رواية بقلم هدير محمد
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
بنورك يا غالي...
جه محمد و سحب سليم بالعافية و خرجوا...
اخوكي ده ماشاء الله عليه... دماغه ناشفة...
عادي... هو بيغير عليا ف بيتصرف كده... لكن هو طيب أوي...
آه طيب أوي... ايه اخبارك في الجامعة
الحمد لله...
اجتهدي و اطلعي من اوائل القسم و ليكي عندي مفاجأة كبيرة...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دي مفاجأة... خليها لوقتها...
أنا عندي سؤال بس... أنت بتقول إنك سافرت كذا دولة... ده معناه انك شوفت بنات كتير اشكال و ألوان... اشمعنا جاي تخطب من مصر
و دي حاجة غريبة
اه طبعا... احنا المصريين بنطفش بره اساسا... ف كونك واحد اصلك امريكي و ناوي تستقر هنا... دي الغرابة في حد ذاتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا عندي اجابة مقنعة أوي ل سؤالك ده... بس هأجلها... خليها لوقتها... لما تكوني في المكان المناسب ابقا اقولك...
لما اكون فين يعني
في بيتي...
رهف اتكسفت و وشها احمر و بصت للأرض بكسوف... إلهان ضحك على شكلها... هو بيتعمد يكسفها عشان بيحب شوفها و هي مكسوفة و شبهالقطط... فضلوا ساكتين شوية
مش أنا عملاه... ده الشغالة...
بس انتي اللي قدمتيه... عشان كده بقا حلو...
على فكرة... أنا معلوماتي تحت الصفر في الطبخ... أخري اسخن الأكل بس...
مفيش مشكلة... ابقا اعلمك أنا... معاكي الشيف إلهان...
بطل تطبيل لنفسك...
أنا مش فاهم المعنى... بصي عمتا كلميني عادي من غير مصطلاحتكم المصرية دي... لاني بقع في دوامة لما احاول اتعمق في كلامكم...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو أنا قولت حاجة غلط ما ده حقيقي... تعرفي أنا مليش اخوات بنات ولا ولاد و كنت بساعد ماما في التنضيف و المطبخ... و كنت دايما ملزمبغسيل المواعين... ده مش تعظيم في نفسي... أنا بفهمك إن معنديش أي مشكلة إني اساعدك في شغل البيت...
احلف !
آه والله...
يلهوي على الراحة... كنت خاېفة اتجوز واحد ېقتلني لما يعرف إني مش بعرف افلفل الرز...
متقلقيش... انا رعرف افلفله...
ضحكت رهف و إلهان متابع ضحكتها و سرحان فيها...
تعالى نتكلم بجد شوية...
اتكلمي...
يعني لو اتجوزنا... مش شايف إن ممكن تحصل مشاكل بسبب فرق الثقافات ما بينا تمام أنت اتعرفت على ثقافات كتيرة... بس برضو ثقافتكالأصلية هتفضل متأثر بيها في شوية حاجات... صح
صح...
بالتالي ده هيؤدي ل مشاكل...
لا...
ازاي
فكك من ثقافات العالم كله... مش أنا انسان ربنا منحني عقل افكر بيه
صح...
يبقا هقدر اميز اللي ينفع و عكسه... مثلا مثلا... مينفعش تحطي صورك على مواقع التواصل الاجتماعي... مع إن ده عادي جدا في ثقافتيالأصلية... بس أنا شايفه مش عادي و غلط كمان... اللي هو مينفعش نمشي وراء الثقافة في كل حاجة... الثقافة يعني تقاليد و طريقة احتفال... طريقةجواز... طريقة اللبس... اما الباقي لا...
بس أنا حاطة صورتي على الفيس...
ما انتي هتشيليها...
ليه بقا لسه مفيش أي حاجة رسمي ما بينا...
لما يبقى فيه هتشيليها... و يكون في علمك معنديش حوار محجبة طول السنة و تيجي في المصيف تقلعي الحجاب أو تبيني رقبتك... معنديش الكلامده... أنا عايز مراتي تكون ملكي و بس و محدش يشوفها غير صدفة في الشارع...
غيور يعني !
غيور أوي...
قالها كده بنظره من عيونه بيقصدها هي... رهف فهمت و بصت للسقف و سكتت...
ايه قرارك
أنا شايفة إن تفكيرك متزن و كلامك صح... لسه مقررتش يعني...
مفيش مشكلة... فكري براحتك... بس قدامك اسبوعين بس...
ليه اسبوعين
عشان هسافر على أول الشهر الجاي... بقالي فترة هنا و لازم امشي عشان بابا محتاجني و كده... أنا شايف إن اسبوعين ده وقت كويس تفكريفيه و ياريت متحطيش نفسك تحت أي ضغط... مش مرتاحة خلاص عادي...
