رواية امتلكني عشقه بقلم حبيبه الشاهد
: سيب مراتي يا حيـ وان
حاول القيام من على الكرسي وهو يرى بيحاول قتـ -لها أتحمل على ايديه لغيط أما قام بصعوبه وقف على رجليه بس وقع زحف على الارض بأيديه لغيط المسبح
غطس ياسر وجهها تحت المياه
: لو مش هتبقي ليا مش هتبقي لغيري
حاولة تدافع عن نفسها ولاكن بلا فائدة
أتفجأ ياسر بمصطفى معاه في المسبح بعده عن ملك ولكـ مه مصطفى في وجهه وقبل ما ياسر يدافع عن نفسه لكـ مه مصطفى العديد من الكـ امات المتتاليه أقتحمت الشرطة المكان طرقه مصطفى ونزل تحت المياه دور بنظره على ملك وجدها فاقده الوعي على أرض المسبح عام إليها سحبها من معصمها طلع إلى سطح المياه ساعده الشرطي يطلع ملك من المياه ويطلع حطها على الأرض ضغط بكف أيديه جامد على صد-رها ميل وضع رأسه مكان قلبها حس بنبض قلبها الضعيف حض-نها بلهفه والدموع نزله من عينه بخوف عليها
: متقلقش يا مصطفى بيه الأسعاف على وصول
الأسعاف وصلت وتم نقل ملك إلى المستشفى هي ومصطفى أتنقلت إلى غرفة الطوارئ كان مصطفى جالس على الكرسي يشعر بقلق شديد
بيخرج الطبيب من غرفتها بيقرب عليه بخوف
: مفيش قلق خالص هي عندها شويه كد-مات وختـ.. وش أنا ادتها مهدئ علشان جس-مها ياخد فترة من الراحه وهتفوق الصبح
أنها كلامه ومشي قرب مصطفى على الغرفة فتح الباب ودخل قرب عليها بحزن شديد مسك أديها
: قولتلك نطلق الطلاق هو الحل الوحيد ليكي حاولة أساعدك كتير بس في كل مره عـ اجزي بيمنعني من أني أعملك إي حاجه كان غلطي من الأول أني خليتك من الأول على زمتي أنا ظلمتك كتير معايا بس كنت هظلمك أكتر لو طلقتك وخليتك ترجعي تعيشي مع أبوكي زي ما بـ اعك مره هيبـ يعك ألف مره مش هقدر أمنع حبك ولا هشيله من قلبي..
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بأ-لم شديد في أنحا جسدها اخذت ثواني لترا بوضوح كل شي حوليها بالون الأبيض وجدت المحليل والأجهزه متعلقه ليها ومصطفى على الكرسي بجوار السرير شالت ماسك الاكسجين من على وجهها وهمست بصوت منخفض
: مصطفى، مصطفى قوم إيه اللي منيمك كدا
فتح عينه بثقل هو لم ينعم بل غفوه وهو قاعد ينتظر أفقتها
: أنتي فوقتي حمدلله على السلامة
: الله يسلمك
اتنفض ج-سدها بخوف فجأه: ياسر ياسر كان..
: أهدى متخفيش الشروطة جت خدته
: أنا كنت همـ وت كان عايز يمـ وتني علشان رفضته
: مش عايز أشوف دموعك، دموعك غاليه أوي عليا هو خلاص اتقبض عليه ومش هيقدر يتعرضلك تاني بس ورحمة أمي لا أخليه يتمنا المـ وت وميطلهوش لأن اللي هعمله فيه مش قليل
لم تعلق ملك على كلامه لأنها كانت نامت من أثر المهدئ الموضوع في المحلول أتنهد مصطفى بحزن وهو بيمرر صوابعه في خصلات شعرها الناعم
استيقظت في صباح تاني يوم على صوت الطبيب
: ضغطها مظبوط جداً تقدر تخرج أول ما تفوق