رواية مجهول حاول قت.ل*ي
فنا شيلتها ونيمتها على الكنبة، بعدها المعالج مشي في الشقة وفضل يدور، لحد لما وقف عند المكتبة اللي عاملينها، وطلع منها ورقة بيضا صغيرة كانت مستخبية، مكتوب عليها كلام باللون الأحمر، وقالي:
-الورقة دي هي السبب.
-دي جت منين ؟
-أسال مراتك يا باشمهندس عماد.
بصيت على “سلمى” اللي كانت فاقت من تعبها،
خدت منه الورقة وسألتها،
اتعصبت جامد، فضلت تص@رخ فينا زي المجانين، وطردتنا من الشقة، مسكتها ضر@بتها بالقلم،
وأبويا شدني علشان نمشي بدل ما تحصل مصي.بة… لما نزلنا أبويا أعتذر للمعالج، بعدها مشيت معاه على شقته….
وهناك بابا قالي:
-هدي نفسك، وبلاش تاخد قرارات انفعالية.
-المج@نونة بتدمر حياتنا بالس@حر، وتطرد@ني من شقتي، أنا هطلقها، مش هرحمها.
-قولتلك تنفذ وصية أمك الله يرحمها وتتجوز “أمنية” بنت خالتك، بنت ناس، ومحترمة، وعارفينها، بس أنت صممت وعارضت العيلة كلها.
-مش وقته يا بابا، أنا هطلق “سلمى” ومش هتجوز تاني.
-يابني نفسي أشوف عيالك قبل ما أموت، أنا مش هعيش كتير.
-ليه بتقول كده ؟
أبويا راح جاب أشعة كتيره وتحاليل وقالي:
-لأن عندي ورم في القولون وأيامي معدودة.
مسكت الأشعة والحاجات، فضلت أقلب فيها، أبويا فعلًا حالته خطيرة، عيطت عليه، وقولتله:
-لازم تتجوز أمنية، عايز أطمن عليك، أنا أه مش هقدر أشوفك مخلف منها، بس على الأقل أبقى عارف إنك هترتاح معاها.
-يا بابا مش وقته، متضغطش عليا.
-يعني أنت مش عايز تنفذ طلبي الأخير في الحياة ؟
-حاضر… حاضر، اهدى طيب.
-بكره هنروح زيارة لابن خالتك ومراته، و”أمنية” هتبقى هناك.
قدام تعب أبويا وحزنه مقدرتش أرفض….
نمنا وصحينا تاني يوم، روحنا لابن خالتي،