رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
نظرة إلى عينها تبدله النظرات وضع الشوكه في الطبق ورفع ايديه رجع خصلات شعرها اللى نزله على عنيها لتظهر عينها التانيه التي كان يغطيها خصلات شعرها دفن وجهه في عنقها بتعب رفعت ايديها تملس على شعره بحنان
: أنا عشت طول عمري محروم من اعز حد في حياتي سبتني وأنا عندي عشر سنين واطلقت وراحت اتجوزت بعديها على طول
: أنا عارفة انك طول الوقت بتفكر فيها لانك ديما سرحان بس أنت حاول تنساها أنا عارفة ان الموضوع صعب بس هتعمل ايه حاول تركز في حياتك انا ساعات من كتر ما أنت بتقعد فترة طويلة بتفكر فيها بشك فيك
ضحك تامر رغمًا عنه: بتشكي فيا
: محدش فينا ملاك علشان مشكش فيك
: اللي أنتي بتطلبيه صعب عليا
: أنا مش عايزك تزعل من حاجه انا قلبي بيتـ قطع لما بشوفك سرحان الاني بكون عارفة أنت بتفكر في إيه
نزلة ايديها على ضهره لفت ايديها حولينه ضهره بحنان قامت وهي تسحبه من معصمه في اتجهاه الغرفة
: تعاله اوريك جبتلك ايه أنهارده
دخلت الغرفة قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر
: عجبتني جدًا وقولت متغلاش عليك شوفها كدا
نصر البعد من العطر بستنشاق
: الله رحته جميلة ربنا يخليكي يا روحي
قربت على السرير ونامت
: اطفي النور ويلا علشان ننام
اغلق النور وقرب على السرير نام بجانبها قربت وصال عليه سحبها تامر في حضنه قبل وجنتها بحب
: تصبحي على خير
: وانت من اهل الخير يا روحي
فتحت عنيها بثقل تشعر بأنفاس ساخنه فتحت عنيها بوضوح وجدت أدهم دافن وجهه في عنقها
دفعته بعيدًا عنها واتعدلة استيقظ أدهم بفزع من دفعتها
: أنتي كويسة أطلب الدكتور
: أنت ازاي نايم جنبي أنا فين مين اللي جبني هنا
نفخ بضيق وهو يزيح شعره اللي نازل على عينه للخلف
: يا صباح يا عليم يا سطار يا كريم هو فيه حد يصحي حد كدا
قامت من على السرير شعرت بدوخه شديدة وقعت على الأرض
قرب عليها أدهم بقلق حملها ووضعها على السرير بخفه
: أنتي تعبانه دلوقتي ومحتاجه راحه
ملست على وجهها بحنان: أنت بجد، أنا حبيتك ليه تبعد وتعمل فيه كدا أنا كنت خايفة اعترفلك بمشعري تكون مش شايلي مشاعر أنا معرفش امتا وزاي بس حبيتك غظب عني حبيتك قبل معرف أنت تبقي مين حبيتك وأنت مجـ رم قبل معرف أنك ظابط أنا بلـ عن اليوم اللي فكرة اسافر فيه وقبلتك أنت دمـ رتلي حياتي خلتني في عين بابا واختي واحده رخـ صه بـ اعت نفسها لواحد اقرب حد ليا كان عايز يمـ وتني بسببك انا موجوده هنا علشان هربانه من بابا لانه لو كان عرف مكاني كان زماني مـ يته أنت خلتني اكدب على كل الناس اللي بتعامل معاهم واقلهم اني متجوزه وجوزي عنده شغل مهم في نيويورك ومش عارف ينزل علشان يطمن على مراته وابنه أنت اتخليت عني وسبتني في وقت أنا كنت محتاجاك فيه أنا هنا محدش بيسأل عني محدش بيبقي جنبي وقت تعبي أنا بقالي شهرين بعالج جسمي بسبب الضـ رب اللي كنت بخده منك ولا من بابا هو أنت طلقتني حتي دي أنا معرفهاش اذا كنت لسه مراتك ولا طلقتني
سحبها لحضنه هو محتاج للحضن دا اكتر منها بكت حوراء مسكت في التشرت بتاعه تواد ان تدخل بين اضلعه ضمها أدهم بحنان وهمس بنبرة صوت حزينه
: كان لازم ابعد علشان انهي كل حاجه واعيش وارجع اعيش حياتي طبيعي أنا رجعت تاني نيويورك علشان ميتشكش فيا وضبرت حـ ادثة وأنا راجع من برا أنا وأياد والعربيه اتقلبت من على حافة الجبل وأنا راجع القصر زورت شهادة وفاة ريان