رواية الأخت الكبيرة بقلم نور محمود
احمد : هتروح بصفتك ايه ؟
مراد : انا هروح يعني هروح
احمد : طب استنى اجي معاك
مراد : لا انا هروح واحدي واجيلك
احمد : ماشي هستناك
مراد : ماشي سلام
عند سارة
خالد بصوت عالي في مكتب المدير : انا هطر'بق المستشفى دي فوق دماغكوا
المدير : لو سمحت يا سيادة اللواء اهدى احنا بجد ما نعرفش دخل المستشفى ازاي
خالد : اكيد حد ساعده انه يدخل ويوصل لاوضتها وانا عايز الحد ده راجع الكاميرات وهات كل افراد الامن اعمل اي حاجة المهم النهاردة يكون عندي
المدير : تحت امرك
خرج خالد فوجد سامية تبكي ويارا تحاول تهدئتها
خالد بعصبية : ممكن اعرف بتعيطي ليه دلوقتي
سامية ببكاء: بنتي كانت هتروح بدل المرة اتنين عايزني اعمل ايه
نظرت له يارا بلوم فنظر لها بندم
خالد : طب اهدي ربنا ستر
سامية : الحمد لله
مراد : لو سمحتي سارة خالد جت من يومين
الممرضة : اوضة 312 الدور التالت
مراد : هي حالتها ايه
الممرضة : الحمد لله ربنا ستر
مراد : هي الاصا'بة كانت خطير'ة للدرجة دي
الممرضة : لا هي الاصا'بة عادية بس في حد حاول يقت'لها والحمد لله لاحقناها في الوقت المناسب
ركض لغرفتها ولم يكن في عقله سوى ان هناك من يحاول اذ'يتها ولن يسمح بذلك ابداً دخل غرفتها بسرعة ونظر له بشوق ممزوج بالحزن لحالها
الممرضة : لو سمحت يا استاذ ممنوع حد اي حد يدخل هنا
نظر لها مراد نظرة اخيرة وخرج جلس امام غرفتها ود.فن وجهه في يده
خالد : انت مين وايه اللي جابك هنا
رفع مراد وجهه : انا جيت اشوفها
خالد وقد تذكره: انت ...انت تعرفها منين اصلاً ؟
مراد : انا مراد عبدالله مدير شركة **** عرفت ان انسة سارة تعبانة وجيت اشوفها
خالد بعصبية خفيفة: هعيد السؤال تاني تعرفها منين ؟
مراد : انا شوفتها قبل كدا مرة وحبيتها وهخطبها
خالد بتعجب : انت شكلك مجنو'ن وانا مش فاضي ليك
سيد بخو.ف مصطنع : ايه اللي حصل يا خالد انا اول ما عرفت جيت على طول
خالد : في حد حاول يقت'لها بس ربنا ستر
سيد : ده تسيب واستهتار من المستشفى وانا مش هسكت عليه وهعين ليها حراسة تفضل اربعة وعشرين ساعة معها
خالد : شكرا يا سيد بس بنتي انا هعرف احميها واول حاجة هنقلها البيت
سيد برفض : ده خط'ر عليها خليها هنا وانا افد'يها بر'قبتي
خالد : لا انا سألت الدكتور قال عادي طالما هوفر ليها الرعاية و انا جهزت ليها اوضة في البيت فيها كل اجهزة اللي ممكن تحتاجها وجيبت ليها طقم اطباء وممرضين يفضلوا معاها
سيد : طب مستني ايه ما تنقلها البيت
خالد : ان شاءالله بالليل يكونوا خلصوا تركيب الاجهزة في البيت وجهزوا كل حاجة لاستقبالها
سيد بخبث : اللي يريحك طالما هتكون بخير وانا موجود في اي وقت لو احتاجت حاجة
خالد : شكرا ربنا يكرمك
سيد : سارة دي بنتي وانا لو اقدر اعمل اي حاجة مش هتأخر
خالد : ربنا يخليك ده العشم بردوا
سيد : همشي انا دلوقتي عشان عندي شغل وهبقى اجيلك البيت اطمن عليها
خالد : تشرف في اي وقت
مراد : انا ممكن اكلم دكاترة من برة مصر اخليهم يجوا يشوفوها
خالد : متشكرين انا اللي هعمل كل حاجة خاصه بيها اعذرني انا مش هقدر اثق بحد
مراد: حقك وانا تحت امرك في وقت
خالد : تعيش يا استاذ مراد
تم تشديد الامن على المشفى باكملها وبالاخص غرفة سارة وظل والداها بجوراها حتى حل المساء وبدأت إجراءات نقلها ووضعت في سيارة اسعاف ومعها والدها ووالدتها ويارا في سيارة خلفهم وانطلقوا في طريقهم وفي منتصف الطريق سمع صوت انفجا'ر ي'صم الاذن فقد كان هذا صوت انفجا'ر******
بدأت تجهيزات نقل سارة للبيت و ركبت عربية الاسعاف ووالدها معها ووالدتها ويارا في سيارة اخرى خلفهم وفجأة سمع صوت انفجا'ر كبير كان صوت انفجا'ر سيارة الاسعاف توقفت سيارة التي بها سامية وابنتها ونزلت سامية بسرعة
سامية بصرا'خ : خااااااالد .....ساااااارة
يارا : بابااااااااااا
كانت النا' ر متو'هجة بشدة والناس تمنع سامية ويارا من الاقتراب منها
علي الجانب الاخر من الطريق كان يقف اشرف ينظر للنا'ر وقدميه غير قادر على تحريكها فجلس ارضا بزهول
سامية ببكاء وصرا'خ : بنتييييييي ....لااااااا .....خاااااااالد
وقعت مغشي عليها
يارا ببكاء: ماماااا فوقي ماما
نقلت للمشفى ورافقتها يارا التي كانت تجلس في الطرق تبكي بصمت
بتعيطي ليه
نظرت لاعلى بزهول ثم ا'نتفضت ووقعت ارضا
خالد : اهدي متخفيش
يارا : بابا ؟ازاي انت عايش ؟
خالد : انا ما كنتش في العربية انا روحت في عربية تانية كنت عارف ان في حاجة هتحصل