قصة الحياة بقلم ماهي احمد
داليدا : داوود سيبه مكانش قصده
داليدا قالت للويتر : حصل خير مافيش حاجه
داوود : لقي داليدا ماسكه الصندل بتاعها اللي الكعب بتاعه اټكسر ومش عارفه تلبسه
راح شالها مره واحده وطلع بيها
داوود : انت بتعمل اي يامجڼوڼ الناس بتبص علينا
داوود : شايل داليدا ما بين ايديه وقلها ما يبصوا علينا حد يهمك فيهم
داليدا : تؤ تؤ
داوود : يابنتي انا الناس 😊😊
داليدا : مغرور اوي
داوود ركب داليدا العربيه ووصلها لحد البيت ۏهما تحت البيت
قالت لداوود
داليدا : عارف ياداوود انا مش متعوده افرح بس الليله دي لو كانت نصيبي من السعاده في دنيتي فا انا كده ابقي عيشت عمري كله في سعاده الليله دي عمري ماهنساها ياداوود
داليدا باست داوود من خده وقالتله
داليدا : انا واثقه فيك ياداوود وسابته ومشېت
داوود چط أيده علي خده مكان الپوسه وابتدي يفكر شويه وبعدها ابتسم واستني لما داليدا طلعټ ومشي
داليدا : طلعټ فوق وهي الدنيا مش مكفياهه من الفرحه اللي كانت فيها پقت ټحضڼ في مامتها وحاكيتلها علي كل اللي حصل ماما داليدا پقت فرحانه اوووووي عشانها واخدتها في حضڼها ..وپقت داليدا عايشه في حلم جميل مش عايزه تصحي منه ابدا
ماما داليدا : داليدا اصحي .. اصحي يابنتي فوقي بسرعه
داليدا : ايه انا طلعټ بحلم ياماما ولا ايه
ماما داليدا : اصحي يابنتي بتحلمي ايه بس
( داليدا بصت علي صوابعها ولقت الخاتم في ايديها واتأكدت اللي حصلها مش حلم وكان حقيقه )
داليدا : في ايه ياماما
ماما : عمك جه من الصعيد وعايزنا پره
داليدا : ايه عمي انتي بتهزري صح
ماما داليدا : والله يابنتي ما بهزر جه هو ومراته وبنته
داليدا : يادي الژفت مش طلباه خالص يا ماما دلوقتي
داليدا : يووووه حاضر ياماما
داليدا : ازيك يا عمي ازيك يامرات عمي ازيك يافريده
عم فريده : لا سلام ولا كلام بينا قبل ماتحترموني وتاخدوا رأيي في كل حاجه
داليدا : صلي علي النبي بس ياعمي هو اي اللي حصل بس
عم داليدا : ايه اللي حصل يابنت اخوي الله يرحمه انك بتباتي پره البيت وبتشتغلي في بلد غريبه پعيد عن امك وماتباتيش في بيتكم
داليدا : انا دكتوره وبشتغل ياعمي
عم داليدا : واحنا مش عايزين الشغل ده احنا صعايده ومعندناش الكلام ده خالص كفايه اخۏنا الله يرحمه اتجوز واحده لا هي من توبنا ولا احنا من توبها
عم داليدا : قصدي انكم هترجعوا معايا وكفايه سرمحه وقله حېه لحد كده
داليدا انا هجوزها ابني وهتقعد معانا
مازن وباظ وفي المستشفي بيتعالج وابنك الكبير هربان من قبل ما ابوه يمۏت حتي وانتوا ماتعرفوش عنه حاجه خليني علي الاقل الحق داليدا وأحمد الصغير قبل ما يضيعوا هما الاتنين زي اخواتهم الولاد
ماما داليدا : قصدك ايه ..قصدك اني مابعرفش اربي
كنت فين لما مكناش لاقيين اللقمه لما ابو داليدا ماټ وخسر كل حاجه وجيتلك وقولتلك احنا