الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية جميلة جدا بقلم منه الله خالد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


مشيت ودخلت من بوابة الكليه وكل ده بيحاول يوقفني وانا مش بقف، مكنتش عارفه أنا مش عايزه اقف ليه، ومكنتش فاهمه انا ليه بجري منه، أنا ممكن أسمعه، ده يونس برضو مش أي حد، ده ع أساس إن مش ده يونس اللي قالك إن انتي متضايقه إن فيه حد أخد مكانك، أمشي يا يارا على السكشن بتاعك، أمشي.
"يونس" أنا عارف إني غلطت بس ده مش معناه إنها مترضاش تتكلم معايا حتى او توافق تسامحني، هو أنت شايف إن اللي أنت عملته ده سهل يا يونس، مش سهل ابدا أنا عارف بس أنا اعتذرت، وهى المره دي اللي هى هتيجي بعدها تقولك اوكيه أنا مسمحاك، لا يونس حاول مره واتنين وألف لحد ما تسامحك، دي يارا يا يونس، عارف مين يارا ولا أعرفك يا بيه، لا عارف يارا دي بنتي اللي مقدرش استغنى عنها، هخلص بس موضوع نادين وأنا عارف هصالحها ازاي.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
=إيه يا يونس مجيتش اخدتني ليه من تحت البيت زي المره اللي فاتت؟
_مهو المره دي مش هتتكرر يا نادين، ده غير إنه هيبقى اخر مره هتشوفيني فيها أو تسمعي عني حاجه.
="أتكلمت بذهول" يعني إيه اللي أنت بتقوله ده يا يونس!
_يعني مش أنا اللي هتداري فيه اللي أنتي عايزه تخبيه ولا عيل صغير عشان تفتكري إني ممكن اصدقك لو قولتي أي حاجة.
="أتكلمت بتوتر"أخبي إيه وكلام إيه اللي لو قولته هتصدقه؟، إيه اللي أنت بتقوله ده؟
_بقول اللي أنا وأنتي فاهمينه كويس، أنا آسف يا نادين مش هكمل ف حاجه زي دي، ولو اتعرضتي ليارا بأي شكل من الأشكال صدقيني مش هيطلع عليكي نهار وأنتي لحد دلوقتي فكراني يونس اللي بيموت فيكي بس لعند يارا ومش هسمحلك، وصلت؟ أظن وصلت.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مشيت بعد ما قولتها الكلام ده وأنا ف نيتي إني خلاص هصالح يارا، روحت عند المبني بتاع القسم بتاعها وأصالحها بس لقيتها خارجه وجمبها واحد من دفعتها وهاتك يا ضحك.
_لا مش للدرجه دي يا محمد يونس مش بالشر ده.
=صدقيني محدش من الولاد بيقربلك خوفاً من يونس.
– وإيه كمان يا حبيبي؟ 
= أهلاً يا يونس، أخبارك إيه؟
–"أتكلمت وأنا عيني على يارا" أنا كويس يامحمد، مش يلا يا يارا ولا إيه؟


_لا مش يلا وأنا لسه هروح مع محمد اصور الملزمه اللي معاه بتاعت المحاضره اللي فاتت.
– طب يلا أنا جاي معاكي.
_جاي معايا فين يا يونس، هو أنا رايحه موزمبيق؟

– يارا متعصبنيش عليكي، يلا هاجي معاكي عشان نروح سوا.
_ ومين اللي قالك إني هروح معاك؟
=استهدوا بالله يجماعه، بصي يا يارا أنا هصور الملزمه وخليكي واقفه مع يونس وهاجي بسرعه.
_ وأنا قولت رايحه أصور الملزمه يعني رايحه أصور الملزمه،ومع السلامه يا يونس.
مشيت من قدامي وأنا ف حالة ذهول من اللي هى بتعمله هو فعلا يارا متضايقه للدرجه دي. مكانش قدامي حل غير إني اروح العربيه افضل فيها لحد ما ترجع من المكتبه وأحاول أخدها ونروح سوا، فضلت مستني كتير لحد ما لقيت مكالمه منها ع الطوارئ ورسالة منها بتقولي فيها "يونس ألحقني أنا ف تاكسي والتاكسي ماشي من طريق غير اللي قولته، ألحقني يا يونس" كنت عودتها إن لما تركب تاكسي لوحدها متأخر تحاول تاخد نمرة التاكسي بعتتلي النمره واتصلت بالنجده بلغتهم النمره وطلعت بالعربيه وأنا ماشي زي المجڼون، بحاول أمشي ف أي مكان زي ما أكون حاسس إني هلاقيها بس إزاي، يارب دلني يارب ما تضرنيش فيها، فضلت ماشي وأنا ع أعصابي بحاول أكلمها بس الفون بتاعها مغلق، يارب يارب عشان خاطري يارب.

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات