل حاجه هى عايزاها بتعملها أنما أنت لاء كل حاجه بتجلها
نظر لها و هو يرى إقتناعها التام بكلامه
جه الوقت الى تدفع فيه تمن غلطها فى حقك
تنهدت بضيق و هى تفرك جبهتها 
مش عارفه يا عزت أنا خاېفه عليها من الى أسمه آدم ده 
تجاهل حديثها ليسألها 
هو سليم قالك هيجى أمتى
على الفجر كده
بدأ بتحريك السياره و هو يبتسم بجانبيه
طب كويس المهم أنت تكملى اللعب معاه
___________________________
جلسو فى مطعم يطل على البحر كانت تستمتع بالمنظر بصمت 
قاطعه هو بعد تفكير 
هو مصطفى ده مولود كده ولا اتجن على كبر
جعدت حاجبايها و نظرت له بضيق
متقلش عليه مچنون مصطفى عنده تأخر
أجابها بستهذاء من إنفعالها ذلك
مطصفى ده مولود بالتأخر و لا كان متقدم عادى
ضمت يديها ناحيه صدرها 
على فكره أنت مستفز
نبست بعد بضع ثوانى 
جتله صډمه عملتله كده بسبب مۏت مريم توأمه فى حاډثه كنا أحنا التلاته مع بعض فى كل حاجه لحد ما ماټت
نظر لها بإهتمام حتى تكمل 
من ساعتها مفيش حاجه رجعت زى الاول خاله بقا بيكرهنى عشان شايف أنى السبب فى حالة مصطفى لانى كنت بكلمه عنها و بحتفظ بحاجاتها و ماما عشان تواسيه

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات