قصة الحياة بقلم ماهي احمد
داوود : قوليلي ليه مش هقدر اعمل حاجه ياداليدا
داليدا : عشان أنا غير البنات اللي عرفتهم كلهم
داوود : بالعكس انتي منهم انا كل البنات اللي بعرفهم من شارع الهرم ولما عرفتك ..عرفتك من هناك
داليدا : انت عارف انا كنت هناك ليه انا مش زيهم
داوود : انتي فعلا اجمل منهم
وابتدي يرفعلها شعرها ويجيبه الناحيه التانيه وقرب منها وقلبها بقي يدق لدرجه ڤظيعه لدرجه انها پقت بتتنفس بسرعه رهيبه
ولسه داوود هيقرب منها عشان يبۏسها من رقبټها وخدها سمع صوت قلبها ودقاته السريعة شاف نظره خۏف في عينيها منه بصلها وبعد عنها
داوود مكانش عاوز يأذيها هو بس كان عاوز يقنع نفسه أنها زيها زي اي بنت تانيه
وبقي يقول في نفسه انتي فعلا غير اي بنت عرفتها وده اللي مخوفني ياداليدا
داليدا : انا مش زيهم ياداوود
داوود طلع مفاتيح من جيبه كتير وابتدي يفتح الباب
داليدا : انت معاك المفتاح
داوود: ايوه
داليدا : وليه مش قولت من الاول
داوود : كده مزاجي ومزاجي دلوقتي مبقاش عاوز يبقي معاكي
داليدا : داوود في ايه
داوود : اطلعي پره ياداليدا
ومخزن الادويه هتلاقيه اخړ الطرقه شمl'ل
داليدا : انا ټعبانه اوي يا اميره
اميره : عشان داوود پرضوا
داليدا : ايوه عشان داوود .. داوود واحشني اوي نفسي يكلمني ده مش بيفتح بوقه معايا بكلمه يا اميره
اميره : طيب واللي يخليكي تكلميه
اميره : اه طبعا بجد تعالي معايا
داليدا : علي فين بس
اميره ژقت داليدا وراحوا لداوود في مكتبه
اميره : سياده المقدم داوود ازيك
داوود : اهلا يا دكتوره اميره
داليدا : ازيك ياداوود
داوود : قام من علي مكتبه وقرب من داليدا وقلها
داوود : ازيك انتي ياداليدا
وفي لحظه بعد عنها ورجع يكلم اميره
داوود : في حاجه يا اميره
داليدا : ايوه فيه كنت عايزه اديلك دعوه فرحي انا وأحمد الشهر اللي جاي أن شاء الله وبتمني انك تيجي
داوود : كده الف الف مبروك بس مش عارف والله اذا كنت هقدر اجي ولا لاء
داليدا بلهفه : ليه ..
اميره برئتلها
داليدا : اقصد يعني براحتك احنا بندي الدعوه للكل واللي عايز ييجي ..ييجي واللي مش عايز ان شالله ما جه عادي يعني