رواية مجهول حاول قت.ل*ي
-العمارة كلها جديدة، والشقة دي أول مرة تتسكن مننا، حتى ولو اللي بتقوليه ده صح، مستحيل يبقى السبب الشقة.
-سيبك بقى من شغلك في الهندسة، وأفكارك الهندسية، أنا بتكلم معاك في واقع، الشقة مش طبيعية.
“سلمى” رجعت تعيط تاني، كانت منه@ارة، هديتها وفضلت معاها لحد لما نامت… بعدها اتصلت بوالدي حكيتله اللي حصل، اضايق وقالي:
-أنتوا محسودين يا حبيبي، بالذات أنت زي ما أمك الله يرحمها كانت دايمًا بتقولك… أنا هجيلك بكره ومعايا المعالج الروحاني اللي عيلتنا كلها بتتعامل معاه.
-ياريت يا بابا، أنا سمعت إنه حللنا مشاكل كتيره، أه مشوفتهوش قبل كده، بس كلام العيلة عنه بالخير.
قفلت مع بابا، وخدت إجازة من شغلي…
صحيت تاني يوم عرفت “سلمى” إن في حد معالج جاي، رحبت بالفكرة..
على الساعة 8 بليل المعالج جالنا، كان لابس بدلة، دقنة محلوقة، عنده حوالي 40 سنة، وباين على وشه الس،ـكينة والرحمة. سلم علينا، ووالدي كان جاي معاه متوتر وحالق شعره على غير العادة وباين عليه التعب،
سلمنا عليهم، بعدها المعالج مشي في الشقة،
وبدأ يبص في الأركان بتاعتها، وسأل “سلمى” عن شوية تفاصيل حوالين اللي بتشوفه،
بعدها المعالج مشي في الشقة، وبدأ يبص في الأركان بتاعتها، وسأل “سلمى” عن شوية تفاصيل حوالين اللي بتشوفه، ولما فهم، قالنا:
-في حد مش عايزكم تعيشوا مرتاحين، مش قادر أحدده دلوقتي، بس هنعرف في الوقت المناسب.
“سلمى” سألته:
-ليه عايز يعمل كده ؟
-الناس بقت بتحب الشر أكتر من عينيها يا أستاذة سلمى.
فنا سألته:
-طيب والحل ؟
-هقولكم حالًا.
المعالج طلب كوباية ماية، مسكها وقعد يقرأ عليها بصوت منخفض مش واضح،
بعدها طلب من “سلمى” تشربها،
بمجرد ما حصل كده، وقعت في الأرض وفضلت تته@ز، وإضاءة البيت بدأت تشتغل وتطفي،
فالمعالج مسكها من راسها وفضل يتكلم بصوت منخفض، لحد ما “سلمى” جسمها هدي خالص…