رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
: الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح
: هتعملي إيه
: اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي
: بس هيا ملهاش زنب حقت-لي أمبارح
: وأنت صدقت يا دكتور تامر
رفع عجبه بتعجب: علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صرخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالتـ.. عدي عليها
: بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح
قطع حدثهم صوت سجده: دكتور تامر ممكن ثانية
استأذن تامر وقام مشي مع سجده
: في حاجه يا سجده
: دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدًا وانا مش عارفه اعمل ايه
: تعالي معايا
أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها
: تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا
سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الجـ.. رح اللي في رأسها
: المياه سقعه جدًا
خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين
دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها
: دي حرارتها عاليه جدًا لازم تروح المستشفى
: مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا
: أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها
خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها
في الخارج: دكتور تامر وصال..
لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه
: أبعدي كدا لازم تروح المستشفى
رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق
: وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد
غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعًا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع
: ترولي بسرعه
الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر
: مينفعش يا فندم
طلع الكرنيه بتاعه: أنا عارف بعمل إيه كويس
دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر
: مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه
: مفيش شكر أنا قمت بشغلي
هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال