رواية جميلة جدا بقلم منه الله خالد
_"أتكلمت وهي بټعيط على عياطي" بس ياقلب ماما بس، بعد الشر على قلبك من الوجع يا حبيبتي.
" فضلت جوه حض1نها بعيط طول الليل لحد ما نمت على عياطي، الصبح يونس كان بيتصل عليا عشان نروح الكلية، ماما ردت عليه وقالتله اني تعبانه، قفل معاها ولقينا الباب بيخبط، ماما قامت فتحت وسمعت صوت يونس بيسأل عني
_ صباح الخير يا خالتوا، مالها يارا تعبانه من ايه؟
= صباح النور ياحبيبي، يارا كويسه بس هي نامت متأخر امبارح وكده ف مش قادره تقوم تنزل معاك يعني.
_" أتكلم بشك" ازاي يعني يا خالتوا، إذا كان احنا كل يوم بننام وش الفجر انا وهى وبننزل نروح الكلية سوا، وبنرجع نتقتل نوم لبليل، سلوى انتي شكلك بتكدبي.
_ " بصلي بشك من شكل عيوني اللي باين عليهم الزعل " ما أنتي كويسه أهو، أومال مالك؟
=" أتكلمت بتنهيد" مفيش يا يونس، أنا بخير، بس تعبانه شويه ومش قادره اروح الكلية النهارده.
_" قرب مني وركز اوي ف عيوني " لو كذ1بتي ع الدنيا كلها، وبينتي عكس اللي جواكي، ف أنا اكتر واحد عارف انك بتكذبي ومخبيه حاجه، ف اتفضلي ادخلي البسي وانا مستنيكي عشان عايز اتكلم معاكي شويه.
=" أتكلمت وأنا بحاول معيطتش تاني" اهو انت بالذات يا يونس اللي مش هقدر احكيله اللي بيدور جوايا.
_" أتكلمت باستغراب " وقفت ليه يا يونس، مش يلا عشان المحاضره.
= يارا انتي بجد كويسه ومش بتكذبي ومخبيه حاجه ؟
_ايوه بخير يا يونس، ويلا بقى عشان ما ارجعش ف كلامي واطلع تاني.
="ابتسم " لا ابوس ايدك انا ما صدقت.
"خرجنا ركبنا العربيه ومشينا ف صمت تام مني، بس لقيت يونس دخل من طريق غير طريق الكليه، ولما ركزت لقيت أن احنا رايحين على بيت نادين ويدوب دقايق ولقيتها واقفه تحت البيت مستنيانة بس أنا حسيت أن هى معتبراني عدوتها؛ لأن اول ما شافتني كزت على سنانها اوي بطريقه تخوف، اول ما قربنا سألت يونس
= عادي يا يارا نسيت، لاني اتلهيت فيكي
وصلنا قدامها ويونس نزل يسلم عليها وانا اتحاشيت النظر ليها ومسكت الفون، بس لقيتها بتسلم على يونس وقربت تحضنه، لا بقى كده كتير
سمعت صوتها بتسلم عليا
_أزيك يا يارا عامله إيه ؟
=" أتكلمت من تحت ضرسي وأنا حقيقي مش طايقاها"
الحمد لله بخير، أنتي بخير ؟
_" مسكت ف إيد يونس وقالت" أنا بخير طول ما يونس بخير.
="أتكلمت وأنا ببص ليونس "أه، طب ربنا يخلي يونس.
ركبنا العربيه ومشينا ف صمت تام مني إلا أن الكلام مكانش بيطلع الا من نادين ويونس ،كنت قاعده ورا بس الموضوع واجعني أوي، بعد ما كنت أنا محور اهتمام يونس، بقيت..بقيت ولا حاجه، هى الأهم واللي من المفترض تكمل مشوارها معاه، أنا ايه اللي جابني هنا، يمكن أنا كنت غلط، يمكن ده مش مكاني، آه يارب أنا تعبت، نزلنا عند الكليه وأنا نادين كان عندنا نفس السكشن بس أنا قعدت بعيد بس ع الرغم من قعدتي بعيد عنها إلا أني كنت شايفه هى بتعمل إيه، كانت عماله تكلم حد وبتضحك أوي، بس فضلت ساكته وبحاول اعرف بتقول إيه، وقد كان وعرفت بتقول ايه ولمين وعن مين
"_يبنتي هو واقع خالص ودي الميزه اللي فيه، واقع فيا وهيصدق أي حاجة هقولها، المهم ألحق قبل ما الفضېحه اللي أنا فيها تتعرف."