رواية عشق الملاذ بقلم حور حمدان
عدا شهر وكان مصطفى بداء، ينسي، موضوع حور ونزل اعلان ع سكرتيره
اما عند حور فكانت بدات تفوق من ص0دمت وف0اه والدتها... ف يوم قالت بينها وبين نفسها انا لازم اروح اشركه بقا لازم اشتغل عشان اقدر اصرف ع نفسي وقررت تقوم تلبس وتنزل تروح ع الشركه
لبست حور ادناء احمر ع نقاب ابيض ونزلت ف اتجاها ع الشركه
في الشركه كان قاعد مصطفي متعصب وبيقول بغضب... اي يا مازن العا'ها'ت اللي انت جايبهم دول
مازن بتوتر... لسا فيي لحظه كدا اما اشوفلك وخرج برا
ف الوقت دا كانت حور وصلت وقعدت جمبهم
دخل مازن لمصطفي وقاله لسا 4بس
خرج مازن ودخل واحده واحده وكلهم كانو بيترفضو لحد ماوصل الدور عند حور ودخلت
مصطفى وهوا باصص ف الورق اسمك اي..؟!
ملقاش رد سالها تاني اسمك اي..؟
ملقاش رد بصلها وقال بعصبيه انتيي......
#يُتبع
#البارت_التاني
#عشق_المُلاذ
#حور_حمدان
مصطفى بعصبيه... انتي اي جابك هنا امشي اطلعي براا كان بيتكلم وصوته عالي جدا لدرجه ابكت حور
حور عيطت واخدت ملف بتاعها ونزلت جري وكانت لابسه نقاب مليكي ف اجي ع عيونها وهيا بتعدى الطريق وبتجري مشافتش العربيه ومحستش بحاجه غير وهيا طايره ف الهوا وبتقع ع الارض سا'يحه ف د'مـ ها
اما فوق عند مصطفي حس بنغزه فقلبه بس سكت وقعد ع المكتب وبيبص من ازاز المكتب ع الشارع لقي بنت عامله حاد'ثه والناس حواليها ساب اللي ف ايده ونزل جري
مصطفي نزل لقه الناس واقفه تتفرج اللي بتصور واللي بيصوت واللي واقفه تقول لحول ولا قوه الا بالله واللي واقفه تدعي ع اللي خبطها ومفيش حد منهم فكر يطلب الاسعاف
مصطفى بعصبيه وسعو كدا وراح يشوف البنت اللي كانت فاقده الوعي تمامًا قعد ع ركبته ورفع راسها ب ايدو بس اتصدم اما شاف النقاب حس بوجع فقلبه وهوا بيحاول يشيل اي تفكير من دماغه ان دى ممكن تكون حور بس اتاكد انها حور اما شاف الاسورة اللي ف ايدها وعليها اسمها