رواية جميلة جدا بقلم منه الله خالد
'كمان عايزني أنا اللي أسألهالك، ماشي يا يونس ماشي، إما وريتك'
–حددتلك ميعاد مع أبوها كمان أسبوع.
="أتكلم بفرحه"أنتي بتتكلمي جد يا يارا
'أما شوفت فرحة عيونه وأنا بقوله عرفت إني مش فباله أصلا، هو مش غلطان، أنتي اللي غلطانه يا يارا، أنتي اللي علقتي نفسك بوهم وصدقتيه، أه أنا تعبانه على كل أحلامي اللي بتتهد فوق دماغي وقدام عيوني، ربنا يسعدك يا يونس'
_ها يا يارا، مش هتيجي معانا وإحنا رايحين ليه؟
="أتكلمت بوجـ،ـع "مش قادره يا يونس تعبانه شويه.
_" أتكلم بقلق"تعبانه مالك؟ فيه إيه؟
_" أتكلم بنفس قلقه"طب أنتي كشفتي؟
=روحت للصيدليه وقالتلي برد في المعده.
_طب أومال مالك يست فيه إيه، أسمعي أنتي هتيجي معانا مش هتسبيني لوحدي ف يوم زي ده.
="اتكلمت بنفس التعب"طيب ياسيدي حاضر.
_يلا يا يار خالتك بتستعجلنا عشان ما نتأخرش ع الناس
"خرجت من أوضتي وأنا لابسه فستان بيبي بلو وطرحه بيضا ومكياج هادي وشوز بكعب"
_"ماما أتكلمت بحب أول ما شافتني "ايه الحلاوه دي يا حبيبتي.
=دي حلاوة عيونك يا ست الكل.
" سمعنا كلاكس عربية يونس وبعدين صوته وهو بينادي"
=طب يلا بقي لا ابن فايزه يموتنا.
"ماما ضحكت وخدتني ونزلنا، نزلنا ويونس كان واقف قدام العربية وكان بيستعد إنه ېزعق فيا عشان عارف إني أكيد اللي مأخراهم، سكت عن اللي كان هيقوله لما شافني"
_"أتكلم بذهول"إيه الحلاوه دي يا يارا.
="أتكلمت بكسوف"والله الحلاوه موجوده من بدري بس اللي يشوف.
"ركبت جمبه لأن ماما ركبت جمب خالتوا ورا، اللي بيني وبين يونس مش مجرد قرابه، يونس من صغري من وقت ما بابايا وباباه ماتوا وهو كل حاجه لينا أنا وخالتو وماما، كان ومازال الأب والأخ والصاحب والابن، كان كل حاجه حقيقي، بس بالنسبة ليا كان صاحبي الوحيد وأبني اللي بيجي يحكيلي كل حاجه، وبياخد رأيي في أي حاجه بيعملها، وأخويا اللي ڈم ..ا نخانق في بعض وأبويا اللي عمري ما اقدر أخبي عليه حاجه، وعلى قد ما أنا فرحانه لفرحته دي، على قد ما أنا موجوعه إني مش هقدر أعمل أي حاجه من دي تاني."
= والله يبني الرأي رأي العروسه وهى اللي تقرر.
"يونس بص لنادين"
≈"نادين بكسوف"للي تشوفه حضرتك يابابا.
وقتها بدأوا يقرأوا الفاتحه، كنت ببص على يونس وانا موجوعة،
يعني إيه ؟ يعني إيه يونس انا مش هقدر أتكلم معاه ولا احكيله ولا اخاف عليه، يعني مين اما حد يضايقني هروح أقوله ع اللي حصلي، مين وقت ما يعمل عمله هيجي يحكيلي أنه عمل مصيبه ومش عايز خالتوا تعرف؟، أكيد كل ده كابوس أكيد.
فوقت من التفكير ده ع صوت الزغاريط، بصيت ع يونس لقيته فرحان وبيضحك وبيبصلي، تلقائيا ابتسمت ف وشه، بس هو حس أنه فيا حاجه وكده هو مش هيسكت الا لما يقررني..ربنا يستر.
_هكلمك بليل عشان نبقي نظبط ميعاد عشان ننزل نجيب الشبكه.
