رواية جميلة جدا بقلم منه الله خالد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
_مين اللي كنت بتكلمها دي يا يونس؟
=دي خلود يا يارا.
_ايوه بقى مين خلود دي؟، لو شوفتك معاها تاني صدقني هتزعل
قال يكلمها قال، ويكلمها ليه إن شاء الله الحربايه دي، لا أنا بحبها ولا هى كمان، مش احنا ولاد خالة بس أنا بحبه الحلوف ده، يبقي عايزه أمو1ته لما بيجي يحكيلي عن بنت ويبقى عايز يكلمها، طب ما أنا جمبك يعم
_يلا يا يارا هنتأخر ع المحاضره.
=خلاص يا يونس أنا على السلم أهو.
'وقفت قصاده' ها يعم المستعجل مش يلا.
_أستني خلود جايه هناخدها ف طريقنا.
=تاني خلود يا يونس، تاني.
_حاولي تقتنعي إنها بنت عمتي.
=الحربايه، تصدق فعلا والله أقلب القدرة على فومها، وهى أمها فعلا حربايه ونعم الإنتاج بجد.
ضحكنا وهى قربت علينا وهى بتبصلي بڠيظ واضح.
_"اتكلمت بڠيظ" أزيك يا يونس، مش تقول إن يارا جايه.
="رديت باستغراب"وفيها مشكله ولا حاجه دي؟
يونس رد عليها باستغراب أكتر وقال
_وده يضايقك ف إيه يا خلود، وبعدين معروف إن أنا ويارا من وإحنا صغيرين بنروح ف أي مكان سوا، إيه الجديد ف كده مش فاهم؟
جات تتكلم روحت قاطعتها وقولت
=طب يلا يا يونس عشان المحاضره إحنا كده هنتأخر جامد.
_يلا طيب، أنتي فطرتي؟
_"أتكلم بضحك"وإيه الجديد يعني يا يارا ما أنا اللي ڈم ..ا بعزمك ع الفطار.
=طب أتحرك وبلاش فضايح هه
الحربايه كانت قاعده ورانا وأنا قاعده جمب يونس وبنضحك وهى عينها علينا منزلتش، أصلا لو هى مفكره إنها تقدر تاخده تبقي بتحلم، محدش يقدر ياخد يونس، هو كل اللي بيعمله ده حركات شباب عادي، بس هو ميقدرش يعمل كده اصلا يعني يونس يبقي مع حد غيري مستحيل.
_يارا بقولك.
=أنجز بسرعه عشان عايزه أنام ومش فايقالك خالص.
_عارفه نادين اللي كنت كلمتك عنها قبل كده؟
=أه مالها بقى، حصلها حاجه؟
_فال الله ولا فالك يشيخه، لأ هى كويسه بس أنا هروح أتقدم لها.
'أه يفردة شبشب، هم1وته وبعدين هو مش عارف إني بحبه طب ليه، ليه يحيوان مانا قدامك، يارب يطلع كل ده كابوس وأنا اصلا كيس مانجه في الفريزر يارب.'
_يارا أنتي روحتي فين؟
=هه، أنا معاك أهو، يعني أنت هتروح بجد، وحددت ميعاد يعني وكده.
–لا لسه بس أنا عايزك تكلميها الاول تشوفي هو فيه حد فحياتها ولا لأ، عشان هتتكسف تقول لو أنا سألتها بنفسي، ف بينك وبينها كده وأبقي قوليلي ماشي، أنا هقوم أطلع شقتنا وأنتي أعملي اللي قولتلك عليه متنسيش.