رواية شارع 18
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
راسها وقالت
يلا عقبال ما ألبس
لبست وقررت أحط ميكب خفيف وهادي حفله بقى ومش معقول هلبس دريس من غير ما أحط حاجه.
خلصت ولقيت شذي طالعه وسمعت بعديها دوشه برا استغربت وطلعت لقيت تميم ومامته.
وقفت في مكاني متسمره حرفيا ملامح وشي كانت مصدومه علي متفاجئه علي فرحه.
لقيت مامته بتضحك وقالت
تعالي يا عروسه أقعدي جمبي
أنا دلوقتي طالبه أيدين العسل دي لأبني تميم قولت أيه يا حاج
بابا بص لي لقى عيوني علي تميم كانت عيوني بتلمع في وجوده وقال
مش موافق
بصيت لبابا پصدمه لدرجة أن عيوني أحمرت وكنت ثانيه وهدمع وقال
خلاص خلاص بهزر
أهم حاجه عندي سعادتك أنت موافق طالما عايزاه
ضحكت ولقيت شذي جريت في حضڼي قرينا الفاتحه والزغاريط حلت المكان كله لبسنا الدبل ولقيت شذي بتصورنا رفعنا أيدينا وأخدت أحلي صوره تجمعني بيه.
يلا يا جماعه الأكل جاهز
كانت جمله أمي قومنا كلنا وقعدنا علي تربيزه السفره كنت قاعده جمب تميم أول ما قعدت جمبه مسك أيدي من تحت التربيزه فضل متبت في أيدي اليوم كان حرفيا حلو أوي أديله عشره من عشره وبوسه حلوه لعيونه.
وفي نهاية اليوم نزلت الصوره وتحتيها كتبت
بوركت فاتحة العمر معاك
تمت..
أسميته_تميم
هند_إيهاب
to
WayToLearnX!