رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
: إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها
: حوراء مالك أنتي كويسه
شعرت بدوخه شديدة سندت على المكتب بتعب قرب عليها عاصم بقلق
: حوراء أنتي كويسة
همست بتعب: لا..
سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله وطلب الأسعاف
أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه
: صباح الخير
التفت إليها بإبتسامة: صباح الورد والياسمين
: بتعمل إيه هنا
: قولت احضرلك الفطار
: لا خليك أنا هحضره
سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط خصرها
: تامر انت بتعمل إيه
: بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو
: طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي
ميل بوجهه دفنه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق قبـ لها برقه وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه لفت ايديها حولين عنقه
: تامر نزلني هقع
دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه: عمري ما هسيبك تقعي
وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب
: أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق
ميل على اذنها وهمس: عايزك في كلمه سر
قبل ما تنطق بكلمه قبـ لها بحب..
دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة
: خير يابني بنتي مالها
: متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا
: من امتا وهو معاها
: من حوالي عشر دقايق
قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته
: بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون
: ماشي يابني
مشي عاصم بعيدًا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق
: خير يا دكتور بنتي مالها
: لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك
: حامل، أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور
: أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم