رواية امتلكني عشقه بقلم حبيبه الشاهد
استيقظت على صوت هبد في البلكونة، قامت بفزع على مصطفى فتحت باب البلكونة شهقت بصدم#مه من وجود ياسر أمامها
: ياسر أنت طلعت هنا أزاي
: مش مهم، المهم أني طلعت
رفعت ايديها في وشه بتحذير وهي بترج للخلف والخوف يتلاشى قلبها
: أنت بتقرب ليه؟
أبعد والله لو قربت لا هصوت والم عليك الناس
: صوتي مين هيلحقك جوزك العـ اجز ولا الخدم اللي لسه خارجين من القصر، جوزك هيفضل قاعد وهو سامع صوتك ومش هيقدر يقوم يلحقك
: ياسر أعقل وأمشي من هنا ومحدش هيعرف بحاجة
: أنتي اللي أختارتي، اختارتي عـ اجز وسبتيني أنا مع إني قولتلك قبل كدا محدش رفضني، بس أنتي رفضتني وأنا مش هسيبك
: أبعد يا حيـ وان
سحب سكـ ينه من طبق الفاكهة وض-عها على رقبته-ا وهي بتص-رخ بر-عب
: اسكتي لو سمعت صوتك أنا مش هتردد في قتـ -لك أسكتي
هزت رأسها بخفه وهي تنظر في عينه بعيناها الحمراء من البكاء والخوف الظاهر فيهم رجع شعرها للخلف ببرود
: أنا حبيتك، حبيتك أوي ومش قادر أبعد عنك حاولة كتير أشيلك من دماغي بس في كل مره بشوفك فيها بتشديني ليكي أكتر كأنك بتسحريني وافقي وأنا هخليه يطلقك ونتجاوز
صر-خ فيها بعصبيه وهو بيغـ رز السكـ ينه بجانب رأسها في الأريكة صر-خت ملك برع-ب وهي مش قادره تبعده عناها
: اسكتي، اسكتي مش عايز أسمع منك إي صوت
وقف ضـ رب بالسـ كينه بدموع متحجره
: ملك صدقيني أنا حبيتك فوق ما تتخيلي وافقي وأنا هخليكي اسعد أنسانه في العالم
: أنا بكـ رهك بكـ رهك يا ياسر
صر-خ في وجهها بغضب: ليه وعلشان مين علشان العـ اجز دا
ضـ ربته بقدمها فق قبضته من على ايديها دفعته بعيدًا عنها وقامت جريت نزلة إلى الأسفل وهو خلفها نزلة على السلم هي لم تعلم كيف نزلة إلى الأسفل وهي بتصرخ لينجدها أحد خرجت برا القصر خرج مصطفى من المكتب بفزع من صوت صر-يخها رائه ياسر وهو خارج من باب القصر بيجري حاول يقوم من على الكرسي معرفش ضـ -رب رجليه وهو حاسس بعـ اجز كبير
: أبوس ايدك يا ياسر أبعد عني
: لا لا مش هبعد خلاص أنا هعمل اللي جوزك معرفش يعمله وقدامه
جت تضـ- ربه مسك ايديها حست أن عظام ايديها هتتـ كس-ر بين ايديه حاول يقـ -بلها بعـ- نف وهي بتبكي وبتفرفس بين ايديه بتحاول تبعده تزوق طعم الـ دم-اء من شفي-فها بعد عنها
: شوفتي أنا ممكن أعمل إي حاجه وقدام جوزك وهو مش هيعرف يعمل حاجه
: سيب ايدي يا كـ لب أنا بكـ رهك
لكـ مها في أنفها شعرت بالـ دما الساخن ينزل من أنفها حاولة تتخلص منه وتبعد وقعت في حمام السباحه حاولة تطلع نفسها لأنها مش بتعرف تعوم أتفجأة أنها مرفوعه من خصرها إلى سطح المياه وكان ياسر
مسك راسها وغطسها في المياه محولة قتـ -لها
: لو مبقتش ليا مش هتبقي لغيري
حاولة تدافع عن نفسها ولاكن بلا فائدة
أتفجأ ياسر بمصطفى معاه في المسبح بعده عن ملك لسه هيضـ ربه لكـ مه مصطفى في وجهه العديد من الكـ امات المتتاليه وطرقه ونزل تحت المياه بعد دخول الشرطه نظر إلى مالك الفاقده الوعي على أرض المسبح عام إليها سحبها من معصمها طلع إلى سطع المياه