رواية الأخت الكبيرة بقلم نور محمود
يارا : سارة ...سارة فين ؟
خالد : سارة في البيت وكويسة
احضتنه يارا بقوة وقالت ببكاء : الحمد لله انكوا بخير انا خوفت عليكم اوووي وماما ...ماما اغمى عليها مقدرتش تتحمل فكرة انها خسرتكوا
خالد طبطب عليها بحنان: طب كفاية عياط احنا كويسين وماما هتكون كويسة ...يالا روحي اقعدي مع سارة عشان متبقاش وحدها وانا هجيب ماما واجي
يارا مسحت دموعها : حاضر
دخل خالد غرفة سامية فوجدها بدأت تستعيد الوعي
خالد : سامية حبيبتي عامله ايه دلوقتي
ساميةبدموع : اه ...انا كويسة بس حلمت حلمت حلم وحش اوووي ليك انت وسارة
خالد : ده مش حلم ده حقيقة
سامية بدموع : قصدك ايه ....ازاي انت هنا اذاكان حقيقة
خالد : قومي بس نروح وبعدين افهمك انا سألت الدكتور قال ممكن تخرجي
سامية وهي تقوم : يلا ....سارة ؟!!!....سارة فين ...هي كويسة ؟
خالد : هي كويسة متخفيش
سامية : طب خدني ليها
هخالد : تعالي
ساميه : يلا
عادت يارا للمنزل فوجدت مراد وصديقة احمد يجلسون في الصالون
يارا : انتوا مين ..وايه اللي جابكم هنا ؟ انتوا جايين تقت"لوا سارة صح ؟
مراد : اسمعي يا انسة
يارا : اسمع ايه اتفضلوا اطلعوا برة بدل ما اطلب ليكوا الامن
احمد : امن ايه بس احنا هنا بامر من ....
يارا بشهقة : اكيد بامر من واحد مجر'م عايزين تخل'صوا عليها عشان هي بتخر'ب شغلكوا و....
احمد بصوت عالي : ما تخر'صي بقا ادينا فرصة نتكلم
يارا بخو'ف: حاضر
احمد : احنا هنا بمعرفة باباكي وهو اللي طلب مننا نفضل هنا لحد ما هو يجيب مامتك من المستشفى
يارا : احم ....وانا ايه ياكدلي انك مش بتتضحك عليا
احمد: ممكن تكلمي باباكي وهو يقولك
خالد : انا اهو تكلمني ليه
مراد : مفيش حاجة بس الانسة فكرت اننا جايين نقت'ل سارة
خالد : معلش يارا بتحب سارة جدا وبتخاف عليها
مراد : حصل خير
سامية : انا مش فاهمة حاجة مين دول ؟
خالد: ده يا ستي الاستاذ مراد وده الاستاذ احمد صحبه هما اللي اقترحوا عليا اني اجيب سارة هنا في عربية غير عربية الاسعاف انا كنت فاكر ان عربيات الحراسة الكتيرة ممكن تحمينا بس طلع عندهم حق في حد كان حاطت قنب'لة في العربية اللي سارة المفروض تكون فيها يعني لولاهم كان زمان انا وسارة في عداد المو'تى
سامية : بعد الشر عليكم ....احنا متشكرين اوي يا ولاد
مراد : لا شكر على واجب بعد اذنكم احنا لازم نمشي
خالد : خليك اتعشى معانا يا استاذ مراد انت معايا من الصبح واكيد ما اكلتش حاجة لا انت ولا استاذ احمد
مراد : اولا انا زي ابنك يعني بلاش استاذ خليها مراد بس ثانيا انا مضطر امشي عندي شغل
سامية : طب اتعشى وامشي على طول مش هنأخرك
مراد : مرة تانية ان شاءالله بعد اذنكم
خالد: اتفضل
خرج احمد ومراد
احمد : اما. البت يارا دي فظيعة ما بتفصلش
مراد : بس دمها خفيف والله ومعذورة بردوا اول مرة تشوفنا
في غرفة سارة
احد الاطباء (عمر ) : كدا كل حاجة تمام
الممرضة (رحمة) : فعلا كل الاجهزة اتركبت والحالة مستقرة
عمر : طب همشي انا ولو حاجة حصلت كلميني
رحمة : تمام
عمر : ايه يا دكتور عامر مش هتروح
عامر : اه هستنى شوية لما اتأكد ان كل حاجة تمام وامشي
عمر : اللي يريحك انا ماشي سلام
عامر : سلام
خرج عمر
رحمة : بعد اذنك يا دكتور في ادوية ناقصة هروح اجيبها
عامر : اتفضلي
خرجت رحمة فانزل عامر الكمامة التي كان يرتديها منذ ان دخل الغرفة( وظهر نفس الشخص الذي يريد ان يق'تل سارة هو ويمنع اي حد من قت'لها )
عامر بخبث : اخيرا : شوفتك مش قادرة تتحركي بس تصدقي بردوا منظرك ده مش شافي غلي'لي منك ...انا عارف. ايه اللي هيخل'ص طا'ري منك ...اغلى حد عندك عيلتك وبالاخص اختك ....اوعدك انها بكرة تكون جنبك على نفس السرير ده ان ما'تتش خالص وبعدها مامتك واكيد باباكي فقومي بسرعة عشان دورك لسه مجاش
دخلت رحمة فلبس الكمامة بسرعة
عامر : الحالة مستقرة انا ماشي وهاجي بكرة
رحمة : خالد بية مجهز لحضرتك اوضة في نفس الدور قال محدش هيمشي غير لما تفوق
عامر بخبث : وماله نفضل هنا فين اوضتي
رحمة : اخر الطرقة جنب اوضة دكتور عمر
عامر : ماشي
خرج عامر وجلست رحمة بجوار سارة تتابع الأجهزة فشعرت بحركة غريبة في السرير فنظرت لسارة فوجدتها تستعيد الوعي فركضت بسرعة لمناداة عمر وعامر