رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
: حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني
: أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم
فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني ورائة بوضوح
: أنا فين إيه اللي حصل
صفـ عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تكـ سر نظرة إلى والدها بصدم#مه
: أنت بتـ ضربي يا بابا
جمال بحد: واكـ سر رقبـ تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قتـ لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا..
بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخوف من والدها
دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صرخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف برعب وتنظر إلى والدها وهو بيـ خلع الحـ زام لفه حول ايديه وضـ رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض رعبًا
: بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي
هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها: بابا صدقني والله
جمال بصوت مرتفع: أنا مش ابوكي ابوكي مـ ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك
أنهال عليها بالضـ رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الضـ رب على بطنها لحماية جنانها اتخدر جسدها بأكمله من الضـ رب لم تعد تشعر بالضـ رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بالـ دماء بسبب جـ روحها توقف جمال عن ضـ ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ينـ زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالضـ رب ثانيًا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر
رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ضـ ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح
رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره العـ اري واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب
: عايزه تقولي إيه
: هو ليه بابا مجاش لغيط دلوقتي
زاح شعرها للجانب الأخر ودفن وجهه في عنقها بهيام: اكيد مجاش علشان يسبنا برحتني أنتي عارفه انهارده الصبحيه بتعتنا
فرق قبـ لات على رقبتها بين كلمه والاخرى
وصال بخجل: هي طنط محضرتش الفرح ليه
اتنهد تامر وهو يبعد عنها: ماما مش فاضيه تيجي تحضر فرحي علشان مشغوله بالبيه التاني
دفنت رأسها في حضنه وكانه ملجائها الوحيد التي تنتمي إليه
: معلش يا حبيبي هو مهما كان جوزها وليه الحق عليها انه يقولها تحضر ولا لا
: بس أنا ابنها
: وهو جوزها
رفعت نفسها قبـ لتها بخجل تحاول التخفف عن حزنه بسبب تعامل والدته الجاف معه لف ايديه حولين خصرها بتملك وبدلها القـ بله بعشق.
فتحت عنيها بوهن اتعدلة في جلستها بتعب استقمت بهدوء وهي تشعر بدوخه شديد حاولة فتح الباب ولاكن كان مغلق خبتط عليه بضعف وبكاء