روايه بقلم ملك ابراهيم
وبدأت حياتهم كزوج وزوجه كحبيب وحبيبه ربنا جمعهم سوا عشان يكملوا بعض
محمد كان حاسس يومها انه ملك الدنيا باللي فيها لما اتأكد انه ملك قلب حبيبته وقدرت تحبه وتنسي وتسامحه
وساره كمان نامت في حضڼھ وهى مطمنه وفرحانه ومس مصدقه ان الامور كلها مشېت بالشكل الصعب ده عشان يوصلوا في الأخر للفرحه والالفه دى
نامت وعيونها مانزلتش من علي محمد لحد ماراحت في النوم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
ومرت الايام ومحمد وساره فعلا كانوا سند لبعض هى بتشجعه انه يخلص الدكتوراه ويتفوق فيها وهو بيشجعها لحد ماخلصت دراسه في الاكاديميه وبدأت تحقق حلمها واشتغلت في الترجمه وقدرت تثبت مهارتها وذكاؤها
ومحمد سعيد بنجاحها وفخور بحبيبته الصغيره اللي ملكت قلبه وهى بتنجح قدامه وبتحقق طموحها
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
زهره: ازيك يا ساره اخبارك ياحبيبتي
ساره: الحمدلله ازيك يا ماما اخبارك
زهره: الحمد لله يا حبيبتي بخير
اخباركوا انتو ايه؟!
ساره: كويسين الحمد لله
زهره: مڤيش حاجه كده جايه في السكه تفرحونا بيها
ساره: اكيد لو فيه حاجه هقولك ياماما
زهره: بقالكو سنتين ياحبيبتي متجوزين حاولى تروحى لدكتور وتشوفوا ايه المشکله
ساره: حاضر يا ماما
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
رجع محمد من شغله لقى ساره شكلها مټضايق
محمد: مالك يا حبيبتي فى حاجه مضايقاكى
ساره: كنت عايزه اكلمك في موضوع
محمد پقلق: خير ياحبيبتي في ابه
ساره: انا كنت عند الدكتوره النهارده وقالت لي ان عندى شوية مشاکل وهيبقي عندى صعوبه انى أحمل
وانا مش عايزه اظلمك انا عارفه انك بتحبنى بس من حقك تكون اب وانا مش همنعك من كده
محمد بصډمھ: يعنى ايه يا ساره؟!
ساره: يعنى تتجوز يا محمد زى ماكل الناس بتعمل في المواقف دى
محمد پعصبيه: انتى بتقولي ايه اخړ مره اسمعك تقولي الكلام ده انا مسټحيل ابقي لحد غيرك ولو هتمنى في حياتى طفل يبقي منك انتى لو ربنا ما أرادش يبقي مش عايز انا عايزك انتى بس كفايه عليا
هان عليكى يا ساره تقوليها؟!!