نبي حبس الله له الشمس حتي يفتح بيت المقدس
قال كعب هو يوشع بن نون قال فحدثكم أي قرية هي قال لا قال هي مدينة أريحا. وقال الحاكم حديث ڠريب صحيح. ووافقه الذهبي!
قال الألباني كذا قالا ومبارك بن فضالة مدلس وقد عنعنه فليس إسناده صحيحا بل ولا حسنا .. ثم إن في هذه الطريق ڼكارة واضحة وهي في هذه الزيادة فإن فيها تسميته النبي ب يوشع موقوفا على كعب وهي في الرواية الأولى مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وفيها تسمية المدينة ب أريحا وفي الرواية الأولى أنها بيت المقدس. اه.
ومع ذلك فقد أعل الإمام أحمد نفسه الرواية المرفوعة التي صرحت باسم يوشع بن نون أعلها باضطراب أبي بكر بن عياش لأنه انفرد بها من روايته عن صغار شيوخه وكان قد ساء حفظه لما كبر فقد سئل الإمام أحمد عن هذا الحديث كما في المنتخب من علل الخلال هل رواه أحد غير الأسود عن أبي بكر فقال لم أسمعه إلا عن الأسود .. أبو بكر بن عياش كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار فأما عن أولئك الكبار ما أقربه. اه.
هريرة بهذا اللفظ الذي تضمن ذكر يوشع بن نون فالحديث قد روي من طريق همام بن منبه عن أبي هريرة بغير هذا اللفظ. أخرجه الشيخان من هذا الوجه ... وروي أيضا من حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رواه النسائي وأبو عوانة وابن أبي عاصم وابن حبان كلهم من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن سعيد به بمثل لفظ حديث همام بن منبه. فليس في الروايتين تسمية النبي الذي حبست له الشمس وإنما ورد هذا من رواية أبي بكر بن عياش عن هشام عن ابن سيرين وكذلك ورد في حديث سعيد المقبري عن أبي هريرة لكنه من قول كعب الأحبار وليس مرفوعا إلى