انت ازاي مقنع كده ده أنا لو رفضتك ابقا غبية...
بتقولي حاجة
لا لا... مفيش حاجة...
هكلم والدك معاكي لغاية أول الشهر تفكري فيه نكمل ولا لا... لو وافقتي هنعمل الخطوبة قبل ما اسافر... و نستمر في الخطوبة الوقت اللي انتيتحديده بنفسك...
اهلك ممكن يعترضوا
لا... أنا اصلا قولتلهم إني هتقدملك النهاردة...
ماشي نشوف بابا...
يعني موافقة
نادت ابوها و الباقي و رجعوا قعدوا...
هاا قررتوا ايه
يستحسن تسمع من بنت حضرتك...
هاا يا بنتي... موافقة ولا لا
كله مستني رهف تتكلم ما عدا سليم مستني يسمع منها الرفض... فضلت ساكتة شوية و سليم قال لنفسه طالما سكتت كده يبقا هترفض... ابتسمابتسامة انتصار ل إلهان...
أنا موافقة...
كله فرح و سليم اټصدم... أيلين تها... رهف ت ابوها و اخوها... إلهان اخد كوباية المية شربها و بص بإبتسامة ل سليم اللي كان واقف بيشيط منجواه...
قعدوا شوية مع بعض كمان و بعد كده إلهان و محمد مشيوا... أيلين طلعت مع رهف كملوا السهرة مع بعض...
أنا مش فاهم... أنت واقفت عليه ليه
ده أنا مش فاهم... انت رافضه ليه
عشان ده مجرد واحد صايع...
مين قال كده... ده الشاب في قمة الإحترام...
محترم ! ده محترم !
أنا عارف إنك خاېف على اختك... بس متقلقش أنا هسأل عنه و هجيب اصله من فصله... و اهو طلع جدع و مديها فترة كويسة تفكر فيها...
كلكم موافقين طيب ماااشي... طالما راضيين عنه كده... بس أنا هقفله على الغلطة و هحاسبه على كل حاجة... و لو زعل اختي... تبقا ليلتهطين... و مش هسكتله...
طلع سليم على اوضته... كان متعصب أوي... فضل يلعب رياضة يطلع عصبيته فيها... و لما هدي دخل الحمام أخد دش و خرج... أيلين رجعت عندسليم... فتحت باب الأوضة بالراحة و دخلت على طراطيف صوابعها... مفكرة إن سليم نام... بتتسحب بهدوء... لفت لقيته في وشها... كان شعره مبلولو لافف الفوطه على وسطه... اتكسفت أيلين و بصت لوراء
ايه ده يا سليم... ما تروح تلبس...
لسه خارج من الحمام...
امم... طب يلا روح ألبس هدومك...
كانت بتبص للسقف و مستنياه يمشي... شافها مكسوفة منه ابتسم بخبث و شدها خبطت فيه... مسكها من وسطها و قال
مفكرتيش برضو في حوار الحفيد
قالت أيلين و هي بتحاول تفلت منه
لا مفكرتش و ابعد عني... أنت بتوترني بحركاتك دي...
زادت ابتسامته الخبيثة... فك طرحتها و قال
متخبيش شعرك مني...
أنا كنت بره... طبيعي ألبس طرحة... ايه الغريب في كده
أول ما تدخلي هنا تفكي الطرحة... خلي شعرك يتنفس شوية...
بقولك صح... هو احنا مروحين ولا هنبات هنا
هنبات هنا... بس لسوء حظك مفيش كنبة في الأوضة دي... هتضطري تنامي في ي النهاردة...
ده أنت مزاجك رايق بقا... كنت مفكرة لما ادخل هلاقيك قالب الأوضة هنا... معقولة مضايقتش إن اختك وافقت عليه
اضايقت و كنت لسه مضايق و متعصب... بس لما شوفتك عصبيتي كلها اتبخرت في الهواء...
أنا هقول اللي شيفاه... لو ربنا كاتبلهم نصيب مع بعض هيكملوا حتى لو ظهرت مليون مشكلة في طريقهم... ولو ربنا مش كاتبلهم نصيب معبعض... كل واحد هيروح في حاله...
انتي صح...
يا سليم لم نفسك و ابعد عني !!
بيقفل عليها أكتر و رفع رأسها بإيده عشان عيونهم تقابل بعض...
عيزاني ابعد
اه ابعد و بطل قلة أدب...
هو انتي لسه شوفتي قلة أدب ! ده أنا محترم جدا على كده...
يا سليم !!
هبعد بس بشرط...
هاا... اطربني...
همس في ودنها
ههههه... ده في احلامك...
بس أنا احلامي بتتحقق...
يا سليم بطل غتاتة و سيبني...
يبقا توافقي على شرطي...
لا مش موافقة...
