رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل قرب عليها حمله منها
: سبيه أنا هحلقله
وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك المـ.. قص وقصـ.. له شعره
قربت عليه حوراء: تعاله يا أياد علشان تاخد شاور
حملته حوراء ووضعته في البانيو وشغلت المياه
: خليك هنا لغيط أما اجبلك غيار واجي
كانت على وشك الخروج مسكها من معصمها وهو يتفحص جسـ.. دها
: أنتي هتخري كدا من الاوضه
نظرة إلى ملابسها بخجل: لا هلبس الروب
: لا خليكي وأنا هخلي اولفت تجبلك هدوم
طرق معصمها وخرج من المرحاض كانت حوراء تنظر لطيفه بشرود قطع شرودها أياد
: ماما
حوراء بنتباه لفت إليه: إيه يا حبيبي
رجع ريان دخل الغرفة وهو يستمع إلى صوت ضحكات صغيرة وإلى ضحكها قرب على المرحاض دخل وقف خلفها يتابعها وهي مسكه اليفه وبتليف ضهره وهي بتلعبه بتقفل المياه وبتقوم تلف بتخبط في ريان رجعت للخلف بخضه وضعت ايديها على قلبها
: إيه شوفتي عفريت
: لا بس انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا
قرب عليها وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي متخدره أمام عينه
همس ريان: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا
فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل
: اصل كنت..
قطع خجلها صوت أياد: ماما
دفعته بتوتر بعيدًا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعًا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا
طرق الباب ودخلت اولفت: الفطار جاهز يا هانم
: روحي أنتي وانا نازله وراكي
خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف
: هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر
: مليش دعوة مش عايز أفطر
سحبت منه الهاتف صرخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغمًا عنه وخرجت من الغرفة
: مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك
كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصريخ أياد عليها بغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه
خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب
: ممكن أقعد
نظر إليها وهز رأسه بالموافقه
: كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار
: كنت نايم منمتش طول الليل