رواية عشق الملاذ بقلم حور حمدان
ماجي بتحزير... مصطفى خد مازن وريتاج واطلعو برا عشان اساعدها تبدل هدومها
حور بمقاطعه... هدوم اي وانا فين وبعمل اي هنا وبصت عليهم بصه سريعه ورجعت بصت لمصطفي وعيونها دمعو
ماجي بنرفزه انا قولت اطلعو برا وربع ساعه في اوردر هيوصل فيه هدوم عشان حور وكمان نِقَابٌ الوان مختلفه
مصطفى بيبص لامه بستغراب وقالها مالك ياماما مهتميه بتفاصيلها كدا لي
ماجي بتسرع... عشان حساها طيبه ومحترمه وبدون مشوفها حبيتها زى اختك ريتاچ بغضب.. البت دى عمرها متكون زى هيا مين اصلا عشان تشبهوها بيا
مصطفى بعصبيه.... ريتاچ اتلمييي
مصطفى بتسرع... لا
مازن هوا كمان قال... لا مينفعش دا زى بيتك ياحور
بصله مصطفى بطرف علينه
عدل مازن ع كلامه وقال ياانسه حور
مصطفى بهمس ف ودن مازن قريب هتبقا المدام حور
مازن بعدم استيعاب... بتكلم جد
بصله مصطفى بسخريه وخرج ومازن خرج وراه ومعاه ريتاچ
ف الاوضه عند حور قالت ماجي.. خليني اساعدك يابنتي تفكي النقاب
حور كانت تعبانه جدا فخلتها هيا تفكهولها
اول ما ماجي شافت حور قالت... اللهم مبارك اللهم مبارك مشاءالله اي الجمال دا كلو
حور بخجل... دا جمال حضرتك
ماجي بضحك.. اي الكسوف دا كلو ياحور اللي صحيح انتي كام سنه
حور بتوتر.. 23
ماجي بصدم#مه.... ازاى انتي ميبنش عليكي اصلا انك17سنه
حور... ليه كدا باين عليا صغيره اوى
ماجي... كتوته يلا اسيبك ترتاحي شويه وقامت خرجت وهيا بتقول فسرها تبارك الخالق
في الرسيبشن كان قاعد مصطفى وجمبه مازن وجمبه ريتاچ
ريتاچ بصعبيه... هيا البت دى هفضل هنا كتير
مصطفى ببرود... اه
ريتاچ... يعني هتجيب واحده من الشارع تقعدها معانا دى دى شكلها وحش اووووى ولابسه البتاع دا ازاى مش بتتخنق منه انا بخاف منها
ف الوقت دا كانت ماجي نازله اول ماسمعت كلام ريتاچ نزلت وقالتلها بعند لعلمك بقا رجلي ع رجل حور وريحي نفسك بقا بعدين مين دى اللي وحشه دى تبارك الرحمن انا عمري مشفت بالجمال دا وشها فيه نور ورضا من ربنا تخلي اللي بيبصلها يرتاح نفسيًا
كان مصطفى بيسمع كلام امه وهوا مبتسم... وكان لسا هيتكلم بس سكت اما سمع الفون بتاعه بيرن طلع الفون وكانت......
رائيكم يا سكاكير لو لقبت تفاعل حلو هنزلكم كل يوم بارتين بما ان البارتات صغيره بس عاوزة تفاعل حلو
#يُتبع
البارت_السادس
عشق_المُلاذ
#حور_حمدان