خلاص خلينا قاعدين كده... كده كده أنا فاضي و مش ورايا حاجة...
اوووف... مااشي يا بارد...
ضحك سليم و قال وهو بيقرب وشها من وشه
يلاااا أنا مستني اهو...
يلا ابعد...
ضحك على ريأكشن وشها المضايق منه... بعد عنها... اخدت لبس من عند سليم و دخلت تغير في الحمام... سليم نشف شعره و لبس عشان ينام... سند ضهره على اسرير و باصص على باب الحمام... مستنيها تخرج... خرجت أيلين كانت لابسة استريتش اسود عليه سويت شيرت رمادي بتاعسليم... كان واسع عليها و طويل لان سليم اطول منها و اعرض... أ
يلين وقفت قدام المراية و مسكت المشط و بدأت تسرح شعرها... سليم ضحك لماشافها لابساه...
عارفة إنه طويل عليا...
طويل بس ده واسع أوي عليكي... أول مرة الاحظ إني ضخم كده...
اهو حاجة انام بيها و خلاص...
بس مع ذلك قمر...
طبال درجة أولى...
آسفة... مقصدش ألعب في حاجتك...
خدي راحتك... دي اوضة جوزك يعني اوضتك... اعملي اللي انتي عيزاه...
ابتسمت أيلين و رجعت تفتحهم و تشم ريحتهم... سليم خلص و ربط شعرها ديل حصان...
خلصت...
دي ريحتها خطېرة أوي...
مش اخطر منك...
ابتسمت أيلين و حطت العلبة مكانها و اتاوبت و قالت
أنا نعسانة أوي...
تعالي ننام...
قولت إنك عايز تقابلني يا سليم...
إلتفتله سليم و عدل الكارافتة بتاعته و قال بجدية
اسمي استاذ سليم... أنت واقف هنا في شركتي اوعى تنسى...
نعم يا استاذ سليم...
بص لان أنا احتارت فيك و مش عارف أولك من آخرك...
بمعنى
يعني مش هسيبك تتجوز اختي و انت لسه بتاخد مصروفك من ابوك زي العيال الصغيرة... و شغلك اللي بتقولي عليه ده أنا مش شايفه... و أنا منحقي اطمن إن زوج اختي المستقبلي هيبقا له دخل دائم يصرف بيه على بيته...
و المطلوب
هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا...
قصدك اشتغل معاك
لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !!
يتبع....
آراء
احنا قولنا إن سليم مش سالك و اكيد سكوته على خطوبة اخته دي وراها حاجة
البارت الجاي هيكون طويل لانه الاخير
بقلم هدير_محمد
تفاعل و 1000 كومنت عشان اكمل...
البارت ال 15 من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء
و المطلوب
هشتغل عندي في الشركة و تاخد مرتب زي اي حد هنا...
قصدك اشتغل معاك
لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... و حط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !!
افهم من كده إنك بتذلني
اسمها خاېف على اختي و على مستقبلها... لازم يبقا عندك دخل مضمون للأبد... عشان كده هخليك تشتغل في شركتي...
والله مين قالك إني هوافق
ذذ ما أنت هتوافق ڠصب عنك...
و ايه اللي هيجبرني لكده
عشان خطوبتك تعدي على خير و تتجوز... لو مش عايز تكمل خلاص... الباب عندك اهو... افتحه و اخرج... بس قبل ما تخرج هتقلع الخاتم الليفي ايدك ده و تبعد عن اختي...
بتكسر عيني يعني
بالظبط كده... عايز تكمل... اهلا وسهلا بيك في شغلك الجديد... مش عايز خلاص براحتك بس في الحالة دي يبقا معندناش بنات للجواز من الآخريعني...
بصله إلهان پغضب مكتوم... مرضيش يتخانق معاه عشان رهف متزعلش...
المرتب كام
6000 آلاف جنيه... المفروض خمسة بس زودتلك ألف من عندي عشان برضو أنت لسه في بداية حياتك و عايز تتجوز و تفتح بيت...
على أساس المرتب ده هيفتح بيت يعني
يفتح طبعا...
ده اللي هو ازاي
لما تشتغل بضمير و تحافظ على فلوسك و تبطل تبزير... و تبطل تدخل في مشروعات زي اللي قولت عليه لابويا و في الآخر صاحب المشروع طلعنصاب و اخد فلوسك و محدش يعرفله طريق...
أنت عرفت ازاي أنه طلع نصاب
حبيبي يا إلهان... أنا سليم المهدي... بعرف أي حاجة بسهولة... أكيد مش هعمل زي ابويا و اصدقك على طول... كان لازم اراقبك و عرفت اهو إناتنصب عليك... ف خليك بني آدم و حس على دمك شوية و ابدأ تتعود تشيل المسؤولية... و تحس إنك هتبقا مسؤول عن مراتك و فيما بعد هتزيدالمسؤولية لما يكون عندك اطفال...
