رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبة الشاهد
ديفيد وأياد ريان علشان الصحافه والأعلان يعرفه وكل نيويورك تعرف بخبر وفاتي وفضلت فترة هناك لغيط أما الأمور تهدى ووشي ميتعرفش واعرف ارجع مصر بأسم أدهم أنا وأياد أما موضوع جوزنا فـ أنتي لسه على زمتي ومش ورقتين زي ما أنتي فكره أنا متجوزك على سنة الله ورسوله وفيه شهود على الجوزه دي حوراء أنا بحبك
رفعت وجهها الباكي تنظر إليه بدهشة
بدلها النظر إليها بحزن: أنا عارف اني خصرتك بس كل حاجه جت بسرعة أنا حبيتك وأنا شيلك مشاعر من ساعة ما شوفتك في الطيارة وخليت رجلتي يتبعوكي لغيط لما عرفت أنك قدمتي بلاغ في دارك وساعتها قبل ما اوصلك كان دارك وصلك قبلي أنا كان في ايدي اخليكي ترجعي مصر وهقدر احميكي بس أنا مقدرتش اخليكي تبعدي عني وعرضة عليكي الجواز مقابل الحمايه أنا حبيتك من قبل ما تعرفيني عمرك قعدتي وفكرتي أنا إيه اللي يخليني اوقع نفسي في مشاكل علشانك أنا كنت متبعك في كل حته أنتي بتكوني فيه
سحب هاتفه من على السرير وفتحه وضعه أمامها
: دي اوضتي
: مكنتش هقدر استحمل اعيش من غير ما شوفك طول الفترة دي كلها أنا حاطط كاميرا في اوضتلك علشان اطمن عليكي كل يوم أنا شوفت كل اللي حصلك وقت ما ابوكي عرف أنك حامل بس ساعتها كنت لسه في نيويورك ولسه راجع من شهر كلمت اللواء عمران وحكتله كل اللي حصل وهو خله حد من رجالته يدور عليكي لغيط اما عرف انك هنا في الساحل من حد في الفندق في مصر جه هنا وكان متابع كل تحركاتك وبيبعتهالي أول بـ أول لغيط أما جيت هنا الفندق وحجزت في الفندق بأسم عمار خالد الظابط اللي كان مكلف بمرقبتك
: أنا اتوجعت منك أوي
: أنا كنت موجوع أكتر منك، أياد هنا في الاوتيل كان فرحان جدًا أنه شافك بس أنا قولتله أنك تعبانه وخليته في اوضتك مع اولفت
: هقوم اروح اشوفه
: لا خليكي هنا أنتي تعبانه وكمان شويا هخلي اولفت تجيبهولك أنتي ليه مرحتيش شوفتي صحت الجنين أنتي مش عايزة
اتوترة وحاولة تبعد نظرها عنه: لا أنا بس كنت مستنياك ترجع ونروح نشوف صحت الجنين مع بغض مكنتش هقدر اروح لوحدي وهو السبب في بعدي عن أهلي
: اللواء عمران راح عند والدك وعرفه بكل حاجه واكد كلمك اللي قولتيه وأنا اول ما رجعت مصر روحتله البيت وعرفته كل حاجه ووريته قسيمة الجواز هو في الأول مكنش متقبلني بس بعد كدا قالي زي ما كنت السبب في مشيك لازم ارجعك أنا مردتش اقوله أني عارف مكانك غير لما اقبلك واهدي الموضوع ما بنه
: عمر الوجع اللي كنت حاسه بيه هيهداء
جت تقوم منعها أدهم: رايحه فين
: أنا لازم اخرج من هنا عندي شغل
: لا خليكي هنا انهارده مفيش شغل
: دا الشغل في نفس المكان أنا لازم انزل علشان الشغل وغير كدا المدير في الاوتيل
قام وقف أمامها ليظهر فرق الطول ما بنهم
: أنا قولت مفيش شغل أنهارده يعني مفيش شغل قدامك خمس دقايق تغيري الفستان اللي انتي لبسه دا علشان ننزل نفطر ولو طولتي في الكلام هيبقي مفيش نزول خالص
: انا معنديش هدوم هنا
: افتحي الدولاب هتتلاقي فيه هدوم ليكي
فتحت الدولاب وجدت ملابس تنسبها وهي حامل أبتسمت بداخلها على اهتمامه هي الان علمت من كان يرسل لها الهدايا والملابس أخذت دريس شيفون أبيض واتجهت نحو المرحاض بصمت فهي حقًا متعبه ولا تقدر على المنقشه معه اخذت حمام دفئ ولمت شعرها ديل حصان وارتدات الملابس وخرجت كان واقف في البلكونة وفي يده سجاره سعلت بخفه التفت إليها أدهم وطفى السجاره ودخل
: أنت هتنزل معايا أزاي
سار أمامها ببرود: أنا جوزك ورجعت أمبارح من شغلي في نيويورك
اتجهت خلفه نحو المطعم سحب لها الكرسي جلسة بهدوء وهو جلس أمامها
: تحبي تطلبي إيه