رواية حكايتي المغ@تصب بقلم نسرين بلعجيللي
لان كل واحد حط سيناريو على مزاجه وإن اختي كانت ماشيه معاه في الح.رام، وأختي كانت مظل@ومة
وضح.ية هف.وة وطيش شاب ضيع حياه بنت بريئة، وحياتنا احنا الي مش عارفين نعيش، ولا انا الي كنت في ريعان شبابي بقيت مج.رم ومعايا رجالة.
فضلت مراقبه وعرفت إنه بيتجوز.
واحد من رجالتي بلغني إنه طالع مع اخته في العربية ورايح قاعة افراح وخطيبته جات لوحدها
امرت بخط.فهم، واتاكدت إن خطيبته رجعت لوحدها، بس القدر كان ليه ترتيب ثاني.
بعد ما بلغني رجالتي انهم خط.فوهم، امي فضلت تع.يط كثير وتقولي جيب ليا حق اختك وثا.رها، ودا بإني اغت.صب اخته.
عارضتها في الاول، بس استسلمت لطلبها.
رحت المخازن وانا مخ.نوق ومش مقتنع باللي حاعمله واحد من الرجالة اداني برش.امه لما شافني متردد.
نص ساعه مابقتش حاسس بحاجة.
دخلت جوه وصعبت عليا وفضلت اتأسف ليها كثير. حاولت استرها قدام اخوها ماعرفش ليه، كنت خاي@ف عليها، كنت حاسس ان في حاجة غلط. خليت الرجالة تبعد من المكان
البنت صرخت وقاومت.ني كثير. كان غرضي افقدها ش.رفها بس.
ثاني يوم، جبت ليها اسدال ت.ستر نفسها رغم اني ماقط.عتش ليها هد.ومها. البنت كان حالها وح.ش افتكرت اختي، نفس الشكل، نفس الدموع ونفس الرعش.ة.
بس اخدت صد@مة عمري لما قالي انها مراته مش اخته.
بصيت ليها بأسف راحت ض.حيه هي كمان.
رجعت البيت لقيت أمي ما.تت وهي فاكره اني اخدت ث.ار اختي.
دفن.ت أمي ودف@ن.ت نفسي معاها.
ندمت اشد الن.دم على الي عملته ليه حياتي تتغير.
بعد مدة عرفت الي حصل للبنت، وإنه طلقها. لو كان راجل كان كمل الجواز، هو ضيعنا كلنا، بس ربنا كبير.
ربنا بجيب حقنا لو فوضنا امرنا ليه، بس احنا كنا عايزين حقنا بأيدينا بطريقه غلط.