رهف عرفت
هيبقى منظرك وحش قدامها لو عرفت إن الهدايا اللي بتجيبهلها تبقا من فلوس ابوك... على العموم أنا مقولتش ليها عن حاجة... بس لو عملت فيهاروش و اتكبرت على الوظيفة اللي جاتلك لحد عندك... هقولها... ساعتها هي اللي مش هتكمل معاك لثانية... مفيش اوحش من البنت لما تعرف إن الليهيكون جوزها واحد مستهتر و اتكالي و مش بيشيل مسؤولية... و أنا بديك حبل تتطلع بيه لاوق و تخرج من جو جيل السنة دي اللي مأثر عليك... هاااقولت ايه
سكت إلهان شوية... هو فعلا محتاج وظيفة و مش هيعرف يشتغل عند والده عشان خلاص استقر في مصر... و مش عايز يخشر رهف لانه بيحبها...
تمام... أنا موافق...
ابتسم سليم و اداله شنطة سودة...
ايه ده
يونيفورم الشركة الرسمي...
هو أنا هبدأ شغل من النهاردة
و من دلوقتي كمان... الساعة لسه 1 الضهر... لسه بدري... ابدأ النهاردة عشان تعرف التفاصيل و بكره وراك يوم طويل أوي...
و هشتغل كام ساعة
من 9 الصبح ل 9 بالليل...
بس ده كتير...
مش كتير ولا حاجة... اعمل حسابك احنا ممكن نطول اكتر من 9 بالليل ده على حسب اللي هنعمله كل يوم و ممكن ناخد وقت أكتر...
بس أنا بسهر... مستحيل اعرف اصحى 9 الصبح !
9 الصبح هتكون هنا مش هتكون لسه بتصحى... ابقا عود نفسك تصحى بدري... سهلة اهي...
طب هعمل ايه دلوقتي
روح اوضة تغير الملابس بتاعت الرجالة... اغسل وشك و غير هدومك و شعرك يرجع لوراء... معنديش موظف واحد في الشركة جايب شعره على جنبزيك... تمام يا زوج اختي المستقبلي
تمام...
قالها إلهان و هو بينفخ بضيق و خرج... ابتسم سليم بإنتصار و قعد على مكتبة و مسك مج الكوفي بتاعه... شرب و قال
والله لاعلمك الأدب يا امريكي... أنت اصلا بسكوتة و مش هتستحمل قوانيني و هتطفش على بلدك من تاني... استحمل بقا... أنت اللي جبتهلنفسك...
بدأ إلهان شغل مع سليم... سليم علمه كل حاجة و عرفه النظام الماشي في الشركة... اشتغل إلهان السكرتير الخاص ب سليم... بينظمله مواعيده واجتماعته و ملفات المنضمين جديد... كمان هو المسؤول عن الانترڤيو الخاص بالوظيفة... ساعات سليم بيروح بدري و يسيبه لوحده في الشركة يكملشغله و مش بيسمحله يرجع بيته غير لما يخلص كل اللي عليه... إلهان اخد شغله ده بجد و حب يثبت ل سليم أنه اد المسؤولية و يقدر يشيل رهف فيعيونه و يحافظ عليها... كان كل يوم يرجع الساعة 10 بالليل... يستحمى و يكلم رهف ساعتين و ينام و لما يحصى يفطر و يلبس ل شغله... كل يومبنفس النظام... بطل يروح صالة الألعاب كتير زي زمان... مفيش غير يوم الجمعة عنده فاضي... بياخد رهف يتفسحوا أو يشتروا حاجة ناقصةبيتهم... و استمر الكلام ده 6 شهور كاملين... إلهان حس فيهم أنه خلاص دخل في الجد و هيبقا مسؤول عن البيت... سليم بيعترف إن إلهانمقصرش في شغله أبدا و بدأ يستلطفه لما لقيه خاېف يخسر اخته و بيعمل المستحيل عشان يكمل... و اتصاحبوا هم الاتنين و إلهان بقا جزء رئيسيمن الشركة...
اتأخرت ليه
فيه ملفات بتوع موظفين الشركة كلهم... راجعتهم و حسبت هزود مرتب كل واحد فيهم كام جنيه... ف اخدت وقت جامد...
إلهان كان معاك
اكيد طبعا... مش عارف أنا بقول كده ازاي بس إلهان بقا ايدي اليمين... و لو مجاش الشركة كنت هغرق بين الورق النهاردة... بمأمانة طلع شابيعتمد عليه فعلا... ده حتى دمه خفيف...
سبحان الله !! أنت متأكد إن الكلام ده بتقوله في كامل قواك العقلية
اه... والله طلع كويس... هكذب يعني
حطت أيلين ايدها على جبينه و قالت
شكلك سخنت... سليم أنت كويس
أنا كويس والله...
زي ما محمد بيحبك كده... ده محمد اتصل ڤيديو عليا امبارح... جاي يتخانق معايا لانه لما اتصل عليكي كان صوتك مش كويس... و كان مفكر إنأنا اللي زعلتك و في الآخر طلعتي متخانقة مع صحبتك و أنا اتبهدلت منه امبارح ظلم...
ضحكت أيلين و قالت
ما هي ضايقتني فعلا...
ليه
بتقولي ان فيه واحد متجوز بيحبها و هيتجوزها...
يلهوي...
قولتلها مينفعش كده و حرام انتي كده بتخربي بيته و ايه ذنب مراته إن ېخونها كده... راحت اتخانقت معايا بسبب كده و قالتلي مش عايزة اعرفكتاني... باعتني في لحظة عشانه... عشان كده كنت مضايقة امبارح...
شوووف الواطية...
متشتمش عليها...
بعد اللي عملته فيكي
آه... يعني مش معنى إن صداقتنا انتهت يبقا انسى كل حاجة كانت جميلة ما بينا...
والله قلبك ده انضف قلب في الدنيا كلها... هي اللي خسړت... خسړت وحدة جميلة زيك...
يلا اللي حصل حصل خلاص...
مال سليم على كتفها و قال
هدخل اخد دش صغنن و راجعلك تاني...
ابتسمت أيلين و قالت
ماشي... خد راحتك...
قام سليم و أخد هدوم من الدولاب و دخل الحمام... أيلين فضلت تلف رايحة جاية في الأوضة
طب أنا هقوله ازاي و هبدأ الموضوع ازاي اصلا ! أنا بكش زي الفيران لما يقولي كلمة حلوة و يبصلي بعيونه السكر دي... بتكسف أوي من نظرتهليا... هقوله ازاي إني بحبه هو مستني مني الكلمة دي من زمان أوي... و أنا قررت اعترفله و بقالي اسبوعين كاملين مش عارفة اقوله حاجة !!
قعدت على السرير و قالت
أنا محتارة أوي... مسكت التليفون و فتحته و كتبت كيف اعترف لزوجي أنني احبه ... ايه ده ! دول فهموني غلط خاالص... أنا مش قصديقلة الادب اللي ظهرت في نتائج البحث دي... أنا عايزة اتشجع و اقوله بحبك... كلمة بس... اوووف... حتى النت ما أفدنيش بحاجة...
خرج سليم من الحمام و هو بينشف شعره... أيلين قفلت التليفون بسرعة...
لو بتكلمي حد من صحابك... مش لازم تفصلي عشان دخلت الأوضة... كملي مكالمتك عادي...
لا... خلاص...
براحتك...
هو التيشيرت ده جديد
آه... حلو
ده حلو أوي...
حبيبتي...
بقولك يا سليم...
هااا
هو أنت ازاي بتقول حبيبتي و بحبك بسهولة كده
عشان أنا بحبك فعلا... عادي...
يعني مش بتتكسف و انت بتقولهم
و اتكسف ليه انتي مراتي... ف أكيد مش هتكسف...
اممم...
ثواني... انتي بتسألي ليه
مفيش... مجرد فضول...
فضول آه... أخد الجاكت و كمل طب أنا خارج...
ليه خارج
في حجز كورة النهاردة... هروح النادي...
بس أنت طول النهار في الشركة و جيت المتأخر كمان و دلوقتي خارج تاني !!
عندك مشكلة
لا...
بصت للناحية التانية و ربعت ايديها زي الأطفال لما بتزعل... سليم عرف انها اضايقت... رمى الجاكت بعيد و قعد جمبها...
لو مش عيزاني انزل... قولي...
لا مفيش... انزل براحتك... يعني أنت بتشتغل طول اليوم و من حقك ترفه عن نفسك...
يعني مش هتضايقي
لا مش هضايق... أنا مين اصلا عشان اضايق...
ايه الهبل ده... يا بنتي انتي مراتي... من حقك تقولي على أي حاجة متعجبكيش...
ماشي... يلا روح عشان تلحق الحجز...
و اسيبك و انتي بالوش ده و محمد يبهدلني يغور الحجز في ستين داهية... ابقا احجز غيره... يلااا قوليلي اراضيكي ازاي اجبلك شيبسيحجم عائلي بطعم الشطة و يبقا الكيس بتاعك لوحدك... اجبلك كمان 6 مندولين... ولا اقولك اناانزل اشتري فيشار و نعمله و نتفرج سوا علىمسلسلك التركي المفضل اكيد على ما اعتقد انه جاي النهاردة... هاا قولتي ايه
بصتله أيلين و هي مبتسماله بحب... سليم بېخاف على زعلها أوي و بيعمل أي حاجة عشان متزعلش... لدرجة أنه رفض يمشي لما لقيها زعلت... كانتساكتة و بتبص ل عيونه اللي جواها نظرات مليانة حب و اهتمام ليها...
أيلين يلا قولي قبل ما عم حسن بتاع السوبر ماركت يقفل... قررتي ايه
أنا بحبك...
برضو مقولتيش عاي... لحظة بس... انتي قولتي ايه دلوقتي
بحبك...
أكيد أنا بحلم دلوقتي ده مونتاج صح
لا والله مش مونتاج... أنا بحبك يا سليم... بحبك بجد... و أنا محظوظة أوي لانك في حياتي...
مش مصدق برضو... الكلام ده كله طالع منك انتي شخصيا !
عيطت هي كمان... مسح دموعها بإيده و قال
بغبائي كنت هنزل من غير ما اسمع الاعتراف اللطيف ده... يولع النادي... أنا قاعد معاكي... مش هنزل... بس عندي طلب... ممكن
هزت أيلين رأسها بالموافقة... ابتسم و اخدها في... أول مرة يحس بدفى ... أول مرة تبادله ...
مفيش حواجز تاني هتمنع إنك تنامي يا أيلين !!
تاني يوم....
صحيتي ليه كنت عايز اجبلك الفطار على السرير...
كنت مفكرة إنك روحت الشركة...
هروح على بعد الضهر كده... قولت احضرلك الفطار بنفسي بما إنك خلاص اعترفتي...
بس كنت أنا هحضرلك الفطار عشان بتشتغل و...
بس خلاص عملته... يلا روحي اغسلي وشك و استنيني في الأوضة...
ماشي...
دخلت أيلين الحمام غسلت وشها و رجعت الأوضة سرحت شعرها... فجأة تليفون سليم رن... مسكته و لقيت اللي بيرن وحدة اسمها سلمى... دخلسليم و حط الصنية على الترابيزة...
يلا اقعدي...
مين سلمى اللي بترن عليك دي يا سليم
سلمى مكتوب سلمى عز
اها...
دي اللي ماسكة الحسابات في الشركة...
و بترن عليك ليه
اكيد عشان مروحتش الشركة لغاية دلوقتي...
كل ما أنت هتتأخر على الشركة... هي هترن عليك يعني
تلاقيها عايزة حاجة مني...
اللي هي ايه بقا
حاجة تبع الشغل...
تبع الشغل !! اممم... بس اظن لو حاجة تبع الشغل زي ما بتقول... مش هترن عليك كده... كل ما الرنة تخلص بترجع ترن تاني...
ممكن فيه حاجة ضرورية...
هي عارفة إنك متجوز
كل واحد في الشركة عارف اني متجوز... ف اكيد عارفة اني متجوز...
طالما هي عارفة أنك متنيل متجوز... ليه بتتصل بيك الساعة 10 الصبح... ولا هي ميول البنات دلوقتي بقت تنجذب للراجل المتجوز...
قصدي ايه يا أيلين
قصدي طالما بتتصل كده يبقا غرضها حاجة تاني غير الشغل... طالما أنت مردتش مفروض تفهم إنك متزفت نايم في ي... لكن دي عندها اصراررهيب... رنت حاولي 4 مرات اهو... شوف اهي البجحة رنت تاني برضو !!
ضحك سليم لانه شايف ڼار غيرتها جوه عيونها و في كلامها... عرف انها وقعت في حبه وقعة سودة و محدش سمى عليها... اخد التليفون منها و ردعلى سلمى و فتح الاسبيكر عشان تسمع بنفسها...
هاا يا سلمى فيه ايه
معلش لاني اتصلت على حضرتك... بس يا استاذ سليم حضرتك جاي امتى الشركة
بعد الضهر...
طب فيه 13 ملف بتوع حسابات الزيادة اللي دخلت الشركة... قولت حضرتك إنك عايز تشوفهم قبل ما يروحوا للمسؤول بتاع المصنع...
اه فعلا عايز اشوفهم... خليهم عندك لغاية ما اجي... متخليش حد يقربلهم...
حاضر يا استاذ سليم...
قفل سليم تليفونه... بص على أيلين اللي وشها قلب احمر من الموقف المحرج ده
ظلمتي البت يا شيخة...
و أنا ايه اللي هيعرفني انها عيزاك في كده...
قولتلك دي اللي ماسكة حسابات الشركة...
مسمعتش..
بتكذبي عليا !
لا...
ماشي... يلا اقعدي ناكل سوا قبل ما الأكل يبرد...
قعدت أيلين و بدأت تاكل و مش قادرة تبص ل سليم اللي عيونه عليها و مبتسم... مسك كوباية اللبن و بدأ يشربهالها...
ما تقولي إنك بتغيري عليا بدل التحقيق اللي عملتيه معايا ده...
اه بغير... عندك مانع
لا طبعا معنديش... هو أنا اقدر افتح بوقي حتى... بس انتي كنتي هتولعي من الغيرة...
خلاص خلصنا يا سليم... قوم يلا البس عشان تروح شغلك...
بتطرديني
آه...
رد غير متوقع بالمرة...
ضحكت أيلين و اخدت الصنية و راحت تغسل المواعين... سليم لبس و راح ل شغله...
في الليل الساعة 9...
سليم رجع البيت... غير هدومه و غسل وشه... أيلين كانت بتستحمى... خرجت أيلين من الحمام و هي لابسة البورنص... دخلت الأوضة لقيت الانورمطفي و في شموع منورة و ورد على السرير...
هو سليم محضر ليلة رومانسية ليا ولا بيحضر عمل هنا في الأوضة
بحضر عمل يا خفيفة...
بصت وراها لقيته ساند كتفه على الباب و بيضحك
ضيعتي هيبة المفاجأة يا...
يا ايه
يا قمر...
ايوة كده اتعدل... قولي بقا لمين محضر الجو الرايق ده
هيكون لمين يعني... ليكي انتي طبعا...
و ده بمناسبة ايه
بمناسبة إن اخيرا عرفت مشاعرك اتجاهي... بقولك صح... مفكرتيش برضو في حوار الحفيد
برضو تاني ! من اول ما باباك قال الجملة دي و انت معلق عليها من ساعتها...
مفكرتيش يعني
لا مفكرتش...
عندك حق... اطفال بيجيبوا ايه غير الصداع... خلينا كده... لوحدنا احنا الاتنين و بس... خلينا رايقين كده...
شغل سليم اغنية رومانسية و هادية... قرب من أيلين... مسكها من وسطها و أيلين حاوطت رقبته بايديها الاتنين... بدأوا يرقصوا سوا و يدندنوا معالأغنية...
حد قالك قبل كده إنك جميلة أوي !
لا... انت أول واحد تقولها... و مش عايزة اسمعها غير منك أنت... يا حبيبي...
حبيبي مرة وحدة ! ده أنا أمي دعيالي بجد...
مالك مستغرب ليه أنت حبيبي الأول و الأخير...
بحبك...
و أنا كمان...
اسمع ياض أنت... تعرف لو سمعت أنك زعلت اختي... ھقتلك !!
متقلقش اختك هحطها في عيوني...
تعرفي يا رهف لو قالك بس كلمة مش عجباني و سكتي... ھقتلك انتي كمان !! اوعى تنسي إني معاكي...
فيه ايه يا ابني... أنت بتخوفهم على كده...
معلش يا بابا... بس لازم كل واحد يعرف اللي له و اللي عليه... و بقولك اهو يا امريكي... لو دمعة نزلت من عيونها حتى لو بالغلط... ھقتلك...
بدل ما تقولي ألف مبروك... جاي بتهددني في يوم فرحي !
ما الټهديد ده معناه بالمصري اني بقولك الف مبروك... ولا تحب اوريك الألف مبروك اللي بجد !
لا لا متورنيش... مش عايز اشوف حاجة... خلاص فهمت... لو اختك دمعت من تقطيع البطل أنا هتقتل... حلو كده
طول عمرك فهيم... يا زوج اختي...
الآه ! شايفين يا جماعة... ده اعترف بيا اخيرا !
ضحكوا كلهم...
يلا بقا خد عروستك و روحوا على بيت
كم... ألف مبروك...
سليم إلهان... إلهان كان مبسوط أنه اخيرا اتجوز رهف و عرف يكسب ثقة سليم... سليم رهف و قال
هتوحشيني يا حزمة...
اوعى تستغل عدم وجودي و تلعب في اوضتي يا سليم و تاخد شرباتي...
مأخدتيش ليه شرباتك معاكي
هاخد شربات إلهان...
ده في احلامك...
انا اصلا متجوزاك عشان ألبس معاك هدومك مش عشان اسړق شرباتك بس...
شوف البت ! اظهري على حقيقتك يا استغلالية... و أنا مستغرب ليه أساسا... دي اخت سليم و طبيعي تقول كده...
بتقول حاجة
بقول كل خير يا نسيبي...
احسب... طب يلا على بيتكم... و لا ناويين تباتوا معانا
شكرا يا رجولة على ذوقك... يلا يا رهف نمشي بكرامنتا قبل ما اخوكي يمشينا من غيرها...
ضحك سليم و إلهان مسك ايد رهف و ركبها العربية و مشيوا...
أيلين ساندة على كتف سليم و في ايدها الهيلز و طالعين على سلم بيتهم... أيلين كانت بتضحك بهستيرية و بتقول
الهيلز ابو 800 جنيه كعبه اتكسر من ليلة وحدة... مش معقول !!
اهو نصيبه كده...
نصيب ايه يا سليم... قولتلك انزل سوق السبت اشتري واحد ب 300 جنيه لو كنت ركبت بيه على جبل مكنش كعبه هيتكسر زي ده... بس أنت عملتفيها أبو الكرم كله و اشتريتلي واحد غالي و في الآخر مكملش يوم و كعبه اتكسر...
الغلط عليا لأني قولت اجبلك حاجة نضيفة...
نضيفة ايه يا عم... اهو الهيلز ماټ...
ما طبيعي ېموت يا أيلين... ده انتي قعدتي تلفي في القاعة النهاردة زي النحلة...
مش كنت بستقبل البنات صحاب رهف... خد هنا صح... أنت ليه مخلتنيش ارقص النهاردة
عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف رقصها غيري...
على أساس بعرف ارقص اصلا... كنت هشوح بإيديا و خلاص بس حضرتك رفضت...
عشان أنا مسمحش لمرات سليم المهدي حد يشوف تشويح ايديها غيري...
يا عم اتنيل...
أنا غلطان لاني بغير عليكي...
بمناسبة الغيرة... هي مين القمورة اللي كانت لابسة بلوزة زرقا و سلمت عليك دي
موظفة عندي في الشركة...
و ليه سلمت عليها بإيدك تحب اقطعلك ايدك يعني
هي جات سلمت عليا بإيديها... ملحقتش افهمها إني مش بسلم على بنات...
والله أنت بتسلم على بنات براحتك و أنا مبسلمش على رجالة... فين المساواة... أين العدل طب ايه رأيك لما اخرج هسلم على كوم رجالة بإيدي... عشان تعرف تسلم على السنيورة دي بإيدك تاني...
اذا كان الحوار هيقلب كده... يبقا يلا بينا دلوقتي على اقرب محكمة أسرة...
مينفعش...
ليه
كعب الهيلز مكسور...
ضحكوا سوا
الصراحة الكلام معاكي له طعم تاني...
بالمشمش ولا بالفراولة
تقلشي هديكي بالجزمة... بعدين انتي ليه ساندة على كتفي كده زي الحوامل...
كمان كسرت الهيلز و ليك عين تتكلم يا بجح !
هيلز ايه اللي كسرته... انتي هتلبسيني چريمة و خلاص ! اوعى يا بت كده هتجبيلي الغضروف...
فتح سليم باب الشقة و دخلوا... كل واحد فيهم راح يغير هدومه...
بترن على مين في الوقت ده يا سليم
برن على رهف اتطمن عليها...
سحبت أيلين من ايده التليفون و قفلته و قالت و هي بتضحك
بترن ليه برضو... دول مكملوش ساعتين على بعض في بيتهم... دي أول ليلة ليهم مع بعض... فيه ايه مالك
رهف وحشتني...
أنت بتهزر صح دول عرسان يا سليم سيبهم على راحتهم... اتهد بقا...
طب هاتي التليفون...
لا... مش هخليك تبوظ أول يوم ليهم... عرفاك أنا و عارفة حركاتك دي... برضو مش سايب الشاب في حاله لحد الآن...
مش هتصل بس هاتي التليفون...
احلف
هاتي بس...
طالما مش راضي تحلف يبقا انت ناوي فعلا تبوظ ليلتهم...
بت بقولك هاتي التليفون !
و أنا بقولك لا مش هتاخده !
بقا كده
آه بقا كده !
فضل يقرب منها و هي بترجع لوراء لغاية ما وقعت على السرير... ابتسم بخبث و قرب منها لغاية ما بقا فوقها... و هي مخبية التليفون وراء ضهرها...
مش هتديني التليفون برضو
مفيش تليفونات... و يلا روح نام الوقت اتأخر...
مش قادر انام غير لما اتطمن عليها...
يا سليم بطل غتاتة... ابقا اطمن عليها بكره...
طب هاتي التليفون بقولك...
لا...
هاتي التليفون بدل ما اخلي ابويا اسمه جدو... هااا قولتي ايه
طب ابعد الاول...
لا...
يووه... أنت بارد !!
و انتي قمر !!
اانتي على طول كده قمر ولا انتي ايه حكايتك بالظبط...
يا سليم ابعد...
لو بعدت ابقا غبي... أنا بعشقك يا أيلين.
و أنا كمان يا روح أيلين...
سأختلس رآئحتك و أخبئهآ في رئتي لأتنفسك كلما رآودني الشوق اليك... !
لا إريد ان اشھد غيابك اريد ان اغيب معه...!
کل شيء استطيع أن اكتفي منهہ الا نظرتي لك
تمت...
آراء
بقلم هدير_محمد
كل سنة و انتوا طيبين و بخير
تفاعلوااا